باي باي امريكا

[مقلوم الشارب]

سفير روسيا: نحن على أبواب مرحلة جديدة من علاقتنا بمصر
قال إن توريد السلاح وموضوعات الدفاع مطروحة للنقاش وموسكو تنظر إليها بإيجابية
الأربعاء 9 محرم 1435هـ - 13 نوفمبر 2013م

شعارات بالقاهرة ترحب بالتقارب المصري الروسي






العربية.نت
وصف سيرغى كيربيتشينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، زيارة وزيري الدفاع سيرغى شويغو والخارجية سيرغى لافروف الروسيين للقاهرة، بأنها مفصلية ومهمة في تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا، وقال: "أكيد هذه زيارة مفصلية، ونحن على أبواب مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين".
وحول اللقاء الرباعي الذى سيجمع وزيري دفاع وخارجية البلدين، نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن سفير روسيا قوله إن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بصياغته المعروفة باسم (2+2)، لأن هذه الصياغة تجرى فقط مع كبرى دول العالم، مثل الصين وألمانيا وفرنسا وأميركا واليابان، مشيراً إلى أن الزيارة بهذه الصياغة تعتبر فصلاً جديداً في مسيرة العلاقات القائمة بين القاهرة وموسكو.
وأشار كيربيتشينكو إلى أن مباحثات الوفد الروسي مع المسؤولين المصريين ستتركز على جانبين، الأول خاص بالعلاقات الثنائية، والثاني متعلق بالأوضاع الإقليمية، وتحديداً الملف السوري الذي سيحوز على جانب مهم من المباحثات، فضلاً عن أوضاع التسوية في الشرق الأوسط ودور الجامعة العربية، بالإضافة إلى موضوع إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وغيرها من الأوضاع الإقليمية، ومنها أيضاً الموضوع الإيراني، وموضوع السلام العالمي والإرهاب ومكافحته، وأمور أخرى حيوية.
وحول مباحثات الملف الثنائي، قال كيربيتشينكو إن هذا الملف سيشمل جميع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والدفاع والتعليم، مشيراً إلى أن التعاون قائم بين القاهرة وموسكو في هذه المجالات بدرجات متفاوتة وهناك سعي إلى المزيد.
وحول إن كانت الزيارة ستتطرق لأمور خاصة بالتسليح قال سفير روسيا: "أكيد موضوع مشتريات السلاح وموضوعات الدفاع مطروحة للنقاش باستمرار، ونحن في روسيا ننظر إليها بكل إيجابية"، نافياً علمه بإمكانية أن تشهد الزيارة التوقيع على أي من الاتفاقيات أو مذكرات التعاون، وقال إن البحث مازال جارياً في هذا الشأن.
وأشار كيربيتشينكو إلى أن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية سيستقبل الوزيرين غداً الخميس، قبل أن يعقد الوزيران جلسة المباحثات الرباعية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الخارجية نبيل فهمى.