أبي وغائبي .. ولنا في اللقاء حكايا .. خذ مني ( قلبا يرافقك ).. ويدا تقيل لك العثرة والدمعة .. وافني بمسراتك وأشجانك .. ولنبقى على وصل في جنح الليالي فإن لنا بها دعوة وشيء من يقين ..
نهظت على اصداء الاجواء الايمانيه وصوت الحق يصدح من منابر الحق وقد اعتدت على سماع مؤذننا المبارك
ابا عبدالله بصوته الشجي ..
ذهبت الي المسجد صليت ثم ذهبت امشي في شوراع الحي فلقد وجدتها هاديه بما في الهدوء من معنى
الكل يغط في سبات عميق لا حراك ألا صوت مطرقه بعيد تقدمت الي ان قربت ذاك الصوت فوجدت رجلآ
قد شاب رأسه ولحيته وهو يطرق اخشاب البناء توجهت اليه صافحته بكل حراره فقابلني بأبتسامه
ثم ذهبت وعيناي تكاد تذرف الدموع رحمة بحال الشيخ الكبير فلا يكاد يخطو من الكبر ومع ذلك
يعمل عملآ شاق يا الله هي الحاجه.
لقد دار في مخيلتي الكثير من التصورات وقد وضعت نفسي في مكانه ..
فقلت كذبت النفس فلن تعمل مايعمله .
ليت الجمايل بين ناس وناس ما فيها حساب =كان القلوب الطاهرات من الصفات الغالبه
وليت القلوب المبغضه ترجع كما بيض السحاب=كان الوفا مثل المطر في كل وادي سال به
نبض الحروف.. كش ملك.. شامخ.. أبو مي.. أبو عبدالله.. أهلا بكم وطبتم إلى هنا .. ومن هنا إلى كل مساحة عطاء تنتظركم .. لمن أسعدني تواجدهم من قبل ومن بعد .. ياالله كم أنا حفية بكم .. وكم تستوقفني عباراتكم .. شكرا لقلوبكم الطاهرة ..