إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت وهذا من فضل الله ، وإن لم تكن بذاك الصلاح فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها .
وقد يحدث هذا في حالات منها :
أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة أصلاً لكونه لم يكن مهتماً بموضوع التديّن هو نفسه في مبدأ أمره ، أو أنّه تزوجها على أمل أن يصلحها أو تحت ضغط أقربائه مثلاً فهنا لا بد من التشمير في عملية الإصلاح .
ولا بد أن يعلم الرجل أولاً أن الهداية من الله ، والله هو الذي يُصلح ، ومن منّة الله على عبده زكريا قوله فيه : { وأصلحنا له زوجه } ، سواءً كان إصلاحاً بدنياً أو دينياً ، قال ابن عباس كانت عاقراً لا تلد فولدت . وقال عطاء كان في لسانها طول فأصلحها الله .
ولاستصلاح الزوجة وسائل منها :
1- الاعتناء بتصحيح عبادتها لله بأنواعها .
2- السعي لرفع إيمانها في مثل :
أ- حضها على قيام الليل .
ب- وتلاوة الكتاب العزيز .
ت- وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها و مناسباتها .
ث- وحثها على الصدقة .
ج- قراءة الكتب الإسلامية النافعة .
ح- سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة ، ومتابعة إمدادها بها .
خ- اختيار صاحبات لها من أهل الدين تعقد معهن أواصر الأخوة وتتبادل معهن الأحاديث الطيبة والزيارات الهادفة .
د- درء الشرّ عنها وسد منافذه إليها بإبعادها عن قرينات السوء وأماكن السوء .