لا يخفى على الجميع ما كان يحققه المنتخب السعودي في الماضي من انجازات جماعيه او فرديه واخفاقات كثيره في وقتنا الحالي
ففي عام 1984 حققنا كاس اسيا
وفي عام 1988 كذلك حققنا كاس اسيا
وفي عام 1994 تاهلنا لكاس العام كاول مره يتاهل للمونديال وهي كانت انطلاقة المنتخب السعودي للعالمية
1996 حققنا كاس اسيا للمره الثالثه واالاخيره
وفي عام 1998 تاهلنا لكاس العالم للمره الثانيه و خسرنا بالخمسه من فرنسا
في عام 2000 تاهلنا لنهائي كاس اسيا وخسرنا من اليابان في النهائي
2002 تاهلنا لكاس العالم للمره الثالثه على التوالي وخسرنا بالثمانيه من المانيا
في عام 2004 خرجنا من االادوار التمهيديه من كاس اسيا
وفي عام 2006 تاهلنا لكاس العالم للمره الرابعه وخسرنا بالاربعه من اوكرانيا
في عام 2007 خسرنا المباراة النهائيه مع العراق في كاس اسيا
عام 2010 لم نتاهل لكاس العالم
شاهدوا ما حققناه من انجازات من عام 1984 حتى عام 1996
وشاهدو الهبوط في مستوى المنتخب من عام 1997 حتى عام 2010
لماذا صرنا نتاهل لنهائي كاس اسيا وننهزم بالاخير ما هو السبب برائكم
لماذا صرنا نتاهل لكاس العالم وصرنا مهزله بين المنتخبات العالميه وذلك عندما يتخمون مرمانا بالاهداف
لماذا صارت حالنا ترثى اليها ؟؟؟ ما هو السبب برائكم
1.دخول كل من هب ودب في لجان الإتحاد السعودي والعمل بمبدأ (مافي هالبلد إلا هالولد) وتعطيل قدرات الكوادر الشابة القادرة على التخطيط والعطاء .
2.نوعية اللاعبين الحاليين الغير مبالين بإسم الوطن وكل همهم هو (تدبيل) المكافآت بعد الفوز وتوزيع الإبتسامات بعد الخسائر الثقيلة .قارنوهم بجيل النعيمة والنفيسة وماجد وصالح خليفة وستجدون الفرق واضحا كيف أن أولئك كانوا رجالا يحرثون الملعب طولا وعرضا من أجل البلد أما جيل لاعبي الملايين فأكبر همه الظهور ثم المساومة عند تجديد عقده وإستلام المبلغ ثم قضاء فترة إستجمام خارجية تحتاج إلى فترة تأهيل شامل بعد عودته .
3.الإعلام لدينا مغيب ويعاني من فقر شديد فهو للتطبيل فقط ولاتجد نقادا يجسد حالنا المريرة بالأمس تراجعنا 37 مركزا وكأنه لم يحدث شيء وأصبحنا في المركز 81 عالميا !!!!!!!!!!!
4. الوعي الكروي والإستفادة من تجارب الآخرين بعيد كل البعد عن أجندة صاحب القرار فكل شيء لدينا يسير وفق (خطط مدروسة) .شاهدوا كوريا الشمالية ومن قبلها اليابان وستجدون أننا لازلنا نتسول التخطيط والتفكير
5. العمل المستمر في إعداد المنتخبات السنية من الأشبال وتصعيدهم في مجموعات متساوية وعلى مدرسة تدريبية واحدة حتى تصل في النهاية إلى فرق قوية تستطيع الذهاب أبعد من مجرد التأهل لكأس العالم وتذكروا معي منتخب الناشئين لعام 89 م كيف أصبحوا هم من قادنا لكأس العالم في المرة الأولى ثم التأهل للدور الثاني في نفس الدور ....