قبل أن تقرأ هذه الكلمات أو أي كلمات خطتها أنامل الأمل
أريد أن أقول أن أغلبها في شخص من نسج الخيال وليس له بالواقع صله..
وشكرآ ولاتحرموني من نصائحكم.....
(:"ملااااك الجنووووب":)
حياتي بحر مترامي الأطراف
بقيت فيه سنين عمري أصارع أمواجه في ظل وجود العاصفه الهوجاء تكسرت مجاديف النجاه وسط هذا البحر فقدت أملي في البقاء على قيد الحياه كان يدنو مني أجلي
وفي خظم هذه الضروف الصعبه أغمضت عيناي وأستسلمت للأمر الواقع وبينما أنا على هذه الحال شعرت بدفء يدين حانيتين طوقتني بكل حنان كانت لي طوق النجاه فتحت عيناي وأنا بين يدي
شاب في ريعان شبابه نظرت إلى عينيه بنظرات أمل
وقلت له:
ياهبة الرحمن ما الذي جعلك تضحي بحياتك وتأتي وسط هذه العاصفه الهوجاء؟!
ردعلي بكل حنان:
أتيت من أجلك لأخرجك من دوامة اليأس وعاصفة الأحزان إلى بر الأمان والأمل..
يا له من شاب هممت أن أسأله أسئله تدور بخاطري فوضع يده على فمي وقال لاتنطقي بكلمه سأروي لك حكاية قدومي ولكن ليس الآن دعينا نرحل من هنا سويآ
حملني بين يديه حتى وضعني داخل سفينة الأمان وسرنا معآ إلى عالم أجهله..
وبينما أنا بالسفينه شعرت ببرد شديد وقبل أن أنطق بكلمه وجدت ذلك الشاب يقربني له وينزع معطفه ويضعه على أكتافي
وبدأ يروي لي حكاية وصوله لبحري بعد أن تأكد من أني دافئه مطمئنه
تحدث قائلآ:
ألست كنت تحلمين
بشخص ينقذ حياتك؟!
ألست كنت تبحثين عمن يستحق قلبك فتسلميه له؟!
ألست كنت ترجين ربك أن يسخر لك من يقف بجانبك؟!
هاأنا ذا أتيت من أجلك عبرت البر والبحر قاسيت الصعاب من أجل أنقاذك
أعلم أنك تتسألين من أكون
أنا الشخص الذي كنت ولازلت تتمنين وجوده بحياتك
رفعت رأسي ونظرت إليه بنظرات ملؤها الشكر عبرت عما يدور ببالي أعدت رأسي على كتفه وبدأت أشكره على تضحيته وطيبته وجميل صنعه قبلت يديه بكل حنان
لاأعلم كيف أستطاع أن يأسر قلبي من لقائنا الأول ولكن ما أعلمه جيدآ أن السبب الذي جعل له مكانة في قلبي هو أخلاقه الساميه وتضحيته من أجلي ووقوفه بجانبي في أصعب لحظات حياتي
"في مرضي"
نعم أحببته وسلمته قلبي كعربون محبه ووداد بيننا
وها نحن نبحر سويآ في أمان في بحر حياتي الذي سكنت بوجوده عاصفته وهدأت أمواجه وقد مضت شهرين في هذا البحر والسعاده تغمر حياتنا وتطغى عليها
مبحرين إلى شواطئ سكانها الفرح والسعاده وأنا وهو لنكمل حياتنا فيها....
هل عرفت الآن من هو بطل روايتي؟!
أنه أنت ياصاحب القلب الكبير يامن قاسمتني قلبي وعقلي وجعلت تفكيري يستحيل لغيرك....
هذه قطره من بحر وذره من رمل أتمنى أن أكون قد أصلت جزء مما في قلبي لك يانجاتي ومجدافي في بحري الهائج..
أعجز عن تعبير مايستحقه من شكر
فهذا أهداء بسيط لأحد أعضاء المنتدى
يعرف نفسه فقد كانت له معي وقفات مشرفه لن أنساها له
وكان ومازال لي سندي
وقدوتي في سيري نحو المستقبل
تقبلوا تحياتي
أختكم:ملااااك الجنوووب...
أريد أن أقول أن أغلبها في شخص من نسج الخيال وليس له بالواقع صله..
وشكرآ ولاتحرموني من نصائحكم.....
(:"ملااااك الجنووووب":)
حياتي بحر مترامي الأطراف
بقيت فيه سنين عمري أصارع أمواجه في ظل وجود العاصفه الهوجاء تكسرت مجاديف النجاه وسط هذا البحر فقدت أملي في البقاء على قيد الحياه كان يدنو مني أجلي
وفي خظم هذه الضروف الصعبه أغمضت عيناي وأستسلمت للأمر الواقع وبينما أنا على هذه الحال شعرت بدفء يدين حانيتين طوقتني بكل حنان كانت لي طوق النجاه فتحت عيناي وأنا بين يدي
شاب في ريعان شبابه نظرت إلى عينيه بنظرات أمل
وقلت له:
ياهبة الرحمن ما الذي جعلك تضحي بحياتك وتأتي وسط هذه العاصفه الهوجاء؟!
ردعلي بكل حنان:
أتيت من أجلك لأخرجك من دوامة اليأس وعاصفة الأحزان إلى بر الأمان والأمل..
يا له من شاب هممت أن أسأله أسئله تدور بخاطري فوضع يده على فمي وقال لاتنطقي بكلمه سأروي لك حكاية قدومي ولكن ليس الآن دعينا نرحل من هنا سويآ
حملني بين يديه حتى وضعني داخل سفينة الأمان وسرنا معآ إلى عالم أجهله..
وبينما أنا بالسفينه شعرت ببرد شديد وقبل أن أنطق بكلمه وجدت ذلك الشاب يقربني له وينزع معطفه ويضعه على أكتافي
وبدأ يروي لي حكاية وصوله لبحري بعد أن تأكد من أني دافئه مطمئنه
تحدث قائلآ:
ألست كنت تحلمين
بشخص ينقذ حياتك؟!
ألست كنت تبحثين عمن يستحق قلبك فتسلميه له؟!
ألست كنت ترجين ربك أن يسخر لك من يقف بجانبك؟!
هاأنا ذا أتيت من أجلك عبرت البر والبحر قاسيت الصعاب من أجل أنقاذك
أعلم أنك تتسألين من أكون
أنا الشخص الذي كنت ولازلت تتمنين وجوده بحياتك
رفعت رأسي ونظرت إليه بنظرات ملؤها الشكر عبرت عما يدور ببالي أعدت رأسي على كتفه وبدأت أشكره على تضحيته وطيبته وجميل صنعه قبلت يديه بكل حنان
لاأعلم كيف أستطاع أن يأسر قلبي من لقائنا الأول ولكن ما أعلمه جيدآ أن السبب الذي جعل له مكانة في قلبي هو أخلاقه الساميه وتضحيته من أجلي ووقوفه بجانبي في أصعب لحظات حياتي
"في مرضي"
نعم أحببته وسلمته قلبي كعربون محبه ووداد بيننا
وها نحن نبحر سويآ في أمان في بحر حياتي الذي سكنت بوجوده عاصفته وهدأت أمواجه وقد مضت شهرين في هذا البحر والسعاده تغمر حياتنا وتطغى عليها
مبحرين إلى شواطئ سكانها الفرح والسعاده وأنا وهو لنكمل حياتنا فيها....
هل عرفت الآن من هو بطل روايتي؟!
أنه أنت ياصاحب القلب الكبير يامن قاسمتني قلبي وعقلي وجعلت تفكيري يستحيل لغيرك....
هذه قطره من بحر وذره من رمل أتمنى أن أكون قد أصلت جزء مما في قلبي لك يانجاتي ومجدافي في بحري الهائج..
أعجز عن تعبير مايستحقه من شكر
فهذا أهداء بسيط لأحد أعضاء المنتدى
يعرف نفسه فقد كانت له معي وقفات مشرفه لن أنساها له
وكان ومازال لي سندي
وقدوتي في سيري نحو المستقبل
تقبلوا تحياتي
أختكم:ملااااك الجنوووب...
تعليق