النقد له وجهان كالقمر..مظلم ومشرق..
ويمتهنه الجاهل والعالم على حد سواء ..والفرق..يكم في المحصلة النهائيه..
والله أنك صدقت في هذه فبلأمس يحكي لي صديق بأن أحد أطفاله يمارس الإنتقاد علما بأنه لم يكتسب من الحياة ما يخوله للإنتقاد من تجاربها وعلومها... فأستغرب أن الجميع يصدح بكلمة الإنتقاد وهو لايعرف ما مضمونها وما منافعها وفؤائدها فلإنتقاد لتغير خصلة سيه إلى الأحسن ,وأفضل الإنتقاد الذي درسنا إياه الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو المناصحه في الخفاء حتى يلقي الشخص لك بالاً وينتفع بإنتقادك .... وعلى العكس من يختصون في تشهير عيوب الناس وربما يكون من دون علم المنتقد ويسمي نفسه ناقد لا والله إنك لا حاقد أجتمعت فيك صفات الجهل والغباء فأنت من يحتاج لناقد ينتقد فعلتك....
الله يعطيك العافيه تغريدات روعه وجارتها الفكره الأدبيه.
|