مُلح و نوادر العرب!!
وقفت عجوز على قيس بن سعد فقالت: أشكو إليك قلّة الجرذان،
قال: ما أحسن هذه الكناية! إملأوا بيتها خبزاً ولحماً وسمناً وتمرا
******************
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار والحمد لله!
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!
*****************
قال أعرابي لأحد الصالحين: إن الخبز قد غلا ثمنه.
فقال الرجل الصالح: والله يا أعرابي لا أبالي ولو أضحت كل حبةٍ بدينار، فعلينا أن نعبد الله كما أمرنا وعليه أن يرزقنا كما وعدنا
****************
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟ فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به
***************
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أتنقذني و أنا من قتل أبوك؟
فقال الرجل: إنما أنقذتك حتى لا يقول الناس مات الحجاج شهيداً
*************
كان الطبيب متفائلاً يكره التشاؤم حتى إنه ثار على ممرّضة أحد زبائنه عندما قالت عنه: إنه مريض،
وقال لها: لا يا ابنتي قولي إنه يظنُّ أنه مريض لأنه لا يوجد ما يُثبت أنه مريض فعلاً،
وفي اليوم التالي اتصلت الممرضة بالطبيب وقالت له: إن السيد الذي كان يظن بالأمس أنه مريض، يظن اليوم أنه توفي.
************
قال محمد بن المغيرة: مرّ صباح الموسوس بقوم فظن بهم خيراً فردّوه، وكانوا سبعة، فسأل كلاً منهم عن اسمه،
فقال الأول: غليظ،
والثاني: الخشن،
والثالث: وَعْر،
والرابع: شدّاد،
والخامس: ردّاد،
والسادس: ظالم،
والسابع: لاطم.
فقال صباح: وأين مالك؟ قال يقصد خازن الجحيم.
قالوا: ومن مالك يا مجنون؟
قال: ألستم خزنة النار الغلاظ الشداد!!
************
أرجوا أن تكونوا استمتعتم بهذه الملح ..
|