المشاركة الأصلية بواسطة مثل العسل
مشاهدة المشاركة
مرحباً بأختي العزيزة / مثل العسل
يستطيع الإنسان يا غالية أن يسطر على القوة الشيطانية بعدة أمور :
أولاً : القراءة في طرق إبليس في التلبيس و مداخله التي يضرب منها قوة الإيمان فينا .. و في ذلك عدة كتب من أبرزها و أجمعها كتاب ( تلبيس إبليس ) لبن الجوزي رحمه الله و كتاب ( الجواب الكافي ) لبن القيم - رحمه الله - و رسالة صغيرة لأحد المتأخرين عنوانها ( مداخل الشيطان) لدكتور / الخاطر ، من إصدارت المنتدى،
ثانياً: الصحبة ! الصحبة ! الصحبة !/ فالليحرص من يريد التغلب على شيطانه أن يصاحب الأخيار و يصطبر عليهم، فالإنسان لوحده ضعيف و بإخوانه قوي .
ثالثاً: المحافظة على قراءة القران الكريم و الحرص على أذكار الصباح و المساء فيقرئها بعد صلاة الفجر و قبيل المغرب ، و مما ينبغي أن يكون في جيوبنا -لمن لم يحفظ الأذكار عن ظهر قلب - كتاب: حصن المسلم للجامع/ سعيد بن وهف - حفظه الله - .
رابعاً: غشيان مجالس الذكر و حظور المحاظرات الشرعية التي لا تخلو منها مدينة من مدن المملكة و العالم العربي، و من لم يستطع الذهاب فاليشاهد القنوات الدينية الرائدة في الفضاء كقناوات المجد و بداية و عالم حواء و البيت و الناس و غيرها من القنوات المحافظة؟
خامساً: الدعاء بالأدعية المأثورة (يامقلب القلوب و الأبصار ثبتي قلبي على دينك ) و يطلب من والديه الدعاء له فدعوة الوالد ليس بينها و بين الله حجاب .
س_وهل هناك غذاء للقوة الاولى والثانية؟
نعم يا - عزيزتي - لتلك القوتين غذاء ، وكما ذكرتي فالغناء من أغذية القوة الشيطانية و كذلك المعاصي باختلافها فهي مبعدة عن الله مقربة لشيطان ، و أما غذاء القوة الإيمانية فإجمالاً كل ما يرضاه الله من الأقوال و من الأعمال الظاهرة و الباطنة ..
الغالية / مثل العسل ..
أشكرك حقاُ على إثراء الموضوع و لا عدمنا إطلالتك ..
تحيااااااتي
تعليق