في إزدحامات الحياة
حيثُ للإنسان محطات إنتظار
يرتقب فيها تأشيرة الإنطلاق نحو الغد
يتفقدُ جيوب الذاكرة
ويخرج من بيت الحياة بلا نسيان
ويُدرك أنه إنسان
وجب عليه أن يُعطي أكثر مما يأخذ
وأن يحلم أكثر لينام على رصيف الأمس
لأنها الدنيا
مستودعٌ لكل التناقضات في هذه الدورة المستمرة
من حياة الإنسان
ولأننا ما زلنا نحلم
وما زال بين يدينا
وفي أبصارنا
الكثير .. الكثير من عصافير الفكر
التى نحاول الإمساك بها
لكن الأمر يحتاج إلى بعض الشقاء
لذلك
يطل علينا في هذه الأيام
من استطاع أن يخترق جدار الحلم
ليدركَ هو
وندركُ نحن
أن الحياة ميناء للذكريات
وأن الحياة
مرفأ للحقيقة
حيث مع الجهد والكد والتعب
لا يبقى شئ يُسمى بالحلم
فقد أستطاع هذا الشخص المقصود أن يجتاز
الخطوة الأولى على طريق الحياة المتعرج
أعزائي
وأحبائي واخوتي
أعضاء منتدانا الغآلي
تعالوا جميعاً
نبرق بالتهنئة والأمنيات
إلى المتألق والعضو المتميز
{{الـغ ـآلي على قلبي}}
.. :: بــــــــــــــــــــــدر :: ..
على إنجازه الأول في دروب الحياة
وذلك
بمناسبة التخرج من الجامعة
وبهذه الفرصة
دعونا جميعاً نبتهل
ونحتفل
كي نرجو الله أن يوفقه فيما أرادة
وفي كل ما يحلم
ما دام الحلم لديه
طريق للحقيقة الناجحة
لنبارك له .. هذا النجاح .. الذي سطر فيه درب من دروب الحياة ..
متمنيين له .. حياة عملية .. ناجحة ..
أخيرا ... أعلم انني تأخرت ولكنني كنت انتظر الوقت المناسب بتخرج بدر وعودته لارض الوطن وهو ما تحقق اليوم ..
واحببت ارسال هذه الكلمات مني انا / راشد .. إلى أخي العزيز / بدر :
لإحســــاس [ النجاح ] طعمٌ مُختلف ..
إحســـــاسٌ يتملّك المرء منّا حتى يشعر
أنه ليس هُناك في الدنيا من مُتسعِ لــ فرحته ..
أنه ليس هُناك في العالم من يُقدّر بهجته ..
.. .. ...
لكنني هُنا .. .. أيها [ البدر ]
أبرهن عكس ذلك ..
أخُطها كلمات بسيطة .. مختصـــره ..
( إحساسُ نجاحُكِ وتخرجكِ تملّكني وقلبي إغتبط ببهجته )