كثيرة هي الموضوعات التي تخالج أرواحنا و تتحور لتكون قناعات يصعب هزها ، ولكن مع ذلك لا نسطع البوح بها، فنحن في مجتمعات أدمنت الكذب، الكل يكذب يا سيدي الوالد يكذب الطفل يكذب المرأة تكذب ، حتى إن الكذب تنال عليه اليوم الجوائز السخية، فتلك الممثلة على المسرح ترتمي في أحضان الممثل لتكذب علينا وتوهمنا بأنها زوجته، المشاعر اليوم في أغلبها كذب ، هل سمعت يوماً بحب صادق!
الكذب اليوم قسيم النباهة و الذكاء ، ترى الرجل يدخل إلى دائرة حكومية ، ويخرج منتصراً لأنه كذب على الموظف فعجل له معاملته !
إذا أردنا أن نكون أمة يشار إليها بالكمال، فلابد أن نتعلم الصدق، و نقول الصدق، ونقبل الصدق !!
هذه الجزئية التي ودتت المشاركة فيها ، أما عن الوطن ، فأنا أفرق بين الوطن الذي هو الأرض، و الوطن الذي هو الحاكم ،أما الأرض فسنظل نحبها ما بقيت فينا ذرة روح تتردد ، و الأخيرة سأجاوزها بسلام..
|