[align=center:79240498b7]كم هو جميل أن يشعر إنسان ..
بأن هناك من يتفقده بـ السؤال ..
عن أخباره ، أحواله ، صحته .. وفي مسيرة الزمن ..
كيف تمضي أيامه ؟
:
الأجمل أن يتقاسم هذا الإنسان
المشاعر مع آخر بـ الأفعال ..
صدق ، مودة ، رحمة .. وفي مناخ العمر .. كيف يزرعها ..
ألفة ومحبة بـ عطاءه ؟
:
الروعة الكاملة/ الحالمة/ الجامحة ..
أن يتوحد إنسان .. من أول نبضة .. في قلبه ..
حتى أخر شهقة .. في أنفاسه
مع خليل استحق أن يلبس رداء ذاته
هو / هي .. الجزء الأكبر .. الركن الأهم ..
القِبلة الأولى .. في أحلامه
:
أعلم بأنني خلقت من طين..
الآن ..
أتخيل حقيقة هذا التكوين ..
وهذا الخلق العظيم .. حسن التقويم
حيث السؤال عني .. رطب كل اجزائي
ولملم من بين جزيئات الهواء .. كل انشطاراتي ..
في باقة جميلة ..
غرقت فيها النشوة .. تلك التي غابت عن .. أيام عمري
أراها الآن .. وقد توضأت .. تطهرت .. روحي
من كرم السؤال .. بـ ماء من أنهار الجنة ..
وأخذت تحلق بي .. في السماء .. بين النجوم
وفوق أغصان الزيتون .. وكأن الغيوم ..
ترتدي أوراق الشجر .. وتزهو فوق شال السَحر
لا زلت أسبح .. في فلك الرحمن .. استنشق حلاوة الوجدان
أتكون هي الرحمة ؟ من بعد صبرٍ دام
خمسة وثلاثين وريداً ..اغتسلت بـ .. زبد الرعاف !
وأربعة مواسم لا ربيع فيها .. إذ جاءت كلها عجاف !
أحان موعد ميلادها ؟ من بعد سنوات ..
في باحه من العناء ترعرعت .. باسقات
وأخرى سنبلات من صخب الوحدة .. يابسات
لم تشأ أن تكون فيها .. اللحظات
خُضر !
حالها دائماً .. في رحلة طويلة على درجة ..
صبر !
إلى هنا يكفي فلن أزيد .. حيث نضج في وادي التفكير
الـ ثمر !
يا كريمة .. يا رائعة .. يا جميلة .. يا .. يا .. يا أحلى
قدر ! [/align:79240498b7]