تذكر المنتخب السعودي الأول أخيرا أن المباريات التجريبية القوية هي جزء رئيس من الإعداد لأية بطولة، ولذا فإنه بدأ يلعب مباريات قوية مع منتخبات أخرى، كانت أمام تونس في تونس، وفي 18 نوفمبر المقبل سيلعب مع منتخب رومانيا في الرياض.
لقد تذكر المنتخب أهمية المباريات الودية، لكن بعد فوات الأوان إذ لا مشاركات تنتظر المنتخب قبل سنة من الآن، ومن سيستفيد من هذه اللقاءات هي المنتخبات المقابلة التي تستعد لمسابقات مهمة، أما مباريات المنتخب فليست أكثر من مجرد إرهاق للاعبين، وتكاليف مادية يمكن توفيرها لتصرف في قنوات أخرى!
لقد انتظرنا لعب منتخبي تونس ورومانيا أثناء التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا لنلعب معها بدلا من ماليزيا وعمان وأشباههما، أما الآن فأظن أنه ليست لنا حاجة بمثل هذه اللقاءات، ومن الأفضل تأجيلها إلى سنة من هذا الوقت!
المنتخب يلعب ودياته بلا هدف!
العرض العادي
