[align=center]
الليلُ
الليلُ .. يسدلُ ستائرهُ
علي
يتمتمُ بتمتماتٍ تؤّرقني
يدمدمُ حنايا فؤادي
وعقلي
ثمّ
يدنو ... ويدنو
يلقي بأشجانه بين ذراعي
كطفلٍ
يعانق جروحه
يصرخ ُ...
يرفضُ ....
ينتابهُ الخوفَ
من كلّ إتجاه
كشريدٍ ...
تائهُ ُ... على الطرقات
فقد إسمه ...
وطنه ...
حِمى سماه
أيا ليل ...
أيا ليل ...
ما هدأت فيك الذكرياتُ
على صدى رجعِ الآهاتِ
تتشرّد الأفكارَ
تنتحبُ المواجعَ
تصيحُ الخواطرَ
عاصفةً .... هادرةً
كسيولِ أمطارً
مع غضبةِ الرياحِ
تنحني أغصانُ الربيعَ
تدغدغُ العمرَ
بين الشيبِ وصبا الأزهاِر
تصحو على شكواها
ذكرياتُ ُ ... وذكريات
تلهث ُ
وذكرياتُ ُ
تحومُ كالأطيارِ
وذكرى فراق الأحباب
كيف التقيناهم
عشقناهم
كشمسِ النهارِ
كان الأملُ يحدوهم
من كلّ صوبٍ وجوار
يعانقون الحياة
بكلّ إصرارً
كأّن الأعمار
لن يأتها الخريف
لن تعرفُ الإحتضار
ثمّ! ....
فارقونا
بلا موعد
بلا إختيار
آهٍ يا اليل ..
طال فيك سهري
وحار فيك فكري
وعانقتني النجوم
تسامرني....
تواسيني....
تسأل عنيّ
كأنها بالقرب منيّ
وشموعي فيك تذوبُ
وتأّنُ ...
على بريقِ دمعي
تستنطقُ صمتكَ الذي
يقهرني ويرهقني
ألا تذكرُ ياليل
ألا تذكرُ ..
كم حاورت معك وجدي
وصحوةُ البقاء وحدي
كم إلتمست فيك حريتي
وانصهرت آمالي
فلا أحد يسمعني
يصادرون عقلي
وهام فكري
هاربُ ُ ...
ضائعُ ُ ....
تنتابني لوعات دامية
كسكينٍ يحفرُ في جسدي
يصرخُ ألمي ....
بين غدي وأمسي
على شفا يأسي
عذاباتُ ُ .. وعذاباتُ ُ
تسكنُ نفسي
أتخبط بين جدرانِ الصمتِ
ودروبِ الحيرة
والسراب
أسيرُ وحدي
أتضرعُ الى السماءِ
تغتسلُ همومي بدمعي
كلما ..
كلما..
إقترب الأملُ منيّ
تاه عنيّ
وكان أمامي
أمام عيني
ليداوي ..
ويشفي أنين دربي
وأنا ...
أنا ....
الذي كنتُ في الهوى طبيباً
أعشقُ طيوَر الحبِ
وأحلام المسا
صرتُ غريباً
وحيداً
رُحماك ...
رُحماك ... يا ليل
إن كان فيك رحمةُ ُ
إنزعْ قيودَ الأحزان من حولي
دعني وشأني
إرتضيتُ القضاءَ والقدرِ
مــــــــــا
أنــــــــــــــــا بكافرٍ
بحكمةِ ربي
وإن سقاني العذابَ
دون العالمين
وحدي قد يكون ذلك غفران ذنبي
ما أنا بكافر
بحكمة ربـي
*******************************
خالص الود والتحايا
مراد الساعي ( الإمبراطور )[/align]
الليلُ
الليلُ .. يسدلُ ستائرهُ
علي
يتمتمُ بتمتماتٍ تؤّرقني
يدمدمُ حنايا فؤادي
وعقلي
ثمّ
يدنو ... ويدنو
يلقي بأشجانه بين ذراعي
كطفلٍ
يعانق جروحه
يصرخ ُ...
يرفضُ ....
ينتابهُ الخوفَ
من كلّ إتجاه
كشريدٍ ...
تائهُ ُ... على الطرقات
فقد إسمه ...
وطنه ...
حِمى سماه
أيا ليل ...
أيا ليل ...
ما هدأت فيك الذكرياتُ
على صدى رجعِ الآهاتِ
تتشرّد الأفكارَ
تنتحبُ المواجعَ
تصيحُ الخواطرَ
عاصفةً .... هادرةً
كسيولِ أمطارً
مع غضبةِ الرياحِ
تنحني أغصانُ الربيعَ
تدغدغُ العمرَ
بين الشيبِ وصبا الأزهاِر
تصحو على شكواها
ذكرياتُ ُ ... وذكريات
تلهث ُ
وذكرياتُ ُ
تحومُ كالأطيارِ
وذكرى فراق الأحباب
كيف التقيناهم
عشقناهم
كشمسِ النهارِ
كان الأملُ يحدوهم
من كلّ صوبٍ وجوار
يعانقون الحياة
بكلّ إصرارً
كأّن الأعمار
لن يأتها الخريف
لن تعرفُ الإحتضار
ثمّ! ....
فارقونا
بلا موعد
بلا إختيار
آهٍ يا اليل ..
طال فيك سهري
وحار فيك فكري
وعانقتني النجوم
تسامرني....
تواسيني....
تسأل عنيّ
كأنها بالقرب منيّ
وشموعي فيك تذوبُ
وتأّنُ ...
على بريقِ دمعي
تستنطقُ صمتكَ الذي
يقهرني ويرهقني
ألا تذكرُ ياليل
ألا تذكرُ ..
كم حاورت معك وجدي
وصحوةُ البقاء وحدي
كم إلتمست فيك حريتي
وانصهرت آمالي
فلا أحد يسمعني
يصادرون عقلي
وهام فكري
هاربُ ُ ...
ضائعُ ُ ....
تنتابني لوعات دامية
كسكينٍ يحفرُ في جسدي
يصرخُ ألمي ....
بين غدي وأمسي
على شفا يأسي
عذاباتُ ُ .. وعذاباتُ ُ
تسكنُ نفسي
أتخبط بين جدرانِ الصمتِ
ودروبِ الحيرة
والسراب
أسيرُ وحدي
أتضرعُ الى السماءِ
تغتسلُ همومي بدمعي
كلما ..
كلما..
إقترب الأملُ منيّ
تاه عنيّ
وكان أمامي
أمام عيني
ليداوي ..
ويشفي أنين دربي
وأنا ...
أنا ....
الذي كنتُ في الهوى طبيباً
أعشقُ طيوَر الحبِ
وأحلام المسا
صرتُ غريباً
وحيداً
رُحماك ...
رُحماك ... يا ليل
إن كان فيك رحمةُ ُ
إنزعْ قيودَ الأحزان من حولي
دعني وشأني
إرتضيتُ القضاءَ والقدرِ
مــــــــــا
أنــــــــــــــــا بكافرٍ
بحكمةِ ربي
وإن سقاني العذابَ
دون العالمين
وحدي قد يكون ذلك غفران ذنبي
ما أنا بكافر
بحكمة ربـي
*******************************
خالص الود والتحايا
مراد الساعي ( الإمبراطور )[/align]
تعليق