سأُحدثكِ قليلاً..،

[عاشق حور]

كـــم أهــواكِ سيدتي...!!

لن أقولها...!!

تعلمين لماذا ..؟.،

لأني لاأعلم كم أهواكِ...

فلم تخلق بعدُ وحدة القياس.

ولا أريدُ أن أعلم...

لأن ذلك يعني أن هناك حد لذلك الهوى...

[عاشق حور]

*


*


*


*


سأكمل عندما تحضر الحُور

*

*

*

[عاشق حور]

نخبكِ مختلفٌ هذا المساء...مختلف.

ضيوف الشرف عيناكِ..

إبتساماتُكِ هي مايدار بين نديمٍ ...ونديم.

دعيني...

أتحدث ولا تتدخلي...فنخبُكِ الليلةً مختلف

[عاشق حور]

النخبُ الأول...

منذ البدء...

ومن هنا وعلى ساحلِ تلك الرموش...

سأعترف لكِ بأشياء ماكانت أبداً في الحسبان..

لن اترك لكِ فرصةً في التحليق علىأطراف أوراقي...كالفراشه..

تغتصبين أفكاري ...

تتلحفين جدران قلبي ...تعتصرين في حجراته كما خيط دخان...

أدخلي سيدتي...

ولا تجزعي...فما زال هناك عروشٌ لم تسكن...

متسعٌ كبير...يحتاج الى الفُ إمرأةٍ ...

ويبحث عن واحدةٍ....بها كلُ تلك العروشِ تسكن

[عاشق حور]

النخبُ الثاني...

عيناكِ سحرٌ من أساطير الشرق..

يصلب على محرابها الاف القرابينَ ...

ويدفن تحت رموشها ألافُ شرقٍ ..وشرق..

تدعوني الى الغوص حتى وإن كنتُ أخشى العوم...

إلا أني أهوى الغرق

[عاشق حور]

النخبُ الثالث...

أعترفُ لكِ ...لازلت أحاول المقاومه...

أحاول عدم الخوض في خصوصيتي المقدسةَ...المعقده

[عاشق حور]

النخب الرابع..

اأشتاق الى صوت فيروز...حين تغني للملائكه..

ليذكرني بذلك الملاك الطائر مع صوتكِ.

ذلك الطيف الرائع الذي نادمني ذات مساءٍ...ومساء..

في بساتين من ورد...وليغني لي كما تغني السماء

[عاشق حور]

النخب الخامس...


إسقيني من ثغرُكِ لحظاً...يسكرني...ينشيني...

يرجع لي بدْء التكويني...

أتنفسُ شيئاً من خدكِ...في غيهبِ فكري يرميني...

ياإمرأةٍ تفقدني حد التوضيح...تسلبني لحظي ...تشقيني.

.ما من شيء يكفيني...ساقدمُ قرباني شمساً ...وأقدمُ قمراً بيميني

[عاشق حور]

النخبُ السادس...

أنا ممن يعشقون التفاصيل...

وأنتِ ممن يعشقون فرض الحصار...

ولكن...

الا تسمحين لصوتي أن يتسلل الى غرفة نومك..؟..،

ليحكي لكِ حكاية قبل النوم...

ويحاول الغوص في تفاصيل حياتك..!

فكما قلتُ لكِ..أنا ممن يعشقون التفاصيل

[عاشق حور]

النخب السابع...

لا زلت أخترعكِ سيدتي كل صباح..

مع كل إرتشافةِ إشراقٍ أبدأ إختراعي...

أحاول فيكِ خلطَ كل أمزجتي...وجنوني...

أستجدي صوتكِ أن ينبئني عن زورقي وبحري ... وشراعي.

فإذا كان ماكان من المساء...

بدأت أتخيلكِ في كلِ العطورِ وكل النساء...

وكل القناديل المعلقه على جدران البيوت...

فمازالت إختراعاتي لكِ ضرباً من محاورة السكوت...

ومازلتُ أهواكِ صباح مساء