التاريخ بين الحقيقة والتزوير

[الاستاذ]

كم تغنينا بالتاريخ وأمجاده , وكم بكينا على أطلاله , وكم تلحفنا ذكرياته وتوسدنا صوره ..!!!

كم , وكم , وكم ,,,


ترى :


هل التاريخ بكافة صوره ومداد ( حقائقه ) وأقاصيصه ورواياته ... حقيقة ... أم ( بعضه ) مجرد كذبة , تخيُّل ,

رؤى أو آمال خُطتْ بريشة مؤرخيه وأمزجتهم ؟؟


سؤال يبحث عن إجابة , فهل بحوزتكم مفاتيح الإجابة ؟

بالنسبة لي وكون تخصصي تاريخ فاعتقد ان 70 % من ما ذكر في التاريخ القديم والحديث بني علي عاطفة
والتاريخ الوحيد الذي سلم من التزوير هو تاريخ السيرة النبوية فلله الحمد هو التاريخ السليم وهو الذي يجعلك عندما تقراء في قصص النبي صلى الله علية وسلم وقصص الصحابه تدرك عظمتك كمسلم
اخواني واخواتي ارجو منكم المشاركةولكم تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,

[الغامض]

لا ازيد عن الكلام اللي كتبته شي
فهو اقرب للصواب
تحياتي

[الاستاذ]

اخوي الغامض شكراً على المرور

[ناصر بن هذال]

شكرا لك واسمح لي ان انقل هذا الموضوع الى قسم قضيه وحوار.
,,
واعتقد ان فترة الرسول والصحابه لم تسلم هي ايضا من التشويه ودليل ذلك مايوجد من احاديث موضوعه وضعيفه اضف الى ذلك تغييب كثير من الحقائق والخلافات الدمويه في عهد الصحابه والتابعين.
,,
واعزو تحريف التاريخ الى عدة اسباب:
1. أن التاريخ كان معظمه شفهيا ولم يدون الا متاخر .
2. قلة عدد المؤرخين الذين كتبوا في هذا المجال .
3. الكراهية ومحاولة تشويه تاريخ الاخصام سواء كان الخلاف مذهبي او قبلي.
4. العاطفه .
5-الطمع..فبعض المؤرخين يكتب التاريخ بما فيه مصلحته الماديه وتقربا من ذوي السلطه وطلبا لرضاهم.

[ابوخالد]

التاريخ يكتبه الأقوياء....
فلو تصادمت امتان فلن يكتب النتائج الا من انتصر وكان هو الأقوى...
فمثلا حرب العراق الأخيره كان المصدر الاعلامي الوحيد للأحداث هم الأمريكان والسبب يعزى الى القوه ...

تاريخ الدوله الامويه شوهت من قبل الدوله العباسيه ...
وطمست الا من قبل الرواة اللذين اندثر علمهم لغياب المدونين...
اللذين لم يظهروا الا في عصر العباسيين وبدورهم تقربا للسلطان طمسوا كل شيء ..
لولا ظهور الدوله الامويه في الاندلس واكمال المسيره...
حتى التاريخ السعودي لا تجد فيه ذكرا لدولة ال رشيد الا الظلم والاستعباد وهذه ريشه الاقوى تدون ما تملي عليه المصلحه..

دمتم بود..

أشكر الأخ الفاضل / الاستاذ .. على هذه الرؤية وكان تشريف هذه المقالة في قضية و حوار هو عين الحكمة التي لا تفوت مراقبنا العزيز/ أبويزيد أما عن هذه المقالة فقد أحسن الكاتب عرضها وزداد حسنها بتعليق الأخوين أبو يزيد و أبو خالد وعليه فأنا أوافقهم فيما ذهبا إليه .. و أعقب أن التأريخ حتى و إن كتبه الأقوى و شوهه في زمن سطوته و جبروته إلا أن الحقيقة لابد و أن تظهر و عادة تكون بعد اندثار قوته أو في زمنه و لكن بأرض غير أرضه ، و التأريخ خير شاهد فمثلاً القوة الألمانية النازية بقيادة هتلر كانت تصور للشعب الألماني أنهم الشعب المختار و الأقوى المتحضر و أنه من الظلم أن لا يسيطر على بلاد العالم فحول هذه الرؤية كانت تدور خطب فصحائهم و ألحان مغنيهم و أهازيج عامتهم فتهافت الناس زرفات و وحدان على القواعد العسكرية الألمانية معتقدين أنهم على الحق و ان العالم من حولهم يتخبط في الظلام و لما أن زالت قوة هتلر اتضح للشعب الألماني كم كان مخدوع، فهذه الأحداث يقرأها طفل السادسة و هو في منزله فيقرأ اولاً الكذبة و يقرأ ثانياً النتيجة و كلها دونها التأريخ لنا، أما في زماننا حيث الكتابة و التدوين لم نعد نحتاج لا نقضاء القوى المزورة لتأريخ و إفاقتها من سكرة جبروتها فبفضل ما هيئه الله لناس من وسائل اتصال أصبحنا نقرأ اليوم الكذبة و غداً تكذيبها و من الأمثلة الحاضرة على الساحة قضية المفاعل النووي العراقي و كيف أن أمريكا القوية خدعت العالم بمفاعل صدام المزعوم و كان صوت باطلها المثبت للمفاعل أقوى من صوت صدام النافي فكانت الحرب و لما انجلا الغبار صحى العالم على أكبر كذبة في التأريخ لن يسطع أحد تزويرها ولم نزل نسمع من بين حين و آخر مراجعات و كتابات لقادة العالم الذين هزوا العالم بقرراتهم الزائفة المبنية على الكذب و الخداع.. لفتة: من أجمل التخصصات درساً ومعالجة هو التخصص في التأريخ و كم أسف لما يعتقده الاستاذ المكرم بأن كتب التأريخ مبنية في أغلبها على العاطفة و يضيف لهذه المعلومة ما أضفناه بأن التأريخ يكتبه الأقوى فيكون مدعاة لصفح عن التأريخ و عدم الإيمان بأهميته ، لا يا أستاذي التأريخ هو حكاية الإنسان الشرير و الصالح، وهو امتداد هذه الحضارة الإنسانية التي نتفيئ ظلالها، و من الغلط أن نعتقد أن التأريخ هو تأريخ الوقائع و المعرك و الدول فحسب و نقف عند نظرنا لتأريخ عند هذا الحد، ما أعتقده أن كتب التأريخ الموثوقة ليست مجرد أحداث و أرقام و سرد للحكاوي فقط، إنما هي إلى جانب ذلك تفسير لتلك الأحداث، و تقويم لها، فبهذه الرؤية تكون كتب التأريخ كتباً اجتماعية و نفسية و تربوية و عسكرية و اقتصادية ، باختصار الكتب التأريخة هي العمل و التجربة و الكتب العلمية تقويم لهذه التجربة فكيف يمكننا الفصل بينهما. اقراء التاريخ إذ فيه العبر ** ظل قوم ليس يدرون الخبر .. تقبل أزكى التحايا استاذنا الغالي و في انتظار جديدك هنا في منتدى قضية و حوار

[الاستاذ]

اخوي الغالي ابو يزيد الله يعطيك العافيه على المرور ومسموح تنقل الموضوع الى اي مكان
وتعلقك يشرفنا

[الاستاذ]

ابو خالد أوافق الراي في كلامك ومشكور على المرور

[الاستاذ]

مجمع البحرين شكراً على المرور والتعليق الذي زاد المقال روعة , ومع ذلك فانا مصر على ان التاريخ اعتمد مؤرخية كثيراً على العاطفة

[الحياه كلمه]

مشكور ع الموضوع الاستاذ مع اني دجه بالتاريخ وشكراا.......