قبل إقلاع طائرتهم الخاصة إلى الأراضي القطرية للمشاركة في البطولة القارية
لاعبو الأخضر: سنسعدكم .. دعواتكم
إبراهيم بو عبيد من الخبر
قبل إقلاع طائرة المنتخب السعودي لكرة القدم الخاصة المتجهة إلى العاصمة القطرية الدوحة تأهبا لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية الـ 15، التي تنطلق فعالياتها اليوم، تعاهد لاعبو الأخضر على إعادة المجد السعودي في القارة، وإعادة اللقب المفقود من 1996 إلى خزائن اتحاد بلادهم، وإهدائه لجماهيرهم.
وكان نجوم المنتخب السعودي قد انخرطوا في معسكرا إعدادي في الرياض قبل أن ينتقل معسكرهم للمنطقة الشرقية لمدة أسبوعين، حيث خاض ثلاث مباريات ودية أمام كل من: العراق (0/1)، البحرين (1/0)، ثم أنجولا (0/0).
وحمل المنتخب السعودي اللقب ثلاث مرات، ويطمح إلى كسر رقمه المتعادل مع اليابان وإيران ليحققها رابعة ويعلن تسيده القارة من جديد.
وينتظر الشارع الرياضي السعودي من منتخب بلاده أن يعوضه عن سلسلة من الإخفاقات الماضية بفشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 وتعويض وصوله للنهائي، ويسعى كذلك إلى استعادة بريقه في البطولة والعودة إلى مكانه الطبيعي في تصنيف منتخبات العالم من خلال هذه النسخة.
ويوجد المنتخب السعودي في المجموعة الثانية بجوار المنتخبين العربيين السوري والأردني، وكذلك الياباني المرشح الأكبر للقب، ويحلم هذا الجيل بتحقيق هذه النسخة وتدوين أسمائهم مع النجوم التاريخية الذين ظفروا به ثلاث مرات، واستكمال الإنجازات السعودية التي سبق لزملائهم اللاعبين في تحقيقها.
وشدد عدد من نجوم المنتخب السعودي على أنهم عاقدون العزم على تحقيق اللقب، ويرغبون بقوة في إثبات علو كعب كرة بلادهم، وأن اللقب هدفهم ولن يتنازلوا عنه، حيث ستكون مواجهة سورية بداية القتال حتى يقف قائدهم على أعتاب المنصة لحمل اللقب.
ياسر القحطاني قائد وهداف المنتخب أكد أن الأخضر ونجومه جاهزون للخوض في المعترك الآسيوي، وأشار إلى أن الروح المعنوية لدى اللاعبين عالية، وقال "بإذن الله سنكون إبطالا لهذه الكأس".
وأضاف "نتائج المنتخب السعودي في الفترات الماضية، ووصوله أكثر من مرة لعدة نهائيات سيكون دافعا قويا لنا للظفر بهذه الكأس، والظهور بالصورة المعروفة عن المنتخب السعودي ومسح هذه الصورة".
وطالب القحطاني وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بالوقوف مع لاعبي المنتخب السعودي، وتحفيزهم لتحقيق هذه البطولة، وعدم الالتفات إلى ما يعكس هذا بالنقد الهدام، وقال "هو ما يؤثر في المنتخب بالشكل السلبي، بل يجب أن نوحد صفوفنا من جمهور وإعلام ولاعبين للوقوف بجانب الأخضر السعودي".
وأشار القحطاني إلى أن المجموعة التي وقع فيها السعودي صعبة وقوية بسبب وجود اليابان الغني عن التعريف ووجود المنتخبين السوري والأردني اللذين يشهدان تطورا كبيرا في كرة القدم، وقال "ربما يعدان من أصعب المنتخبات العربية التي ستواجهه المنتخب السعودي، وغالبا المباريات مع المنتخبات العربية مع بعضها تكون أصعب ربما من اللعب مع منتخبات شرق آسيا، وذلك بسبب معرفة المنتخبات العربية ببعضها، وما يصعب المباراة حدة التنافس العربي في جميع المباريات".
وأوضح قائد الصقور الخضر "المنتخب السعودي يضم عدة نجوم لها تاريخها وحضورها وخبرتها في الميدان الرياضي، وهذا ما يحتاج إليه المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية، ومن خلال المعسكر الذي أقامه في المنطقة الشرقية خلق الكثير من الانسجام أكثر بين اللاعبين".
ووعد القحطاني الجمهور السعودي بأن يقدموا هو وزملاؤه اللاعبون في المنتخب السعودي الشيء المطلوب منهم ويعودوا إلى أرض الوطن بكأس آسيا. في الجانب الثاني، أكد سعود كريري محور ارتكاز الأخضر أن معسكر المنطقة الشرقية حقق نجاحه، وقال "خلق الانسجام بين اللاعبين وتعافي المصابين".
وزاد "ربما لم نقدم المستوى المأمول في المباريات الودية، ولكن حققنا الأهم منها وتلك الاستفادة الكبيرة المرجوة، وهذا المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي ليس هو كل شيء بل سيظهر المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية بالشكل المعروف عنه، حيث إن هذه المباريات ودية لا أكثر ولا أقل، بينما يظهر الأخضر دائما في المباريات الرسمية بالأداء المقنع والمطلوب".
وناشد كريري الجمهور السعودي والإعلام خاصة بالوقوف خلف الأخضر ومساندته، وقال "كي يتحقق ما يرجونه منه، وما هو مطلب لكل السعوديين ولنا، هو تحقيق البطولة الآسيوية، حيث ساد الحماس والرغبة في تحقيق الكأس التي غابت طويلا عن الأخضر من جميع اللاعبين ووعدوا بعضهم بأن تعود بالكأس إلى الرياض لإسعاد الجمهور السعودي".
تيسير الجاسم نجم خط الوسط كشف أنه وزملاءه متحمسون للعب في البطولة الآسيوية أكثر من أي وقت، وقال "تعد من أهم المحافل الآسيوية التي يتمنى الكل تحقيق لقبها، نحن قادرون على العودة باللقب الآسيوي الذي غاب منذ 1996".
واسترسل "عن المستويات التي ظهر بها المنتخب السعودي في المباريات الودية تعتبره مستوى متصاعدا من مباراة إلى أخرى، على أن يكون المنتخب السعودي جاهزا في البطولة لتقديم الأفضل، لأنني كلي ثقة بزملائي اللاعبين في قدراتهم على تقديم أنفسهم بشكل قوي، وخاصة أن أعيننا ستكون على اللقب الآسيوي تاركين وراءنا كل ما هو لا يصب تجاه المنتخب السعودي".
وطالب الجاسم الجميع بالالتفاف حول المنتخب السعودي والوقوف معه وترك كل الانتقادات التي لا تعني للكرة السعودية في هذا الوقت الشيء الكثير.
ووعد الجاسم الجمهور المحب للمنتخب السعودي بتحقيق البطولة والعودة بها إلى مكانها الطبيعي في أدراج المنتخب السعودي، خاصة أنها ستمثل الانفراد بصدارة اللقب في القارة، حيث ستكون الرابعة على مستوى القارة ـــ إن شاء الله.
ناصر الشمراني مهاجم الأخضر أوضح أن الصورة العامة للمنتخب السعودي أصبحت واضحة أمام المدرب البرتغالي بيسيرو، وقال "المنتخب يملك نجوما، لا يوجد لاعب أساسي ولاعب احتياطي، كلنا أتينا وسنوجد في قطر من أجل خدمة الوطن والمنتخب السعودي".
وزاد "الجميع جاهز لآسيا، وكلنا حماس كي نلعب في هذه البطولة ونثبت للعالم أن المنتخب السعودي هو الأحق، فهو سيد آسيا رغم غيابه عنها في الفترة الأخيرة إلا أنه وجد في المباريات النهائية، وهذا يعكس أن المنتخب السعودي قادر على أن يحقق البطولة".
وطالب الحارس وليد عبد الله الإعلام والجمهور السعودي بالوقوف مع الأخضر وتجديد الثقة في الجهازين الفني والإداري للمنتخب من خلال وسائل الإعلام وترك جميع الانتقادات التي تطول المنتخب السعودي، مؤكدا "الإعلام هو الشريك الرسمي للمنتخب السعودي في البطولة، وجميع الإنجازات السعودية".
وتفاءل عبد الله بما سيقدمه المنتخب في البطولة، وقال "لما وجده من زملائه اللاعبين في المعسكر حيث ساد الحماس والتفاؤل لتحقيق البطولة من خلال تمارين المنتخب اليومية".
وكان لمحمد الشهلوب قائد الأخضر في دورة كأس "خليجي 20" كلمة، وقال "المنتخب السعودي لديه حافز كبير لاستعادة بريقه على الصعيد القاري والتتويج باللقب الآسيوي".
وشدد على المركز الثاني في البطولة بالنسبة لهم مثل المركز الأخير، وقال "لا يرضينا إلا أن نكون المركز الأول وبطل آسيا، نملك عناصر شابة وعناصر لها الخبرة الكافية للمنافسة على تحقيق البطولة رغم صعوبة المنافسة".
وختم أسامة هوساوي حديث نجوم الأخضر، وقال "نحن متفائلون بتحقيق البطولة من على الأرض القطرية لأنه دائما ما كانت الإنجازات السعودية مقترنة بالأرض القطرية".
وتابع "المنتخب السعودي قادر على تجاوز جميع المباريات في المجموعة على الرغم من وجود منتخبات قوية، ولكن ـــ إن شاء الله ـــ سوف نتجاوز هذه المرحلة ومواصلة الطريق نحو تحقيق البطولة".
واسترسل "هي مطمع جميع المنتخبات إلا أن الأخضر سوف يثبت للكل أنه الأحق بها، وهذا سيأتي من خلال الوقوف مع الأخضر في جميع المباريات وترك الانتقادات والتفكير فقط في إرجاع الكأس إلى الرياض بعد أن غابت عنها منذ 1996".
فاجأ القناص السعودي ياسر القحطاني جماهير بلاده بإختفاء إبداعاته بعد نهاية كأس أمم آسيا 2007 بحيث كان ياسر ملك الإبداع في تلك البطولة ليتوج بعدها بجائزة أفضل لاعب آسيوي بعام 2007
بعد أن وصل للسن 32 أصبح القائد التاريخي لمنتخب أوزباكستان ماكسيم شاتسكيخ في وضع صعب للغاية بحيث لم يعد جسده قادراً على اللعب طوال 90 دقيقة فقد كان مكسيم يبدع فوق المستطيل الأخضر طوال 90 دقيقة ولكن سنة الحياة جعلته يصل لهذه المرحلة . 
في صفوف فريق ارسنال كييف الاوكراني أصبح مكسيم أسيراً لدكة الإحتياط ليشارك في مباريات قليلة وفي دقائق لا تتجاوز 40 دقيقة دقائق قليلة ومعدل ضعيف من الأهداف جعل كل الجماهير الأوزباكية تؤمن بقرب نهاية مشوار قائدها في مجال كرة القدم وعدم خوضه منافسات كأس آسيا 2011 . أسطورة أوزباكستان السابق لاعب الوسط ميرجلال كاسيموف أعتزل الكرة ولم يفز بكأس آسيا وهذا الأمر جعل مكسيم يخاف من تكرار نفس مصير أسطورته السابقة ! .
إلا أنه تلقى إتصالاً عاجلاً من مسؤولي الإتحاد الأوزباكي لكرة القدم يفيد بإنضمامه لقائمة المنتخب في كأس آسيا 2011 من حسن حظ مكسيم بأن مدرب المنتخب الأوزباكي السيد فاديم أبراموف يثق بقدراته الفنية ليقوم بإستدعائه بغض النظر عن وصوله لمرحلة الشيخوخة وضعف معدل أهدافه وجلوسه الطويل على مقاعد البدلاء . أصبح الآن مكسيم قادراً على حمل قميص منتخبه ولكن مشاركته في هذه البطولة ستكون الأخيرة بالنسبة له الآن سيخوض مكسيم آخر فرصة من أجل تحقيق حلمه والإبتعاد عن نفس النفق الذي دخله أسطورته السابقة كاسيموف . 
السن 32 جعل مكسيم يخاف من ضياع فرصة اللعب في كأس أمم آسيا 2011 بحيث كان يحلم بتحقيق لقب البطولة لبلاده التي لم يسبق لها الفوز بها ولكن كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء جعله يخاف من المصير المظلم والذي تكرر لكل أساطير أوزباكستان أسطورة أوزباكستان السابق لاعب الوسط ميرجلال كاسيموف أعتزل الكرة ولم يفز بكأس آسيا وهذا الأمر جعل مكسيم يخاف من تكرار نفس مصير أسطورته السابقة ! .
أصبح الآن مكسيم قادراً على حمل قميص منتخبه ولكن مشاركته في هذه البطولة ستكون الأخيرة بالنسبة له الآن سيخوض مكسيم آخر فرصة من أجل تحقيق حلمه والإبتعاد عن نفس النفق الذي دخله أسطورته السابقة كاسيموف . 
العرض العادي
