تويت
الأنسنه ( نقد للذات )
حان موعد الذهاب الى العمل
فبدأت التجهز لذلك..
فالوظيفه اليوم هي آخر معاقل العبوديه التي يبحث عنها الجميع
وانا في خضم هذه المعمعه رن الهاتف المحمول
...
.
.
.
.
.
.
الو
مرحبا
كيف الحال يا ابوخالد
لله الحمد
كأنك مشغول؟
لا ابدا !
تفضل
الحقيقه يا ابوخالد عندي اخبار غير ساره
لاحول ولاقوة الا بالله
خير
والله فلان توفى ويطلبك الحل
انا لله وانا اليه راجعون
كيف وليه؟؟وش الاسباب؟؟
( تناولت قنينة العطر
.
.
.
.
.
.
وبدأت برشها على قميصي
وصاحبي يحكي الواقعه
ومن ثم اخذت ارجل شعري
وانا استمع)
انتهى من اتصاله وودعته
وهممت بالذهاب وانا اتمتم بالحوقله والتهليل
ولكنني عدت ادراجي للمرآه
.
.
.
.
.
.
حتى ارى هل انا في الاناقة المطلوبه
وبعد ذلك خرجت
ذهبت للبوفيه المفتوح في مطعم الكامب
وانا افكر في قريبي بضيقه واخذت اتنقل بين الاطباق اللذيذه واختار احبها الى قلبي
وانا افكر و غير مستوعب
انني لن اسمع صوته مرة اخرى
او اجلس معه
كان آخر لقاء لنا يدور حول انه سوف يكبر ويتجاوز العقبات الصحيه ويصبح كهلا
بين احفاده!!
ولكنني اليوم سأبقى اتخيله حتى وان مرت السنون ذلك الشاب الذي لن يصبح كهلا ابداولن يتقدم به العمر.
تناولت أكلي كما ان ما حدث امر عادي
فلم تنفك يدي تطوش في اناء الطعام
حتى انتهيت
قمت
واستقليت وسيلة النقل الى عملي
وجلست اتبحر فيما قمت به
ياالاهي
هل كل ما خالط نفسي من حزن احساس كاذب متصنع
؟؟
ماهذه الازدواجيه وخليط المشاعر والرغبات؟؟!!
هل ماجبل عليه العالم من حزن ما يلبث ان يتلاشي ويصبح مجرد وهم
؟؟هل الانسان والغابه مازالا مرتبطين بالحبل السري ؟؟
انها الغريزه انه الحاضر وردهاته
انه الانسان والدنيا وطول الامل
قد يتوفى اب الرجل او امه او عائلته جميعها
ولكنه
سيضطر ان يكلم مديره في العمل ليخبره مبررا كما علمه النظام
فهناك لقمة عيش
وقد يلبس اجمل ملابسه
قد يقود السياره واذا شعر بحرارة الجو ادار المكيف!!
ربما يقف ويستجيب لنفسه ويشعل سيجاره!!
او يتناول كوبا من الشاي
كل هذه الرغبات لم تتوقف
حتى مع
هذا الامر الجلل
..
آه..
آسف يا قريبي لأنني لم اذرف دمعه واحده..
ليس لأني لا اهتم لأمرك!!
ولكنني بلغت مرحله
ذبت فيها وتغلغلت في فسيفساء الدنيا وزخرفها
اتمنى ان اتأنسن
وأقدم امرا صالحا لك في آخرتك..
أتمنى ذلك..
وها انا اكتب بحزن ...!!!
وانا اشرب كوبا من الشاي
.
.
.
.
.
وقد حرصت ان يكون بالنعناع!!
.
.
.؟
فبدأت التجهز لذلك..
فالوظيفه اليوم هي آخر معاقل العبوديه التي يبحث عنها الجميع
وانا في خضم هذه المعمعه رن الهاتف المحمول
...
.
.
.
.
.
.
الو
مرحبا
كيف الحال يا ابوخالد
لله الحمد
كأنك مشغول؟
لا ابدا !
تفضل
الحقيقه يا ابوخالد عندي اخبار غير ساره
لاحول ولاقوة الا بالله
خير
والله فلان توفى ويطلبك الحل
انا لله وانا اليه راجعون
كيف وليه؟؟وش الاسباب؟؟
( تناولت قنينة العطر
.
.
.
.
.
.
وبدأت برشها على قميصي
وصاحبي يحكي الواقعه
ومن ثم اخذت ارجل شعري
وانا استمع)
انتهى من اتصاله وودعته
وهممت بالذهاب وانا اتمتم بالحوقله والتهليل
ولكنني عدت ادراجي للمرآه
.
.
.
.
.
.
حتى ارى هل انا في الاناقة المطلوبه
وبعد ذلك خرجت
ذهبت للبوفيه المفتوح في مطعم الكامب
وانا افكر في قريبي بضيقه واخذت اتنقل بين الاطباق اللذيذه واختار احبها الى قلبي
وانا افكر و غير مستوعب
انني لن اسمع صوته مرة اخرى
او اجلس معه
كان آخر لقاء لنا يدور حول انه سوف يكبر ويتجاوز العقبات الصحيه ويصبح كهلا
بين احفاده!!
ولكنني اليوم سأبقى اتخيله حتى وان مرت السنون ذلك الشاب الذي لن يصبح كهلا ابداولن يتقدم به العمر.
تناولت أكلي كما ان ما حدث امر عادي
فلم تنفك يدي تطوش في اناء الطعام
حتى انتهيت
قمت
واستقليت وسيلة النقل الى عملي
وجلست اتبحر فيما قمت به
ياالاهي
هل كل ما خالط نفسي من حزن احساس كاذب متصنع
؟؟
ماهذه الازدواجيه وخليط المشاعر والرغبات؟؟!!
هل ماجبل عليه العالم من حزن ما يلبث ان يتلاشي ويصبح مجرد وهم
؟؟هل الانسان والغابه مازالا مرتبطين بالحبل السري ؟؟
انها الغريزه انه الحاضر وردهاته
انه الانسان والدنيا وطول الامل
قد يتوفى اب الرجل او امه او عائلته جميعها
ولكنه
سيضطر ان يكلم مديره في العمل ليخبره مبررا كما علمه النظام
فهناك لقمة عيش
وقد يلبس اجمل ملابسه
قد يقود السياره واذا شعر بحرارة الجو ادار المكيف!!
ربما يقف ويستجيب لنفسه ويشعل سيجاره!!
او يتناول كوبا من الشاي
كل هذه الرغبات لم تتوقف
حتى مع
هذا الامر الجلل
..
آه..
آسف يا قريبي لأنني لم اذرف دمعه واحده..
ليس لأني لا اهتم لأمرك!!
ولكنني بلغت مرحله
ذبت فيها وتغلغلت في فسيفساء الدنيا وزخرفها
اتمنى ان اتأنسن
وأقدم امرا صالحا لك في آخرتك..
أتمنى ذلك..
وها انا اكتب بحزن ...!!!
وانا اشرب كوبا من الشاي
.
.
.
.
.
وقد حرصت ان يكون بالنعناع!!
.
.
.؟
تعليق