العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات الأدبية > واحة الأدب
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 03 / 09 / 2003, 44 : 10 AM
egyption_cat egyption_cat غير متصل
:: عضو ماسي ::
 





egyption_cat will become famous soon enoughegyption_cat will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر ICQ إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر AIM إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر MSN إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر Yahoo إلى egyption_cat
افتراضي اللقاء الاخير الفصل الثانى

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني
الستار الأسود
بعد أن وقعت في هذه الهوة العميقة لم اشعر بشي فقط الضوء بدا يخفت تدريجيا أمام عينى وانا اهبط ظل يخفت ويخفت حتى لم اعد ارى اى ضوء فقط الظلام وانا وتذكرت حيينها مصطفى لو ظل معي لو لم يذهب لكنت في أمان الان ولم أتعرض لمثل هذا لكن علام الحزن فقد حدث ما حدث لقد سبق السيف العزل كما كان يقول يا الهى لكم احبه كم أتذكر ابتسامته لكن عينيه كنت أتمنى أن انظر لها قبل الفراق ولو مرة واحدة فقد
يا الهى لكم اشتاق أليه .
وفجاءة وجدت الضوء ضوء شديد جعلني اغلق عينى من قوته وعندما نظرت جيدا وجدته يبتسم لى هذه الابتسامه الواثقة تهللت أساريري من الفرحة يالهى انه هو هو انه ليس خيالا الان انه هو مدت يدى أليه لكى ينتشلني من هذه الهوة لكنه كان بعيدا بعيدا جدا عنى مددت يدى اكثر واكثر وهو يقترب منى اكثر فاكثر ولكن فجاءة اختفى لم اجدة كانه تبخر او كانه لم يكن صرخت باسمه بكل ما املك من قوة مصطفى عود إلى مصطفى مصطفى الدماء تغرقنى من فضلك ساعدنى أكاد اختنق من قله الهواء ورائحة الدماء لكن من أين أتت هذه الدماء مادمت مازلت تتمتع بالحياة مصطفى إلى أين ذهبت مصطفى مصطفى مصطفىىىىىىىىىى
وعندما فتحت عينى للرؤية وجدت حولي ابى وأمي واخوتي وعيونهم تملؤها التساؤلات وجدت امى بجانبى تحتضن يدى بيدها وعيونها مليئة بالدموع وظل على صمتهم فترة الا أن قطع هذا الصمت سؤال والدى لى قائلا: ماذا حدث لماذا هبطي إلى الشارع في مثل هذه الساعه المتأخرة
نظرت أليه والدهشة تملئني ورددت عليه قائله: الم تسمعون صوت الانفجار؟
الم تلاحظوا الدماء على ملابسي ونظرت لملابسي فلم اجد اى اثر للدماء فزادت دهشتي
ونظرت لوالدي وأمي وأكاد أبكى من الدهشة قائله: ماذا حدث ماذا حدث؟
نظرت إلى امى نظرة حانية قائله: لقد وجدناكى عند مقدمه المنزل ملقاة على ارض الحي والمطر يهطل عليكى وكنتين فاقدة الوعي
أخطرنا الطبيب بالآمر وسوف يحضر في بضع لحظات
رددت كلامها وتملئني الدهشة إذا فكل شئ كان مجرد حلم رحيل مصطفى والدماء والانفجار اذن فلقد كنت احلم فقط احلم يالهى لكم خيالي خصب وملئ
نظرت لأمي والسعادة تغمرني ودعوت الله في عقلي وقلبى الا يبعد عن مصطفى طيلة العمر ولن اجعله يغضب منى مرة أخرى وهذا وعد
دخل الطبيب وفحصني وقال انها مجرد صدمه لكنه لاحظ أن معنوياتي قد ارتفعت وكتب لى بعض الفيتامينات والمهدئات .
وبعد رحيل الطبيب سمعنا دقا على الباب ذهب أخي الكبير ليرى من القادم ونظرت انا من غرفتى وانا راقدة على سريري فوجدت شابين في العقد العشرين من عمرة او يزيدون القليل
كانا يجملون حقيبة من النوعية التي تحمل على الكتف او تمسك في الأيد طلبا انا يتحدثا مع والدى في أمر هام كانت لغتهم توضح انهم ليسو مصريين من الممكن انهم عرب
دلفا إلى حجرة الصالون مع والدى وبعد فترة خرج والدى مناديا والدتي وقائلا لها أقدمي إلى هنا ونادا أخي الكبير كذلك وأختي لم أطيق الانتظار نهضت من سريري وذهبت فلأعرف ما هو الامر ولماذا كل هذه أل أهميه على وجه والدى وعندما طرقت الباب لم يدعوني احد للدخول فدلفت مسرعة بغرفه ألقيت السلام على من في الغرفة ردوا السلام ونظر لى الشبان متسالئين فقال والدى مطمئن لهم: هذه ابنتي وهى خطيبه مصطفى
قال أحدهم: هي اذن
نظرت متسائلة لكن أحدا لم ينطق بشيء
نظر ابى للشبان قائلا: ماذا هناك؟
نظر الشبان لبعضهم نظرة حيرة ثم نطق أحدهم قائلا: مصطفى صالح

قال: والدى ماذا به؟
رد الشبان : لقد قام بعمليه استشهاد يه أمس وبحمد الله نجحت وخسر فيها الصهاينة شر
خسارة.
ابى اندهش أما امى فبكت بشدة على حظ ابنتها وعلى هذا الشاب الذى كانت دائما تطلق عليه ( آيه في مصحف) وأخوتي البنات بكوا وأخي الكبير اندهش مثل ابى
رد عليهم ابى قائلا: أتخبر ونى عن مصطفى ابن أخي أنتم جادين في هذا
قالا: نعم وهذة اشياؤة وهذا خطاب للانسه وناولني اياة
ثم اخرج شريط فيديو وقال: هذه اخر كلمات لمصطفى قبل العمليه بساعة او اقل ولقد احب أن تشاركوه فرحته العارمة بهذة الخطوة
الشئ العجيب انى لم أبكى فلقد كانت حسرتي كافيه
تناول ابى الشريط وودع الشابين ورجع إلينا فأدار شريط الفيديو
ظللت منتبهة واتسال ترى اسيظهر مصطفى بأي هيئه اسيكون مرتديا الملابس التي رائيته بها اخر لقاء لى معه ام ماذا ترى هل سيكون مبتسم واخيرا بدا الشريط في البث

ظهر مصطفى حليق الوجه مبتسم هذه الابتسامه المطمئنة وكأنه ذاهب لرحله كان في شدة الاشتياق أليها
وبدا يتكلم وسمعت صوته الهادي الذى يشبه الهمس يالهى لكم هو رائع البهاء
تكلم مصطفى في البدايه سمى الله ثم بدا يتكلم عن طيبه ابى ومساعدته اياة في دخول الجامعة وفى البحث عن عمل وعن صبره عليه وعدم ضجرة منه
ثم وجهه لكل واحد منا رسالة
وعندما نطق أسمى خفق قلبى حيث نظرت لعينيه فوجدته يالهى أن الدموع تترقرق في عينيه لقد كان يحبني يعشقني يالهى لماذا فعل ما فعل إذا لماذا تركني ساجن بالتأكيد خرج الكلام منه فمه مخنوق قليل حيث قال لى: سأظل معكى في ........ أشار بإصبعه لقلبه
هنا فقط بكيت بكيت بشدة بكيت من قلبى بكيت دماء لا دموع بكيت كمن لم تبكى من قبل بكيت بالم لماذا فعل بى هذا لماذا يالهى انى ابغضه ابغضه
دلفت مسرعة لغرفتى وفى يدى الخطاب الذى بعثه لى مع الشابين وعندما أخرجته من مظروفوة وجدت خاتم محفور عليه اسمه وعندما بدأت اقرا كنت كانى اسمعه يتحدث لى ويخبرني بكل ما هو مكتوب في هذا الخطاب وتوقفت عند رحيله ووجدته يقول: لقد رحلت دون أن تشعري لسبب ما في قلبى هذا السبب هو......... لم يكتبه يالهى لم يكتبه اريد أن اعرف السبب من حقي أن اعرفه ما هو قصدوة منه هذا انه يذلني بحبه ياله من إنسان كريهة يترك حبه الأول والأخير لكى يذهب يدافع عن قضيه لا تخصنا انى ابغضه لن احبه بعد الان رددت هذه العبارة في نفسى اكتر من مرة حتى انهرت تمام ووجدت نفسى اقول لا لن أستطيع انى اعشقه ولن اعشق غيرة ولكنى سأعذب كل من يعشقني سأعذبه كما عذبني مصطفى اقسم انى سأفعل.
وبعد لحظات دق باب المنزل خرجت أختي كى ترى من القادم ولكنى احسست انه زائر هام فخرجت وتوقفت عند باب غرفتى وأذ بفوج كبيررررررر من النساء المرتدين الملابس السوداء عندما دلفا للمنزل بدان في العويل وإصدار أصوات النواح كنت كالمشدوه
هنا فقط احسست برحيل مصطفى لن اراة بعد الان لن اراة
وهنا وجدت نفسى ارى كل شئ حولي اسود اسود كالهوة التي وقعت فيها من قبل فقط السواد عينى أسدل عليها الستار الأسود فلم اعد ارى شيئا سوى حزني
توقيع egyption_cat
 واذيبى حمئى فى مطار الحمد والتسبيح من دمع الهتونى
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 48 : 12 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية