ارم النعل لمغيزل العين يا حسين 000)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول وعمر السامعين يطول <<
حدثت نزاعات بين آل رشيد وأبناء عمومتهم في حائل وحصل
ما حصل وأضطر عبدالله بن رشيد إلي الخروج من حائل مشياً
على الأقدام وكان برفقته زوجته وخوي لهم أسمه حسين ولان
الأرض صخريه في جبال حائل وكانت زوجة عبدالله تمشي حافيه
القدمين وهي بنت الشيوخ المدللة ولكن نظرا لما حل بهم أضطرت
للخروج مع زوجها وكان الامير وحسين قد تعودا على الخشونة فلم
يتاثرا أما هي فقد احفى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما
التفت عبدالله إليها رقّ قلبه لحالها فأمر الخوي حسين أن يرمي
لها نعليه وهو يقول :
ارم النعـل لمغيـزل العـيـن يــا حسـيـن
واقـطــع لـهــا مـــن راس ردنـــك لـيـانـه
جنـب حثـاث الـقـاع واتـبـع بــه اللـيـن
واقصر اخطاك شوي وامـش امشيانـه
يـا حسـيـن والله مالـهـا سـبـت رجلـيـن
يـا حسيـن شـيـب بالضمـيـر اهكعـانـه
وان شلتها يا حسين تر ما بها شين
تـرى الخـوي يـا حسـيـن مـثـل الامـانـه
مـا يستشـك يـا حسيـن كــود الرديـيـن
وألا تـــــرى الـطــيّــب وســيـــع بــطــانــه
لابــد مـــا حـنــا عـــن الـضـلـع مقـفـيـن
ولابـــــد مـــــا نــاصـــل نــفـــود ولـيــانــه
في آخر ايام عبدالله بن رشيد عندما مرض كان أخاه عبيد
يلازمه وفي احد الليالي تأخر عبيد عند أخيه وعندما عاد الى
بيته وجد ابنه حمود وكان وقتها صغيرا ينتظره وقال له :
ان امي تبكي تظن انك تزوجت عليها .
فقال عبيد :
ما همني يا حمود لـو تبكـي امـك
ولو طوحت بالصوت كل الونينـي
مــا همـنـي يــا كــود ونــات عـمــك
الــلــي تـبـيــح بـالـخـفـايـا حـنـيـنــي
حيـدٍ نقـل يـا حـمـود هـمـي وهـمـك
بليهان شال الحمل ما هو دويني