من أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة ، وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير , أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية .
فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً , ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال , فهو سبحانه يحب العفو , ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس .
ويقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
.
يا من ملكت الناس بطيبك ويا من جعلت لنفسك مكاناً عالياً .. بأعمالك الطيبة وبعفوك المعتاد .. ومواقفك النبيلة لاشك فهي لا تخفانا .. نطلبك ونرجوك بكل عبارات الرجاء أن تعفو وتصفح عن أبو ذيب وتعتقه لوجه الله ..
(نحن جميعاً أبناؤك ونسأل الله ان يعوضك خيراً)