إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما أنــــــــا بكافـــــــــــــرِ ِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    ما أنــــــــا بكافـــــــــــــرِ ِ

    [align=center]
    الليلُ
    الليلُ .. يسدلُ ستائرهُ
    علي
    يتمتمُ بتمتماتٍ تؤّرقني
    يدمدمُ حنايا فؤادي
    وعقلي
    ثمّ
    يدنو ... ويدنو
    يلقي بأشجانه بين ذراعي
    كطفلٍ
    يعانق جروحه
    يصرخ ُ...
    يرفضُ ....
    ينتابهُ الخوفَ
    من كلّ إتجاه
    كشريدٍ ...
    تائهُ ُ... على الطرقات
    فقد إسمه ...
    وطنه ...
    حِمى سماه
    أيا ليل ...
    أيا ليل ...
    ما هدأت فيك الذكرياتُ
    على صدى رجعِ الآهاتِ
    تتشرّد الأفكارَ
    تنتحبُ المواجعَ
    تصيحُ الخواطرَ
    عاصفةً .... هادرةً
    كسيولِ أمطارً
    مع غضبةِ الرياحِ
    تنحني أغصانُ الربيعَ
    تدغدغُ العمرَ
    بين الشيبِ وصبا الأزهاِر
    تصحو على شكواها
    ذكرياتُ ُ ... وذكريات
    تلهث ُ
    وذكرياتُ ُ
    تحومُ كالأطيارِ
    وذكرى فراق الأحباب
    كيف التقيناهم
    عشقناهم
    كشمسِ النهارِ
    كان الأملُ يحدوهم
    من كلّ صوبٍ وجوار
    يعانقون الحياة
    بكلّ إصرارً
    كأّن الأعمار
    لن يأتها الخريف
    لن تعرفُ الإحتضار
    ثمّ! ....
    فارقونا
    بلا موعد
    بلا إختيار
    آهٍ يا اليل ..
    طال فيك سهري
    وحار فيك فكري
    وعانقتني النجوم
    تسامرني....
    تواسيني....
    تسأل عنيّ
    كأنها بالقرب منيّ
    وشموعي فيك تذوبُ
    وتأّنُ ...
    على بريقِ دمعي
    تستنطقُ صمتكَ الذي
    يقهرني ويرهقني
    ألا تذكرُ ياليل
    ألا تذكرُ ..
    كم حاورت معك وجدي
    وصحوةُ البقاء وحدي
    كم إلتمست فيك حريتي
    وانصهرت آمالي
    فلا أحد يسمعني
    يصادرون عقلي
    وهام فكري
    هاربُ ُ ...
    ضائعُ ُ ....
    تنتابني لوعات دامية
    كسكينٍ يحفرُ في جسدي
    يصرخُ ألمي ....
    بين غدي وأمسي
    على شفا يأسي
    عذاباتُ ُ .. وعذاباتُ ُ
    تسكنُ نفسي
    أتخبط بين جدرانِ الصمتِ
    ودروبِ الحيرة
    والسراب
    أسيرُ وحدي
    أتضرعُ الى السماءِ
    تغتسلُ همومي بدمعي
    كلما ..
    كلما..
    إقترب الأملُ منيّ
    تاه عنيّ
    وكان أمامي
    أمام عيني
    ليداوي ..
    ويشفي أنين دربي
    وأنا ...
    أنا ....
    الذي كنتُ في الهوى طبيباً
    أعشقُ طيوَر الحبِ
    وأحلام المسا
    صرتُ غريباً
    وحيداً
    رُحماك ...
    رُحماك ... يا ليل
    إن كان فيك رحمةُ ُ
    إنزعْ قيودَ الأحزان من حولي
    دعني وشأني
    إرتضيتُ القضاءَ والقدرِ
    مــــــــــا
    أنــــــــــــــــا بكافرٍ
    بحكمةِ ربي
    وإن سقاني العذابَ
    دون العالمين
    وحدي قد يكون ذلك غفران ذنبي
    ما أنا بكافر
    بحكمة ربـي

    *******************************

    خالص الود والتحايا
    مراد الساعي ( الإمبراطور )
    [/align]
    الملفات المرفقة

    #2
    حاشا لله ان تكون كافرا

    لله در حرفك

    سلمت يمينك

    مراااااااااااااااااااااد

    تعليق


      #3
      خالص التحيات

      [align=center]الأخت العزيزة/ صابرين

      أشكرك خالص الشكر على تواجدك الكريم الرائع الراقي
      واشكرك لكِ دوام إطلالتك بصفحتي
      سلمت يداكِ
      دام تواصلك
      الى لقاء
      مراد الساعي ( الإمبراطور )
      [/align]

      تعليق


        #4
        [align=center]



        اخيـ الغاليـ مراد الساعي

        كتبت لنا بلغه خاصه رائعه جميله ساحرة ..

        أخذتنا معها لعالم من الجنون ...

        ها انت وباحساسك المجنون تقبض على اللحظه..

        وتطوقها بمشاعر صادقه..

        تنساب كلماتها صورا وجمالاً..




        ...تحيــــاااتي القلبيـــه...
        ...مع خــااالص احترامي وتقديــري...

        ....اخوكـ....

        ©.¸¸.© خيال القروى ©.¸¸.© [/align]

        تعليق


          #5
          [align=center]


          أخي / مراد الساعي
          لستَ بكافر ان شاء الله
          أدعو الله عز وجل أن يهدينا جميعاً
          ويثبتنا على دينه ،، ويفغر لنا زلالتنا .

          كلمات جميلة ،، لكن تحمل معاناة .
          دمت بحفظ الله اخي

          خالص الود
          الضوء الثائر
          .
          [/align]

          تعليق


            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مراد الساعي
            [align=center]
            الليلُ
            الليلُ .. يسدلُ ستائرهُ
            علي
            يتمتمُ بتمتماتٍ تؤّرقني
            يدمدمُ حنايا فؤادي
            وعقلي
            ثمّ
            يدنو ... ويدنو
            يلقي بأشجانه بين ذراعي
            كطفلٍ
            يعانق جروحه
            يصرخ ُ...
            يرفضُ ....
            ينتابهُ الخوفَ
            من كلّ إتجاه
            كشريدٍ ...
            تائهُ ُ... على الطرقات
            فقد إسمه ...
            وطنه ...
            حِمى سماه
            أيا ليل ...
            أيا ليل ...
            ما هدأت فيك الذكرياتُ
            على صدى رجعِ الآهاتِ
            تتشرّد الأفكارَ
            تنتحبُ المواجعَ
            تصيحُ الخواطرَ
            عاصفةً .... هادرةً
            كسيولِ أمطارً
            مع غضبةِ الرياحِ
            تنحني أغصانُ الربيعَ
            تدغدغُ العمرَ
            بين الشيبِ وصبا الأزهاِر
            تصحو على شكواها
            ذكرياتُ ُ ... وذكريات
            تلهث ُ
            وذكرياتُ ُ
            تحومُ كالأطيارِ
            وذكرى فراق الأحباب
            كيف التقيناهم
            عشقناهم
            كشمسِ النهارِ
            كان الأملُ يحدوهم
            من كلّ صوبٍ وجوار
            يعانقون الحياة
            بكلّ إصرارً
            كأّن الأعمار
            لن يأتها الخريف
            لن تعرفُ الإحتضار
            ثمّ! ....
            فارقونا
            بلا موعد
            بلا إختيار
            آهٍ يا اليل ..
            طال فيك سهري
            وحار فيك فكري
            وعانقتني النجوم
            تسامرني....
            تواسيني....
            تسأل عنيّ
            كأنها بالقرب منيّ
            وشموعي فيك تذوبُ
            وتأّنُ ...
            على بريقِ دمعي
            تستنطقُ صمتكَ الذي
            يقهرني ويرهقني
            ألا تذكرُ ياليل
            ألا تذكرُ ..
            كم حاورت معك وجدي
            وصحوةُ البقاء وحدي
            كم إلتمست فيك حريتي
            وانصهرت آمالي
            فلا أحد يسمعني
            يصادرون عقلي
            وهام فكري
            هاربُ ُ ...
            ضائعُ ُ ....
            تنتابني لوعات دامية
            كسكينٍ يحفرُ في جسدي
            يصرخُ ألمي ....
            بين غدي وأمسي
            على شفا يأسي
            عذاباتُ ُ .. وعذاباتُ ُ
            تسكنُ نفسي
            أتخبط بين جدرانِ الصمتِ
            ودروبِ الحيرة
            والسراب
            أسيرُ وحدي
            أتضرعُ الى السماءِ
            تغتسلُ همومي بدمعي
            كلما ..
            كلما..
            إقترب الأملُ منيّ
            تاه عنيّ
            وكان أمامي
            أمام عيني
            ليداوي ..
            ويشفي أنين دربي
            وأنا ...
            أنا ....
            الذي كنتُ في الهوى طبيباً
            أعشقُ طيوَر الحبِ
            وأحلام المسا
            صرتُ غريباً
            وحيداً
            رُحماك ...
            رُحماك ... يا ليل
            إن كان فيك رحمةُ ُ
            إنزعْ قيودَ الأحزان من حولي
            دعني وشأني
            إرتضيتُ القضاءَ والقدرِ
            مــــــــــا
            أنــــــــــــــــا بكافرٍ
            بحكمةِ ربي
            وإن سقاني العذابَ
            دون العالمين
            وحدي قد يكون ذلك غفران ذنبي
            ما أنا بكافر
            بحكمة ربـي

            *******************************

            خالص الود والتحايا
            مراد الساعي ( الإمبراطور )
            [/align]
            .......................................
            .......................................

            الأخ مراد الساعي ...
            لست هنا لأمدح نصك هذا أو أذمه ..
            فأنا لست بناقد أدبي ولا أعترف بالتخصص في أي مجال نقدي هذا أولاً
            ثانياً أنا أكره المجاملة ولا أمدح إلا ما يعجبني والمشكلة أن ما يعجبني من الشعر الحداثي والخواطر قليل وقليل جداً فذائقتي الفنية شديدة الحساسية لهذا النوع من الشعر ونادراً ما أجد نص نثري يلائمها ...


            أنا هنا لأطمئنك أنه لا يوجد في منتدانا مصادرة للعقول ولا حجر على فكر أحد ما دام ذلك الفكر لا يخالف أصل شرعي من أصول عقيدتنا الإسلامية السمحة ..
            في النهاية أحب أن أقدم لك هذه النصيحة بعدما قرأت نصك هذا لعلها تفيد في تخفيف معاناتك الليلية ...
            فأقول أن الليل لا يرحم فأطلب الرحمة من أرحم الراحمين سبحانه وتعالى لكي يريحك من الهموم التي تعصف بفكرك كلما أرخى عليك الليل سدوله ..
            ولا تتضرع إلى السماء لتزيح الهم عنك فلو جلست تخاطب السماء أبد الدهر فلن تجد إلا التعب والخسران !!!
            فالسماء خلق من خلق الله ولا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً لكي تستغيث بها
            والأولى أن تصرف دعائك لرب السماء وخالق كل شيء ومليكه فهو وحده سبحانه الأحق بأن ندعوه ونتضرع إليه مما نشكو
            والخوف كل الخوف أن يقع الشخص منا في الشرك دون أن يدري خصوصاً وأن هناك نوع من أنواع الشرك بالله خفي على المسلمين بل أنه أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء ..
            اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ..
            دمت بخير أخي مراد الساعي ...

            تعليق


              #7
              [align=center]أيها الليل
              أسمِع مقالي للسهارى
              الحالمين
              في الثريا ألقى نزفاً
              وصراخٌ واحتراق
              في المدامع للصباح

              أيها الليل
              الأسى يغزو الحنايا
              والنجوم لا تبدو مضيئة
              واشتياقي ... واحتياجي
              للقمر
              وابتسامه في السحر
              فارفق بصبٍ
              بات يرنو منتظر ..

              أيها الليلُ الغريق
              في خيالات الجنون
              في زواياكَ المدلهمة
              هذا قلبي قابعٌ
              كي يستريح
              من البكاء ... ومن النواح

              أيها الليل
              أرسل من عظيم الجود
              في عروقي
              رعشة الأحلام
              كي أواري دمعةً في العين تجري

              أيها الليل نحنُ وانت
              مخلوقون نناجي
              بعضنا فاسمع ... إنا سمعنا
              وهوانا ليس كفرٌ
              فالنجوى في الحب دوماً حلال ...


              :


              :

              الاستاذ الكريم

              مراد الساعي

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا يزال الفؤاد على المحبة صامد

              ولا تزال الروح موحدة

              ولا زالت نجوانا في ليالينا مستمرة متجددة

              تحية إعجابٍ لما دثرت به عيوننا من جميل النجوى والمسامرة

              دمتَ بكل ود

              :

              أخـــ الجامح ــوك
              [/align]

              تعليق


                #8
                خالص التحيات

                [align=center]الأخ العزيز/ خيال قروي

                أشكرك من الأعماق على كلماتك الأنيقة وتعبيراتك الراقية وتواصلك الكريم
                الذي يثلج صدري وتشرق له صفحتي المتواضعة .
                اشكرك اخي الكريم
                وتقبّل خالص الود والتحايا

                مراد الساعي
                [/align]

                تعليق


                  #9
                  خالص الـــــــــــــــــــــــود

                  [align=center]الأخ الفاضل/ الضوء الثائر

                  دائماً يسعدني مرورك الكريم
                  وتعقيبك الراقي الرصين
                  تزهر كلماتي بتواجدك
                  وتورق اسطري
                  وهذه مجرد خاطرة لا تمت الى حياتي الخاصة من قريب أو بعيد
                  أشكرك اخي العزيز لتواصلك الذي يسعدني وأبتهج له دوماً
                  تقبل خالص الود والتحايا

                  مراد الساعي
                  [/align]

                  تعليق


                    #10
                    خالص الـــــــــــــــــــــــود

                    [align=center]أخي العزيز/ زائر الليل

                    سعدت بتواجدك بين أحرفي المتواضعة ، وفي الحقيقة أنا لا أعرف إلاّ نوعاً واحداً من الشعر الذي أهواه وهو الشعر المقفى العمودي أما ما أكتبه ، فهي خواطر شعرية أو كما يسمونه الشعر الحر وإن كنت أكتب احياناً الشعر الحر فذلك لأن الفكرة لا تستوعبها القصيدة العمودية وتتطلب وقتاً أكثر .
                    سعدت بحوارك الجميل الأنيق وكنت أتمنى أن أستفد من نصيحتك الجميلة الخلاّقة ولكن للأسف ..... لا أعاني من أي فراغ عاطفي أو نفسي أومادي أو ديني أو هموم ... .
                    أنا الحمدلله أحافظ على تعاليم الله الذي هداني لدينه الإسلام.
                    وأحب أنّ أنوّه أنني بحكم عملي كرجل قانون ،ومجرد لفتة مني إليك يجب ألاّ نأخذ كلّ ما يكتب بمدلول معناه الفعلي ، كتابة الشعر أو النصوص أو الخواطر لها منأى ودرب غير المتداول في الأحاديث العامة أو الخاصة أو
                    الخطب الموجهة لمجموعة من البشر. ولا يقصد بالليل ونجواه أو السماء أنني أناجيها وليعاذ بالله فعلاً أو أشكو إليها أو إليه ، لأّنهما أصمان، بل أقصد ، خلوة النفس في الليل ومحادثة النفس التي تودي في النهاية الى عناق من خَلَق السماء والأرض برفع البصر إليه والتضرع اليه وهو جلّ جلاله الواحد الأحد .
                    . بالإضافة في نهاية خاطرتي التي لم تتحدث عنها أنني أؤمن بالقضاء والقدر وهو من الله وأتكلم عن عدم طول الأمل فكم من سبقونا رحلوا دون اختيار وكان الأمل يحدوهم.
                    أخي العزيز- لا أريد الإطالة عليك أو على ألإخوة والأخوات ليس كلّ ما أكتبه أو يكتبه الآخرون بالضرورة تعبير عن حالة الكاتب فالأدب إمّا معاناة ذاتية أو تجربة شخصية أو عامة وأنا أحمد الله كل كتاباتي معاناة أو تجربة لآخرين ليست ذاتية.
                    كلمة أخيرة اخي العزيز
                    الأدب والفن يجب أن نتريث في الحكم عليه ولا نتسرع وأن نعطي المزيد من فسحة الوقت دون الحكم العاجل كما حدث في نثرية لي بإسم ( حيرا دعيني أموت على صدرك لا تنقذيني ) وتم حذفها تماماً مع أنها تعريب لأدب يوناني ليس بحذافيره بل أصغت الفكرة في قالب إنساني ولم تتعرض لأي من ديننا الحنيف الأبدي دين الله في الأرض ولم تتعرض في غالبية المنتديات الى الحذف حتّى المنتديات التي تميل الى الطابع الإسلامي .
                    أنا لست حزيناً لحذفها بل أتكلم عن أنه لم يتم الغوص في فحواها الإنساني الذي يتحدث عمّا وصل إليه حال الإنسانية.
                    أخي العزيز/ ارجو ان تقبل خالص تحياتي واحترامي لشخصك الكريم عذراً للإطالة والإزعاج واشكرك لتواجدك وأشكرك لأعطائي المجال للحديث.
                    سلمت يداك ودمت بكل خير

                    أخوك( مراد الساعي )[/align]

                    تعليق


                      #11
                      خالص الـــــــــــــــــــــــود

                      [align=center]الأخ العزيز/ الجــــــــــــامح

                      سعدت سعادة جمّة لتواجدك الرائع الكريم
                      وسعدت لتعقيبك المبهج الأنيق
                      ولتواجدك الراقي الذي يبهجني
                      اشكرك جزيل الشكر على تواصلك
                      لك الود والإحترام

                      مراد الساعي
                      [/align]
                      آخر تحرير بواسطة مراد الساعي; 24 / 09 / 2005, 29 : 01 AM.

                      تعليق


                        #12

                        أهلاً وسهلاً بالأخ مراد الساعي ...
                        أشكرك أخي العزيز على أريحيتك وسعة صدرك ..
                        كان ردك جميلاً ورائعاً ويدل دلالة مباشرة على ما تتمتع به من خلق كريم
                        وأنني إذ أقول هذا الكلام فإنني أستميحك عذراً لمخالفتك في أغلب ما جاء فيه !!!!!!..
                        وهنا سأعلق وبإختصار شديد على ماذكرته في ردك هذا




                        مراد الساعي أخي العزيز/ زائر الليل

                        سعدت بتواجدك بين أحرفي المتواضعة ،

                        كانت سعادتي أكبر

                        وفي الحقيقة أنا لا أعرف إلاّ نوعاً واحداً من الشعر الذي أهواه وهو الشعر المقفى العمودي

                        للأسف لم أطلع على أي من شعرك المقفى

                        أما ما أكتبه ، فهي خواطر شعرية أو كما يسمونه الشعر الحر وإن كنت أكتب احياناً الشعر الحر فذلك لأن الفكرة لا تستوعبها القصيدة العمودية وتتطلب وقتاً أكثر .

                        كل هذا الكلام جميل جداً !!!!

                        سعدت بحوارك الجميل الأنيق وكنت أتمنى أن أستفد من نصيحتك الجميلة الخلاّقة ولكن للأسف .....

                        وأنا أيضاً ما نصحتك إلا على أمل أن تستفيد من تلك النصيحة

                        لا أعاني من أي فراغ عاطفي أو نفسي أومادي أو ديني أو هموم ... .

                        ماشاء الله .. اللهم لا حسد ..
                        أسأل الله أن يديم عليك هذه الحصانة الشاملة ضد أي فراغ عاطفي أو نفسي أو مادي أو ديني أو هموم !!!
                        رغم أنه نادراً جداً ما يخلوا إنسان من أحد هذه العلل والمشاكل بل أنني لا أبالغ إذا أعتبرك حالة إستثنائية على مستوى العالم ..
                        أقول هذا الكلام دون أن أنسى أنني أحسس أنك تعاني من فراغ إيماني رهيب بعد قرأتي لإحدى قصائدك النثرية وأرجو أن أكون مخطئاً في حدسي !!!!


                        أنا الحمدلله أحافظ على تعاليم الله الذي هداني لدينه الإسلام.

                        هذا من فضل الله عليك

                        وأحب أنّ أنوّه أنني بحكم عملي كرجل قانون ،ومجرد لفتة مني إليك يجب ألاّ نأخذ كلّ ما يكتب بمدلول معناه الفعلي ،
                        كتابة الشعر أو النصوص أو الخواطر لها منأى ودرب غير المتداول في الأحاديث العامة أو الخاصة أو
                        الخطب الموجهة لمجموعة من البشر.

                        أعرف هذا الكلام جيداً
                        وأعرف أن الشعر الحر بالذات يقوم على الرمزية ويغوص كثيراً في عالم الخيال والأحلام والأوهام إلا ماندر


                        ولا يقصد بالليل ونجواه أو السماء أنني أناجيها وليعاذ بالله فعلاً أو أشكو إليها أو إليه ، لأّنهما أصمان، بل أقصد ، خلوة النفس في الليل ومحادثة النفس التي تودي في النهاية الى عناق من خَلَق السماء والأرض برفع البصر إليه والتضرع اليه وهو جلّ جلاله الواحد الأحد .

                        نعم ياعزيزي ولكن كما قلت في ردي السابق الخوف كل الخوف أن يقع الإنسان في المحظور دون أن يدري ..
                        وأنت تقول رحماك ياليل .. ولم تقل رحماك يارب فكلمة رحماك لا تقال إلا لله سبحانه وتعالى
                        كما أنك قلت أتضرع إلى السماء ..ولم تقل أتضرع إلى الله
                        لأن التضرع معناه الإبتهال والإبتهال لا يصرف إلا لله سبحانه وتعالى ..
                        .

                        بالإضافة في نهاية خاطرتي التي لم تتحدث عنها أنني أؤمن بالقضاء والقدر وهو من الله وأتكلم عن عدم طول الأمل فكم من سبقونا رحلوا دون اختيار وكان الأمل يحدوهم.

                        هذا لأنني لم أتكلم عن قصيدتك كاملة ..
                        بل تكلمت عن جملتين ذكرتهما في ثنايا خاطرتك وهما رحماك ياليل وأتضرع إلى السماء ..


                        أخي العزيز- لا أريد الإطالة عليك أو على ألإخوة والأخوات ليس كلّ ما أكتبه أو يكتبه الآخرون بالضرورة تعبير عن حالة الكاتب فالأدب إمّا معاناة ذاتية أو تجربة شخصية أو عامة وأنا أحمد الله كل كتاباتي معاناة أو تجربة لآخرين ليست ذاتية.

                        طيب مادمت تقول هذا الكلام فأخبرنا من الذي كنت تتحدث عن معاناته في نثرية حيرا دعيني أموت ؟؟؟؟

                        كلمة أخيرة اخي العزيز
                        الأدب والفن يجب أن نتريث في الحكم عليه ولا نتسرع وأن نعطي المزيد من فسحة الوقت دون الحكم العاجل كما حدث في نثرية لي بإسم ( حيرا دعيني أموت على صدرك لا تنقذيني ) وتم حذفها تماماً مع أنها تعريب لأدب يوناني ليس بحذافيره بل أصغت الفكرة في قالب إنساني ولم تتعرض لأي من ديننا الحنيف الأبدي دين الله في الأرض ولم تتعرض في غالبية المنتديات الى الحذف حتّى المنتديات التي تميل الى الطابع الإسلامي .


                        في نثرية حيرا دعيني أموت على صدرك لا تنقذيني
                        قمت بتعريب أدب يوناني مكذوب قام على أسطورة موغلة في الكفر والإلحاد بالله سبحانه وتعالى
                        ولا يجوز لأي مسلم تصديق تلك الأسطورة أو الإعجاب بها أو الإقتباس منها وتحويلها إلى نص نثري أو غيره
                        ومن دخل في متاهات تلك القصص الخرافية الألحادية فلا يأمن على عقيدته من الإنحراف حتى لو إعتقد أنه بعيد عن الوقوع في محابل الشرك بالله نسأل الله العافية والسلامة


                        أنا لست حزيناً لحذفها بل أتكلم عن أنه لم يتم الغوص في فحواها الإنساني الذي يتحدث عمّا وصل إليه حال الإنسانية.

                        هذا لأنه لا يوجد في فحواها ما يمت للإنسانية بصلة
                        فهي في النهاية قائمة على كذبة إلحادية ألفها كفرة الإغريق ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحويل تلك الأكذوبة الكفرية إلى قصة إنسانية !!!!!!!



                        أخي العزيز/ ارجو ان تقبل خالص تحياتي واحترامي لشخصك الكريم عذراً للإطالة والإزعاج واشكرك لتواجدك وأشكرك لأعطائي المجال للحديث.
                        سلمت يداك ودمت بكل خير
                        أخوك( مراد الساعي )

                        وأنا أيضاً أشكرك جزيل الشكر على تفهمك وسعة صدرك
                        أخوك زائر الليل ....

                        تعليق


                          #13
                          خالص الـــــــــــــــــــــــود

                          [align=center]أخي يالعزيز/ زائر الليل
                          اشكرك خالص الشكر على ردّك الكريم الأنيق وهذا من دماثة خلقك .
                          وأشكر لك حوارك الطيب الراقي.
                          وحتى لا أسهب واطيل سأختصر قليلاً حتّى لا نعطي الموضوع اكثر ممايستحقه .
                          عندما قلت لا اعاني من اي فراغ عاطفي الى آخره.... كان بمعني أنّ حياتي
                          بصفة عامة مستقرة ولا تحتاج الى المعاناة التي\أتناولها . وأنا أشعر بالآخرين، أعايش آلامهم واحزانهم وحياتهم من خلال عملي وهذا ينعكس على ما اكتبه.
                          بالنسبة إنك لم تقرأ لي شعراً مقفى أعتقد أن لديكم بمنتداكم الموقر اول قصيدة لي به وهي مثلما تمضي الثواني( مثبت.)
                          ثانيا- ما كنت اقصده في حيرا هو حال الإنسانية المعاصرة من الخداع والكذب والخيانات والحب المفقود بين البشر كانت حيرا منفذاً الى ذلك
                          وأعتقد بل أجزم أن النص ليس فيه أي شبهة تحريض على الفكر الغربي
                          مع أن المفترض أن الأدب ليس له موطن.
                          أو شبهة الشرك حتّى انني لم أشر الى أنها من قصص الحب اليوناني.
                          على اية حال أشكرك اخي العزيز على تواصلك وعلى ردّك الكريم.
                          والإختلاف في الرأي لا يفسد للوّد قضية.
                          سعدت بحوارك .
                          أشكرك وتقبّل خالص التحايا.
                          مراد الساعي
                          [/align]

                          تعليق


                            #14
                            • وأحب أنّ أنوّه أنني بحكم عملي كرجل قانون ،ومجرد لفتة مني إليك يجب ألاّ نأخذ كلّ ما يكتب بمدلول معناه الفعلي ،
                              كتابة الشعر أو النصوص أو الخواطر لها منأى ودرب غير المتداول في الأحاديث العامة أو الخاصة أو
                              الخطب الموجهة لمجموعة من البشر.
                              وتبقى إمبراطوراً

                              للشّعر

                              والخلق

                              والقانون



                              حيرااااااااااااااااااااااا

                              ثانيا- ما كنت اقصده في حيرا هو حال الإنسانية المعاصرة من الخداع والكذب والخيانات والحب المفقود بين البشر كانت حيرا منفذاً الى ذلك
                              وأعتقد بل أجزم أن النص ليس فيه أي شبهة تحريض على الفكر الغربي
                              إنها نموذج مختلف

                              إمبراطور الشّعر

                              نص حيرا حيّر الكثيرين ...؟!
                              إنه مدرسة جديدة
                              ونظرية تستوجب الدراسة
                              لذلك فور صدور الملحمة ..
                              يكتمل جمالية النص ...
                              لمن فاته ثقافة الأساطير والملاحم ...!
                              إنه سلسلة من البطولات والقصص الخرافية المتداخلة بكافة العصور ..
                              إنه الماضي يدخلنا من بوابات الحاضر ..دون أن ندري ..
                              إن شاء الله ... سنمسك مفاتيح الحقيقة ... ونعيش الحلم
                              بتلك الملحمة فور صدورها ...
                              (( إمرأة بكى في عينيها أوليس ))

                              تحيتي لحواركما الراقي ..
                              وعذراً لدخولي بالحوار ..
                              لكن كوني نزفت الكثير بهذه الملحمة .. وستكون فاتحة ديواني حيرا ..
                              لذلك .. أحببت الاستراحة بين ربوعكم ...

                              تحيتي إمبراطور الشعر


                            تعليق


                              #15
                              مراد الرائع ..
                              لك ان تصرخ .. ان تنفجر حبا ورقة ..
                              ست/
                              ستظل الاديب الرائع والمؤدب جدا .
                              اخي نثرك وشعرك وصولجان روايتك تظل اعمال رائعة نحبها ..
                              انت مبدع يستحق كل تقدير ..
                              انت قد تكفر ..
                              بالحب طبعا ..
                              ولكن تؤمن بأن الانسان خلق للحب والكفر به ..
                              رائع كعادتك ..
                              الى لقاء ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X