قصيدة في غاية الروعة ومؤثرة غاية التأثير ..
لا أخفيك شاعرنا الكريم اني قرأتها منشدة ، فكانت كالزلال العذب ينصب على القلب و يمازج الروح ..
سأظل أتغنى بهذه القصيدة حتى أرى قصيدتك الأخرى ..
دعني فقط أعيد الأبيات التي رددتها أكثر من مرة لجمالها و شاعريتها ..
فأنت المزن يروي كل أرضونحن النبت نسقى من هداكـا
وهذا آخر :
فـكـل كبـيـر قــوم أو عـظـيـميضـل إذا تعالـى فـي حمـاكـا
لله هذه البديعة ما أجملها ..
ولكن إن أذنت أردت فقط ان أستفيد من الحوار معك .. فقد استوقفتني بعض الألفاظ فأحببت أن أخذ رأيك فيها ..
أولاً حذاك .. سيدي اتمنى عليك ان تنزل بهم إلى القاع وقل .... لست أدري ولكنك شاعر ولن تعوزك هذه اللفظة تمنيت فقط لو أنك أفحشت في إسقاطهم و لن تبلغ قدر سفلهم ودنائتهم ..
ثانياً ماكا ... لا أدري هل تصح بدون همزة !
ثالثاُ يذيب الموت .. لم أستحسنها كثيراً ، فالموت لا يذيب بل يغيب، كما أن الميت لا يسطع إبداء العداء، فلو رأيت و الرأي لك أن تكون .. يذيب الخوف ..
شكر الله لك صناجة العرب ..