عجزت كلماتي عن وصف مشاعري ...
عجز قلمي عن أخراج ما بداخلي ...
عجزت عن أن أقول الوداع ....
فكيف لي أن أودع قمر حياتي ...
فلا تحزن أيها القمر لرحيلي..
ولا تبكي لفراقي ..
كان لابد لي من الرحيل رغم كل شيء..
رغم حبك .. رغم نورك ...
قمري الغالي ..
أضاءت سمائي بضحكاتك...
بددت ألمي بحبك....
جعلتني أشعر بأني نجمة تلمع في السماء..
بل طيرا يحوم في الأرجاء..
هو ذالك أنت...
قلبا فيه كل الحب ... كل العطف .. كل الضياء..
ولكن لابد لي من قول الوداع..
فلا تحزن يا قمري...
لن أنساك ما حييت ...
لن أنسى قلبك الوضاء...
لن أنسى ابتاسمتك الرائعة المفعمة بنور السماء..
لن أنساك يا قمري الغالي..
أشعر بأن أيامي معك كانت أحلام ...
أحلام عبقة كورد الجوري...
أحلام لم استطع الاستغراق فيها لوقت طويل ...
فاستيقظت وصدمت بحاضري..
فاعذرني ..
كنت نجمة خفت ضيائها ..
كنت وردة تساقطة أورقها ....
فجاء ضيائك فشع نوري بهجة بك...
وأزهرت أوراقي من جديد..
وها أنا ذا أنوي الرحيل لأعد كما كنت... وتعود كما كنت...
فلا تحزن أيها القمر..
فأنت قمري وأن فرقت بيننا الأيام ...
ضيائك سوف يبقى في داخلي ما حييت ..
لن ينتهي أبدا...
لأنك قمر قلبي وإن لم تكن قمرا في السماء ..
فلا تحزن..
الوداع أيها القمر...
تعليق