تويت
مهفوفة تفرقْ عن الزين بالزيني ... لو شفتها ما غضْ طرفك ولا ساعه
يا ريم شدن ٍحاذقٍ تردفه عيني ... تقول غريم ٍخشى طردِ تباعه
ستة وصيفاتٍ حدتها السراحيني ... كل يذود بنفسه ويطول ِبكراعه
في مركب اليونان ِلحد سيسليني ... ركايب الغزلان ترقاه منصاعه
قطعان من لاتين واروبا والصيني ... ما غير مكسيكٍ شِدَنـّيَ باطباعه
مع الترنح لي مشى بان تلييني ... يموز فيها هانفٍ فـَارَعْ اشياعه
سفيف شعر ٍناسفهْ فوق متنيني ... مسحول منه الذهب ناعم ٍراعه
سمحوقةٍ تغيظ طلع البساتيني ... وردية الوجنات في كامل يناعه
بعيون كحلاً شهلةٍ حفِ حييني ... تضفي على الباقين كالضي بوفاعه
باذرة خشمها دقها فيها الليني ... رفيع مسلول ٍكما سيفٍ طلاعه
اهي تغطي شَكِ بالدان ِصفيني؟ ... والا شفاةٍ نافجهْ حمرها فاعه؟
رهيف خصر هاضم ٍفوق ردفيني ... من فوق خصره كاعبْ يميس باضلاعه
شبهتها يا بوحسن كان توحيني ... كنك تشوف الكوكا منكوسه من قاعه
لو تلتفت تلاقى لها بالملاييني ... كلن مجيبٍ له بالسمع والطاعه
ما بين بابي وبابها الا كابينتيني ... مرحى بذاك الحي به زاد ممراعه
اطوف باب دونها علها توافيني ... امشي بهون ٍناصتٍ لاي قرقاعه
يا حي منهو لي نظرته يجاريني ... كنها تدور في العرب حد ترباعه
مريت اسايلها وبالهون ترفيني ... علـّي جداهم لاقيٍ ذرة اشفاعه
ردت بلتلِ انجلش جست لاتيني... قلت المهم توحين وأبركها من ساعه
ظليت اسايرها وامايرها بكل حيني ... وهي تساير ما تغايرني على طاعه
شدن ٍحتن به حسنها اثنينه وعشريني ... ان فارقت معلوق زادته باوجاعه
ما همني كان الغيارى تجافيني ... أذني عن الباقين يا كودِ سماعه
منهو الذي يلمحها ويدنـّها بشيني ... ياله حسودٍ حجتهْ كثرة إذراعه
لو وكلتني حسنها كنت باديني ... وما من محامي شافها شط في دفاعه
حتى ولو ان الأمم فيها تعاييني ... جلبت صوتِ لمجلس الأمن باجماعه
هذا هو وصفي للذي قد قذل فيني ... وصْفٍ و صَـّفٍ صَف رفه على رفاعه
مهفوفة تفرق عن الزين بالزيني ... لو شفتها ما غض طرفك ولا ساعه
مع تحياتي للجميع
تعليق