مدخل:
نقلا للخبرات ..
والقاء الضوء على الجانب المظلم للتجاره
,,
جبل الانسان على حب الاستزاده في الخير
ومثل الكثيرين كان فواز يطمح لذلك
بالاضافه الى محاولته لخلق فرص جديده لاثبات الذات ومحاكاه وتقليد تجارب الاخرين وطرق ابواب الفرص والرزق .
في منتصف عام 2002 قرر فواز أن يقترض من احد البنوك و ان يبدأ مشروع تجاري .
ولدت فكرة النشاط التجاري وكانت الفكره جيده الى حد ما ولكن ينقصها الكثير مثل :
-الخبره .
-الموقع المميز للمشروع .
-الصبر .
-العماله المناسبه .
-الوقت الكافي لارساء دعائم المشروع واثبات نجاحه ووضعه على الطريق .
وستكون المتطلبات الماليه على النحو التالي:
تسديد القرض .
تحقيق الربحيه.
وهذه معادلة صعبه لاسيما لمبتدأ .
عندما بدأ المشروع صدم فواز لان المنطقه لاتوجد بها احدى الخدمات المهمه مما اضطره للعمل بطريق بديله.
بدات الايرادات والحركه ولكن الصرف كان اكبر من الايراد .
كانت هناك امل في النجاح لو ان هناك خطة دعم او مبلغ للطوارئ ولكن ضعف الخبره كان يدعوه للانسحاب اكثر من المتابعه .
بعد ستة اشهر وجد احد المحلات المتعثره بنفس النشاط وفي موقع افضل من الموقع الحالي ,مما دعاه لشراء ذلك المحل والانتقال اليه.
كان كل شيئ يبدو مناسبا ولكن مشكلة بيروقراطية الادارات الحكوميه و نقص العماله الخبيره وعدم توفر الخدمات مازالت تلاحقه مما زاد الامر سوءا .
كان يشتري من المورديين المحليين مما ينقص الربحيه لديه .. فهو يشتري بسعر عالي ويبيع بنفس سعر السوق !!
وتحول المشروع مرة اخرى الى وفاء بالالتزامات الماديه كرواتب العمال والايجار والدعايه .
لانه وكاي مبتدئ كانت معظم قرارته ارتجاليه
ولايوجد مستشار سوى بعض المواقع الالكترونيه غير المتخصصه وبذلك تحول مشروعه الى فرن لحرق رأس المال ومما زاد الامر سوءا ان راس المال مقترض من أحد البنوك."
حينها لم يجد بد من بيع المحل الى شخص يشبهه و يشبه المالك الاول...لادراسه ولا تخطيط والنتيجه الفشــــل .
مخرج:
فواز خسر ماديا ولكن استفاد درسا عمليا اهداني اياه مجانا وانا بدوري اهديه لكم .
فكثير منا يتوق للاعمال التجاريه دونما هدف الا مزاولة التجاره وهذه القرارات مكلفه ماديا والخطأ قد يكلف تصليحه ماديا عدة سنوات .