أخواني الأعزاء
اليكم هذه المساجله الشعرية والتي أتمنى أن تحوز على اعجابكم
في 28/6/2001 وأنا أتصفح أحد المنتديات قرأت عنوان يقول
" ساجلني من قولك ... لا من منقولك !!! ورايح أسمكر البيت الخربان " .
كاتب الموضوع ( الباشق 66 ) ..... عندما فتحت الموضوع وجدت بيتين وهي:
يالله ياعالم خفيات الأسرار = ياعالمٍ باللي نويت بمرادي
تنزل لنا من فيض نعماك الأمطار = لا تاخذ الخلق بذنوب العبادي
ولم تحرك في ساكناً ولم أفكر أن أشارك بهذه المساجلة ولكن قررت أن أتابعها.
في أحد الأيام جئت لأرى هل هناك مشاركات أم لا فوجدت الشاعر ( ربيع حايل )
قد رد بهذه الأبيات ويقول فيها
أساجل الباشق ونقيت الأشعار = من محتوى كل الحجج والرشادي
عفت الكرى ومتابعة نو الأمطار = ولا همني مزنٍ بروقه وكادي
وش قيمة الأمطار أو طقة الطار = وأخواننا للموت شفها تقادي
يشوقني برق المدافع والإنذار = وجابت خبر شارون بيض الأيادي
هذا الذي يطرب ليا صار ما صار = واللي عدا هذا حصيله دوادي
مالذة الدنيا فناجيل وبهار = تر لذة الدنيا ثبات المبادي
ولا يغرك من رقص رقصة الزار = خبلٍ على جرح الكرامه ينادي
مثل الثواغي ترتعي ثم تجتار = عيشة بهايم عقب فك المزادي
العفو يالباشق ترى طبع الأحرار = ماتهتني بالزاد والذل بادي
فأعجبني هذا الشاعر والذي يحمل في صدره الكبير هموم هذه الأمه
المثقله بالذل والهوان وقمت بالرد تحت الأسم
( مخاوي الهم: محسن بن حسن المسردي )
بهذه الأبيات:
ربيع حايل جاب زينات الأشعار = وضرب وتر حساس داخل فوادي
أنا أشهد انه حر من نسل الأحرار = والرجل يعرف مثل قدح الزنادي
مقدام ما يهتم من دوس الأخطار = ويغيث من حده زمانه بحادي
والله هو العالم بطولات الأعمار = والموت مامنه مفرٍ وكادي
ولا خير في من يقبل الظلم والعار = والقدس بأعلى صوت قامت تنادي
وين العرب ياهل العروبه هل الكار = تكفون شفت الذل شفت الزهادي
وياللي ترد العلم وتجيب الأخبار = متى يجي يومٍ يجيبه هدادي
لا بد من يومٍ يثور به اغبار = وندوس فوق الظلم وأهل التمادي
وأجاب الشاعر ( ربيع حايل ) بهذه الأبيات :
وين الذي يوصل من الشعر تذكار = أبيات من مشتل زهور الفوادي
تاصل مخاوي الهم للشعر بيطار = معدن ذهب صاغه رفيع العمادي
جاوبتني وأنا من العام محتار = وشاركتني بهموم بعض العبادي
أزجي لك التقدير مثنى وتكرار = نعمين يامجاوب لصوت المنادي
هالوقت عودنا على شرب الأمرار = لا شك مانرضى بهدر المبادي
حتى الكرامه هالزمن صاحبه بار = بعض العرب عن سكته صار غادي
بدرب البطوله معترض ألف مسمار = وين الذي بالعمر دونه يفادي
سرج الأصايل تلبسه سود الأبقار = وابالحصين من الظفر جاك عادي
شفهم بشرم الشيخ حسني وعمار = في منتجع طابه غشاهم سوادي
واختامها يامخاوي الهم لك كار = وأنا بعد مثلك عل الهم حادي
ولكم مني أجمل تحية