كان كافور الإخشيدي و صاحبه عبدين أسودين ، فجيء بهما إلى قطائع ابن طالون بمصر ليباعا هناك ، فتمنى صاحبه أن يباع لطباخ حتى يملأ بطنه بما شاء ، وتمنى كافور أن يملك تلكم المدينة ليحكم وينهى و يأمر ، وبالفعل بيع صاحبه لطباخ ، وبيع هو لأحد القواد المصريين فأظهر كفاءته ثم ما لبث أن صار رأس القادة وصاحب الكلمة عند الولاة و مازال في جد و اجتهاد حتى ملك مصر و الشام و الحرمين ، وتمر الأيام ويلتقي كافور بصاحبه فيراه عند الطباخ في حالة سيئة فقال قولته المشهورة :
(( لقد قعدت بهذا همته فكان كما ترون ، وطارت بي همتي فكنت كما ترون ، ولو جمعتني و إياه همة واحدة لجمعنا عمل واحد ))
ما همة صاحب كافور إلا كهمم الكثيرين من حولنا ، ركون إلى الدعة و حب لراحة البال و إشباع الهوى ... فيكون بالمقابل ضياع عمر بلا إنجاز أو أثر ....
وما همة كافور إلا مثالاً يُحتذى بها ليبرهن لنا أن المستقبل نصنعه بأيدينا و رؤيتنا بل ومدى توسع أفقنا حينها تتحقق أحلامنا و نتقدم الركب بل ويشار إلينا بالبنان بأن تلكم الطائفة حلمت و عملت فأنجزت .
(( لقد قعدت بهذا همته فكان كما ترون ، وطارت بي همتي فكنت كما ترون ، ولو جمعتني و إياه همة واحدة لجمعنا عمل واحد ))
ما همة صاحب كافور إلا كهمم الكثيرين من حولنا ، ركون إلى الدعة و حب لراحة البال و إشباع الهوى ... فيكون بالمقابل ضياع عمر بلا إنجاز أو أثر ....
وما همة كافور إلا مثالاً يُحتذى بها ليبرهن لنا أن المستقبل نصنعه بأيدينا و رؤيتنا بل ومدى توسع أفقنا حينها تتحقق أحلامنا و نتقدم الركب بل ويشار إلينا بالبنان بأن تلكم الطائفة حلمت و عملت فأنجزت .
تعليق