[align=center:250f6a7db4]
ضيف ثقيل
لسانه مُر كما الحنظل !
إنه المساء
ظل يشربني قطرة قطره !
في ثناياه :
تدثرني الغفوه !
وتعبر كل الشوارع
في جسدي
كانت لحظات مقتوله !
في " محطة ترانزيت " ملعونه
لا مجال للاستقرار
فالدوران أرهق " العجله "
ويبقى " السكون " ضالتها
وضالتي أنا أيضاً
وحدها ! عيناي ترصد
حركة خيوط الفجر
وهي تكبلني !
لقد أحكمت وثاقي
ثم سرقت الأمل
منّّّي
يا من ! سلبني الإراده
وشوه سطور الاستقامه
ليس لديك الآن سوى دفتر خيانه !
مهلاً ! لا تعجل عليّ
لقد عقدت حاجبي الأيمن
وقررت المجازفه !
قبل اللحظة القادمه
بل الآن !
سأعترف بالخيبة والخذلان
وسأحرث القلب
وأُقَلَب فيه الأشجان
وسأشعل النار والدخان
وسأمسك بعصا الحقيقة للإعلان :
حكم بالإعدام
على حب لم ينبت ريشه
حتى الآن !
ألا ليت عمري
الذي ضاع مع إنسان
رضع المكر من ثدي الشيطان
فأصبح ! بارع الطيران
رأيته اليوم !
يُحَلْق في فضاء غيري
ويعقد الصلح مع ضدي
لقد تخطى كل مسافات الآه !
في قلبي
وسافر مع النجم العالي
يا ترى !
هل تنمو براعم الوردِ
في بساتين المراره ؟
:
:
:
أولم أقل لكم أنه كان :
مساء كالحنظل ![/align:250f6a7db4]
[align=center:ddd4255bc9]أبو زرادية
أبو طلال
ناصر بن سالم
صادق الكلمة
مع دوران العجلة نأخذ دائماً الانطباع الأول وهو :
أن الحياة مازالت مستمرة .
ولكن !
عندما تدور هذه العجلة في مسافات الـ آه .
بالتأكيد !
سيكون الأمر مختلفاً حيث السكون أولى .
شكراً لحضوركم هنا
شكراً للنور الذي ثقب الظلام في مسافات الـ آه بكلماتكم الجميلة والرائعة .
سيكون لي موعد جديد مع الورقة البيضاء
بالضبط : كما هي قلوبكم يا أنقى الأوفياء
سأجعل حروف اللغة ترقص على أوتار المشاعر ، ونغمات البوح
فقط !
ثقوا بي ، وامنحوني الفرصة
كي أجدد للعطاء همته . [/align:ddd4255bc9]