أستاذنا القدير مجمع البحرين
كل ماأردت قوله هو أننا كشعوب عربية حملت الإعلام والتليفزيون مالايطيقان .
مع أنه هذا الإعلام العربي كما هو حال العرب وسائر موجوداته يمر بمرحلة انتقالية يشوبها التقليد وعدم الاعتزاز بالهوية لأنه بلا لوائح تنظيمية وبلاهدف وبلا رسالة وبلا رؤية .
ومع إن التخطيط الإعلامي الغربي يختلف والإعلام الغربي مخطط له ومنظم ومؤدلج أيضًا إلا أن الغرب لا يعولون عليه كثيرًا .
بمعنى أن الأسرة الغربية لا تجلس على التليفزيون أكثر من ساعة يوميًا أصلًا هي أمة غير جالسة , ربما هي ساعة ما قبل الراحة وكل اليوم في شغل في عمل في تخطيط لحياتهم اليومية . يعني لا يوجد أسوأ من القنوات الأوروبية الإباحية , والأسر هناك لا تعبأ بهذا بل ولا تعطيه اي قيمة لا بنقد ولا بغيره , هم قوم يسيرون مجريات حياتهم حسب مايقررونه هم , وليس مجريات حياتهم تقرر لهم حياتهم .
لست من دعاة جلد الذات والنقد , لكن عمر رضي الله عنه قال " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " أو كما قال رضي الله عنه , من المفترض أن لا نرجو من صورة إعلامية ممسوخة مشوهة ان تربي لنا أبنائنا , أعزائي قناة mbc "مع إنني لا أدعي عدم متابعتي لما يدور على القنوات بشكل عام , لكنني أجاهد نفسي وأجاهد عائلتي في أن لا نرى إلا ماهو جيد ومفيد ", القناة المذكورة في يوم من الأيام عرضت مسابقة لملك جمال فئة الجنس الثالث , حتى المذيعة وهي مسيحية وغير مسلمة , لم تستطع التعليق وقالت بكل جرأة لا تعليق , هل يوجد هناك أسوأ من هذا ؟ لا أظن !
واسألوا أهل الفن وفئة المذيعين والمذيعيات فهم يحرصون كل الحرص أن يهمشوا دور الإعلام في حياة عائلاتهم , أنا أتفق معكم تمامً في أن للإعلام دور ودور لا يستهان به ؛ لكن رؤيتي واضحة في أننا ينبغي أن نهمش هذا الدور ونركز على مايجب أن نقوم به نحن كمربين وآباء .
أعزائي مجددًا لست مع سياسة نشر الغسيل , لكنه لا يوجد بيننا أجنبي حتى نخاف أن تلتصق بنا صفة سيئة , وكل ما هنالك أنني أريد منا الاعتراف بالاخفاق سعيًا لحل المشكلة , وليس البحث وراء مبررات الفشل دون أن نجتاز المرحلة الحرجة .
من خلال خبرتي المتواضعة أقدم لكم بعض أسماء القنوات التي أرى أنها وسطية لكنها برؤية وبهدف وبرسالة , مثل قناة إقرأ , قناة الرسالة , دليل , حياتنا , باَلإضافة إلى باقي القنوات العربية , فأنا لا أدعي الكمال , وهي ليست سوءًا كاملًا هناك بعض البرامج على بعض القنوات الخليجية أكثر من جيدة , وهناك أيضًا الرديئة , وهذه طبيعة الحياة بشكل عام , ودورنا هنا أن نكون مع أبنائنا ونعلمهم النقد الهادف الذي يجعلهم يجعلون كل شيء في غربال مايفيدهم ويستثمر وقتهم فقط , وقد قيل وأظن المقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه " يوشك أن يقع في الخطأ من لم يعرفه " أو " اعرفوا الخطأ كي لاتقعوا به " أو كما قيل .
لكم أعزائي أن تستمتعوا بقراءة المقدمة لابن خلدون في هذا الصيف , أو عبقريات العقاد لكي يتضح جزءًا من رؤيتي .
مع تمنياتي بصيف رائع للجميع
وتقبلوا إعجابي بفكركم وقلمكم مرة أخرى ولكم فائق تحياتي
كل ماأردت قوله هو أننا كشعوب عربية حملت الإعلام والتليفزيون مالايطيقان .
مع أنه هذا الإعلام العربي كما هو حال العرب وسائر موجوداته يمر بمرحلة انتقالية يشوبها التقليد وعدم الاعتزاز بالهوية لأنه بلا لوائح تنظيمية وبلاهدف وبلا رسالة وبلا رؤية .
ومع إن التخطيط الإعلامي الغربي يختلف والإعلام الغربي مخطط له ومنظم ومؤدلج أيضًا إلا أن الغرب لا يعولون عليه كثيرًا .
بمعنى أن الأسرة الغربية لا تجلس على التليفزيون أكثر من ساعة يوميًا أصلًا هي أمة غير جالسة , ربما هي ساعة ما قبل الراحة وكل اليوم في شغل في عمل في تخطيط لحياتهم اليومية . يعني لا يوجد أسوأ من القنوات الأوروبية الإباحية , والأسر هناك لا تعبأ بهذا بل ولا تعطيه اي قيمة لا بنقد ولا بغيره , هم قوم يسيرون مجريات حياتهم حسب مايقررونه هم , وليس مجريات حياتهم تقرر لهم حياتهم .
لست من دعاة جلد الذات والنقد , لكن عمر رضي الله عنه قال " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " أو كما قال رضي الله عنه , من المفترض أن لا نرجو من صورة إعلامية ممسوخة مشوهة ان تربي لنا أبنائنا , أعزائي قناة mbc "مع إنني لا أدعي عدم متابعتي لما يدور على القنوات بشكل عام , لكنني أجاهد نفسي وأجاهد عائلتي في أن لا نرى إلا ماهو جيد ومفيد ", القناة المذكورة في يوم من الأيام عرضت مسابقة لملك جمال فئة الجنس الثالث , حتى المذيعة وهي مسيحية وغير مسلمة , لم تستطع التعليق وقالت بكل جرأة لا تعليق , هل يوجد هناك أسوأ من هذا ؟ لا أظن !
واسألوا أهل الفن وفئة المذيعين والمذيعيات فهم يحرصون كل الحرص أن يهمشوا دور الإعلام في حياة عائلاتهم , أنا أتفق معكم تمامً في أن للإعلام دور ودور لا يستهان به ؛ لكن رؤيتي واضحة في أننا ينبغي أن نهمش هذا الدور ونركز على مايجب أن نقوم به نحن كمربين وآباء .
أعزائي مجددًا لست مع سياسة نشر الغسيل , لكنه لا يوجد بيننا أجنبي حتى نخاف أن تلتصق بنا صفة سيئة , وكل ما هنالك أنني أريد منا الاعتراف بالاخفاق سعيًا لحل المشكلة , وليس البحث وراء مبررات الفشل دون أن نجتاز المرحلة الحرجة .
من خلال خبرتي المتواضعة أقدم لكم بعض أسماء القنوات التي أرى أنها وسطية لكنها برؤية وبهدف وبرسالة , مثل قناة إقرأ , قناة الرسالة , دليل , حياتنا , باَلإضافة إلى باقي القنوات العربية , فأنا لا أدعي الكمال , وهي ليست سوءًا كاملًا هناك بعض البرامج على بعض القنوات الخليجية أكثر من جيدة , وهناك أيضًا الرديئة , وهذه طبيعة الحياة بشكل عام , ودورنا هنا أن نكون مع أبنائنا ونعلمهم النقد الهادف الذي يجعلهم يجعلون كل شيء في غربال مايفيدهم ويستثمر وقتهم فقط , وقد قيل وأظن المقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه " يوشك أن يقع في الخطأ من لم يعرفه " أو " اعرفوا الخطأ كي لاتقعوا به " أو كما قيل .
لكم أعزائي أن تستمتعوا بقراءة المقدمة لابن خلدون في هذا الصيف , أو عبقريات العقاد لكي يتضح جزءًا من رؤيتي .
مع تمنياتي بصيف رائع للجميع
وتقبلوا إعجابي بفكركم وقلمكم مرة أخرى ولكم فائق تحياتي
مرحباً بالبعد الرابع من جديد ..
ياسيدي لا أجد أننا نختلف هنا ، كل ما في الأمر أنك تؤكد على أهمية الشعور بمسؤلياتنا و العمل دون أن نبرر لإخفاقتنا بهدم غيرنا ، وهذه لفتة مهمة أشكرك عليها و أوافقها ، وهي مبادئ يجب أن تكون مغروسة في كل نفس عربية مسلمة ، وفي المقابل نقول أن ما تقدم لا يعني منه منع توجيه سبابة الاتهام إلى أطراف أخرى عملت على إفساد ما نصلحه ، فنحن - يا غالي - لا نريد بهذه الطريقة أن نبرر ، بل مجرد بيان مكمن الخطر و تحذير الناس منه و عظة القائمين عليه ، هذه أعتقد أنها الهدف من رمي الغير بالتهمة ، على الأقل هذا رأيي !
الأستاذ الكريم / البعد الرابع .. انا لا أتفق معك في أن الرسالة و إقرأ من القنوات المحافظة ، بل هي قنوات ميعت كثير من معالم الدين الإسلامي ، و لا أنصح أحداً بمتابعتها ، مع إجلال و تقدير بعض العلماء الذين يرتادونها ، بقيت المحطات كالمجد و دليل و غيرها من القنوات المباركة هذه ما ننصح بها و الله أسأل الهداية للجميع ..
بقي أن أقول أن الدول الغربية فيما أعلم من أكثر العوالم متابعة لتلفاز ، و يكفي أن برنامج حواري مباشراً يتابعه الملاليين من الغربيين كبرنامج أوبرا ، كما أنهم من أشد الناس متابعة لجديد الأفلام الهيلودية و شراء لها ، و لك أن تقرأ عن إحصائيات متابعة جديد الأفلام خلال أيام العرض الأولى له ، أعتقد انها أرقام خيالية جداً ، و لا يخفى على شريف علمك أن الأفلام من أكثر وسائل الإعلام تأثيراً في نفوس الناس !
البعد الرابع .. دام نزفك ، و بالتأكيد الخلاف لا يفسد الود
:
أضحك الله سنكم
حقيقة أفحمتموني
لا أستطيع الرد الآن
دمتم بود
وسلامتكم من النزف
وأنا آسفة حقًا
أعتذر
لا أبداً ! لا أريد أن أحرجك، ولا داعي للعذر! ، فأنا ممتن لك كثيراً وشاكر ، إذ أثريت الموضوع و أخذتنا إلى أبعاد اجزم أن الجميع استفاد منها ،ولا عجب إذ أنت البعد الرابع! ، و في الحقيقة أن كلا المشاركتين فيها نقاط مهمة أستفدت منها شخصياً ، فشكراً لك ..
أتمنى أن أرى ردودك و مشاركاتك في هذا المنتدى ، لأننا بحمد الله كسبنا كاتبة ومحاورة من طراز رفيع... فوفقك الله يا أخيتي و هداني و إياك للحق و صرف أقلامنا فيما يرضيه عنا ..