كان من الصعوبة بمكان ان اطلب كل هذا...وان اجعل من امرأة بسيطه....لا تتكلم سوى العربيه قادره على التعامل مع فتاة اسبانيه يفترض انها تعيش معها في بلدها اسبانيا منذ سنين.
ياإلهي لم اكتشف انني احتاج الى هذا الا عندما بدأت اشرح لسيده لماذا كذبتُ وان هذا في مصلحتي, وفي اثناء حديثي وعندما توصلتُ الى هذه المرحلة من تخيل ما يجب ان يحدث مساء السبت توقفتُ فجأة عن الكلام, لدرجة اخافت سيده وجعلتها توافق ان تفعل ما اريد ربما ظناً منها بأنني توقفت فجأة لانني كنت متضايقه جدا بسبب الدراسه او أنني اعاني من صعوبة لغوية بالغه دفعتني الى هذا الكذب.
"حبل الكذب قصير"...سيطر هذا المثل على تفكيري ذلك المساء عندما يئست ان اجد حلا آمنا لتلك المشكله المعقده, فكرت ان ابعد ليث عن البيت وعن سيدة, ولكن كيف اغير رأيي واقول له انني لا استطيع استقباله في البيت؟! العرض كان لاعطاءه الشعور بالامتنان او دفع ثمن الدرس ولكن في جو يحتمل ان يكون عربي وهذا ما قال انه يحن اليه. حسناً سوف اعرفه بسيده ثم اطلب منها الانصراف لكي لا يستمر تعاملي معها طويلا في وجوده, ولكن كيف اتكلم معها في اي طلب ولو كان بسيط..
لن اطلب شيء سأتعامل وكأنه ليس مطلوبا منها ان تقدم لي اي شيء وان لا تكون خادمه بالمعنى المعروف وهي في الحقيقه ليست كذلك وان كانت تفعل ذلك فذلك لرغبتها الشديده في تقديم جميع السبل لراحتي والتي ترى انها شغلها الوحيد في هذه البلد..
كما يجب ان اطلب منها ان لا تتحدث اليه عن عائلتي كي لا تخطئ, يجب ان لا اتركهم طويلا وحدهم لأمنع حديث سيده الطيب الذي يمكن ان تقول فيه مثلا "سي الاستاز ابو محمد –والدي- بيحب ياكل المكرونه صنيه مابيحبهاش ..." او مثلا تقول"ست ام محمد دي اميره وطيبه "...
اوه.. ياإلهي يجب ان ابتعد عن هذا الخطأ, ولكن خروجي خارج البيت ليس الحل ..
الحل ان احدد تواجدها في وجودي لأمنع احتمال اضطرارى لتوجيه الحديث إليها ولكي لا يصبح الموضوع ملحوظا..
كيف سأعرفها به؟ بأي لغه؟...
حسنا يجب ان اقضي ساعتين مع سيدة لأُدربها على ما يجب ان تعرفه بالاسبانيه وليكن مصحوبا بأشارات تحفظها فتتبع حركة يدي اكثر من كلماتي..
نعم هو ذا الحل الامثل..
لن يكون هناك حديث يتعدى التعريف بليث, اخذت افكر بهذا الشكل واينما ذهبت كان هذا ماأحدث به نفسي, لدرجة انني نسيت كل ما تعودت عمله في اي يوم كهذا....
نسيت رياضتي, نسيت موعدي مع زملائي في الجامعه في السادسه لقضاء بعض الوقت في مواقف الجامعه الفارغه في هذا الوقت التى تعّود هواة الدراجات الناريه من طلبة الجامعه استعراض قدراتهم فيه كنوع من التسليه, نسيت برنامج المسابقات المفضل لدي في الساعه الثامنه.
تلك اليلة مضت دون نوم اخذت افتح باب الغرفه واحيي ليث بالايطاليه انادي سيدة بأسمها اقدمها لليث بأسم "زيا سيدة" لكي تقرب الى ذهنه اكثر انها كخالتي او اقرب لقريبتي منها لخادمتي حتى ابعد عنه وساوس قلة تواجدها للخدمه او عدم طلب الكثير منها.. اتحدث لسيده بالاسبانيه حيث اقدم لها ليث على انه استاذ اللغة الايطاليه.. اخذت اراجع كل كلمة اسبانيه يجب ان اقولها كي لا أخطيء وهذا خطأ لا يغتفر لو كان يتحدث الاسبانيه بطلاقة لغته الايطاليه... مضت البروفات على ما يرام..
يتبع ... :غمزه:
ياإلهي لم اكتشف انني احتاج الى هذا الا عندما بدأت اشرح لسيده لماذا كذبتُ وان هذا في مصلحتي, وفي اثناء حديثي وعندما توصلتُ الى هذه المرحلة من تخيل ما يجب ان يحدث مساء السبت توقفتُ فجأة عن الكلام, لدرجة اخافت سيده وجعلتها توافق ان تفعل ما اريد ربما ظناً منها بأنني توقفت فجأة لانني كنت متضايقه جدا بسبب الدراسه او أنني اعاني من صعوبة لغوية بالغه دفعتني الى هذا الكذب.
"حبل الكذب قصير"...سيطر هذا المثل على تفكيري ذلك المساء عندما يئست ان اجد حلا آمنا لتلك المشكله المعقده, فكرت ان ابعد ليث عن البيت وعن سيدة, ولكن كيف اغير رأيي واقول له انني لا استطيع استقباله في البيت؟! العرض كان لاعطاءه الشعور بالامتنان او دفع ثمن الدرس ولكن في جو يحتمل ان يكون عربي وهذا ما قال انه يحن اليه. حسناً سوف اعرفه بسيده ثم اطلب منها الانصراف لكي لا يستمر تعاملي معها طويلا في وجوده, ولكن كيف اتكلم معها في اي طلب ولو كان بسيط..
لن اطلب شيء سأتعامل وكأنه ليس مطلوبا منها ان تقدم لي اي شيء وان لا تكون خادمه بالمعنى المعروف وهي في الحقيقه ليست كذلك وان كانت تفعل ذلك فذلك لرغبتها الشديده في تقديم جميع السبل لراحتي والتي ترى انها شغلها الوحيد في هذه البلد..
كما يجب ان اطلب منها ان لا تتحدث اليه عن عائلتي كي لا تخطئ, يجب ان لا اتركهم طويلا وحدهم لأمنع حديث سيده الطيب الذي يمكن ان تقول فيه مثلا "سي الاستاز ابو محمد –والدي- بيحب ياكل المكرونه صنيه مابيحبهاش ..." او مثلا تقول"ست ام محمد دي اميره وطيبه "...
اوه.. ياإلهي يجب ان ابتعد عن هذا الخطأ, ولكن خروجي خارج البيت ليس الحل ..
الحل ان احدد تواجدها في وجودي لأمنع احتمال اضطرارى لتوجيه الحديث إليها ولكي لا يصبح الموضوع ملحوظا..
كيف سأعرفها به؟ بأي لغه؟...
حسنا يجب ان اقضي ساعتين مع سيدة لأُدربها على ما يجب ان تعرفه بالاسبانيه وليكن مصحوبا بأشارات تحفظها فتتبع حركة يدي اكثر من كلماتي..
نعم هو ذا الحل الامثل..
لن يكون هناك حديث يتعدى التعريف بليث, اخذت افكر بهذا الشكل واينما ذهبت كان هذا ماأحدث به نفسي, لدرجة انني نسيت كل ما تعودت عمله في اي يوم كهذا....
نسيت رياضتي, نسيت موعدي مع زملائي في الجامعه في السادسه لقضاء بعض الوقت في مواقف الجامعه الفارغه في هذا الوقت التى تعّود هواة الدراجات الناريه من طلبة الجامعه استعراض قدراتهم فيه كنوع من التسليه, نسيت برنامج المسابقات المفضل لدي في الساعه الثامنه.
تلك اليلة مضت دون نوم اخذت افتح باب الغرفه واحيي ليث بالايطاليه انادي سيدة بأسمها اقدمها لليث بأسم "زيا سيدة" لكي تقرب الى ذهنه اكثر انها كخالتي او اقرب لقريبتي منها لخادمتي حتى ابعد عنه وساوس قلة تواجدها للخدمه او عدم طلب الكثير منها.. اتحدث لسيده بالاسبانيه حيث اقدم لها ليث على انه استاذ اللغة الايطاليه.. اخذت اراجع كل كلمة اسبانيه يجب ان اقولها كي لا أخطيء وهذا خطأ لا يغتفر لو كان يتحدث الاسبانيه بطلاقة لغته الايطاليه... مضت البروفات على ما يرام..
يتبع ... :غمزه:
تعليق