[center:2804c9724b][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/2.gif);border:9 outset green;:2804c9724b][cell=filter: glow(color=coral,strength=5);:2804c9724b][I][align=center:2804c9724b]آه كم اشتقت إليك ..
آه كم اشتقت إلى أقلامك .... ودفاترك
وخربشاتك ......
آه كم اشتقت إلى صوتك الهارب مني ..
آه كم اشتقت إليك يا قلبي ...
آه كم اشتقت إلى ضحكتك .... إلى عطرك النرجسي
إلى كتبك ... إلى شعرك الغجري المتوج
كشلال لحظة الغروب ....
في غيابك فقدت شهيتي للحب .. أصبحت كرجل آلي
اتحرك على البطارية ... أقبل السراب على البطارية ..... أرقص مع الأطياف على البطارية ..
لذلك طويت صفحات آلالامي .... واعتذرت عن الحب .
في غيابك خراب عاطفي يغمر وجداني ويسنكه بلا رحيل
خراب طال حتى أنفاسي ... طال الألوان فأراها بلون رمادي وإن حدث ومرت بي لحظات فرح
استحالت إلى إلى بقع رمادية اكتست بصبغة داكنة
لا طعم لها أو رائحة ...
لذلك كسرت قلمي النازف في بعدك ... واعتذرت عن الحب
اتعلمين ...
حين أكون أناجيك تضيق قاعة مكتبي لتحتضن برفق كل حرف من شفتاك ....
يزداد مقعدي التصاقاً بي ليضم برفق يداك ..
ينحني السقف ليشم بابتهاك شذا هواك ...
أطير فرحا حينما تصغين إلي بابتسامة طفلة ، وطمانينة حمامة فكم اشتقت إليك وكم أهواك .... [/align:2804c9724b][/B][/cell:2804c9724b][/table:2804c9724b][/center:2804c9724b]