العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > نزف المحـابر
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 12 / 01 / 2012, 18 : 01 AM
أبو ياسر
 


افتراضي إني عاشق!!

[1]

ها أنا أعلن بأني عاشق – يا سادة -، أعلم أن بعضكم أشار ساخراً بيده بأن هذا هراء أبا ياسر المعتاد ، و البعض الآخر يفكر بترك الموضوع ، على رسلكم فأنا أقر بأني أتلاعب أحياناً بالعبارات وأكسو الأخيلة لباس الحقيقة ، لكني هذه المرة أعني ما أقوله جيداً ، ولدي قصة تستحق قراءتكم ، لقد وقعت في عشقها مذ كنت صغيراً ، كانت تكبرني بسنوات و طالما أردت دائماً أن أعترف لها بحبي، أضع عيني في عينيها و أبدأ بالحديث إليها فإذا وصلت إلى كلمة( أحبك) أتلعثم وتتوه عباراتي ، و تكتفي بابتسامة هادئة تنهي بها مغامرتي ولكنها تثير بها فوضى عارمة في قلبي و هو لم يزل طاهر!!
حاولت أن أكتب لها قصيدة ذات يوم ولكني أخفقت ، ثم حاولت مرة أخرى و أخفقت، وجدت في قلبي أشد ما يجده العشاق في قلوبهم من الوجد و الالتياع ، أجلس إلى خيالها في هدئت الليل ، أضمها إلى صدري وأنظر إلى عينيها الناعستين ، و أتأمل ثغرها الآسر ، وأعبث بخصلات من شعرها الذهبي ، و أستمع لضحكتها الدافئة تنساب إلى قلبي فتنقله إلى عالم جميل ، أرى فيه قصوراً ممتدة بامتداد البصر جدرانها مكسوة بالرخام الأبيض، و ترتفع قببها البلورية لتعانق الغيوم ، وفي السماء ترفرف طيور الكناري عازفة أرق الألحان، و في الممرات ورد أحمر منثور تسير عليه خيول بيضاء على صهواتها العشاق يتبادلون قبل الخلود ..
أخذت ورقة و قلم ، و جلست في فناء منزلي الصغير، أردت أن أرسم لها صورة ، أضعها في جيبي و أنا ذاهب للمدرسة ، وأضعها تحت وسادتي أتأملها قبل النوم ، و أتذكر بها كما أنا ممنون لها بكل شيء جميل وهبته لي ، وضعت رأس القلم على الورقة وبدأت أسحبه بهدوء ، و لكني توقفت عن الرسم و مزقت الورقة ، أتعلمون لماذا ؟ كانت صورتها جميلة في مخيلتي فلم أرد أن أفسدها، أيام حبها كحلم جميل لا أريد الإفاقة منه..
[2]
استيقظت صباح يوم فلم أجدها في عالمي ، ضاقت بي الأرض بما رحبت، و خفت النور المنتشر في الأرجاء ، و أطبقت الظلمة بفكيها علي ، فرأيت القصور تستحيل إلى قصور سوداء مهجورة ، و فلول الغربان تحجب السماء، و الورد الأحمر تحور إلى شوك حاد، و الخيول البيضاء ظهرت حيوانات مفترسة كما في عالم السحرة، على صهواتها رجال بشعين يحملون سيوفاً يشيرون بها إلى قلبي ، حاولت الركض بعيداً ، ولكنهم كانوا أسرع مني ، ارتمى أحدهم من فوق غوله علي و أسقطني على الأرض ، حاولت أن أدافع عن نفسي ولكنهم كانوا الأقوى ، أخذوني وكبلوني بسلاسل من حديد ، و جروني من عقبي إلى قلعة مبنية من حجر فوق عقبة مخيفة ، تحط على مناراتها أسراب النسور و تحلق في سماءه العقبان ، كنت أصرخ و هم لا يجيبون صراخي إلا بالركل و الشتم ، كانوا يتحدثون بلغة لم أفهمها ، اشتد بي الألم فأغمي علي..
[3]
أفقت إذ أنا بساحة كبيرة تحيطها الجدران العالية و أربعة أبواب موصدة يقف عندها رجال مسلحين ، تمتلأ هذه الساحة بالناس المكلومين ، و لهم أنين يملأ النفس رعباً و فرق ، أردت أن أقف، ولكني لم أستطع فيدي معلقة بحديد مثبت في الجدر ، و رجلاي موثقة بسلالس مثبتة في الأرض لا أستطيع معها الحراك ، يقف بجانبي رجل شديد الصرعة يلبس لباساً مبتذلاً ، و في يده سوط من حديد ، إذا تكلم معه أحد أجابه بالسوط دون رحمة ، رفعت بصري إلى عينيه حاولت أن أقرأ فيهما تفسيراً لما يحدث ، أردت أن أعرف أين أنا ، وهل هذا كابوس مخيف سأفيق منه ، أم أنه واقع مؤلم علي أن أتعايش معه ، رفعت رأسي إلى الأعلى فرأيت فرجة ينفذ معها شعاع الشمس و لكنه لا يصل إلي ، فكنت أتسلى بالنظر إليه و أحاول أن أخرج من هذا العالم المخيف ولو للحظة، عندها خطرت معشوقتي في مخيلتي فانسابت دمعة حارة على خدي الأيمن ، كنت أتخيلها وهي مكبلة بهذا الحديد، كيف سيقوى جسدها الغض على احتماله ، و من ينقذها من نظرات السجانين الجشعة ، عندها بدأت أصرخ بأعلى صوتي ،وأرفس الحديد بما تبقى معي من قوة ، حتى اجتمع عند رأسي الساجنين و راحواا يضربونني بسياطهم حتى أسكتني الإغماء ثانية ...
[4]
شعرت بشعاع دافئ ينساب على خدي ، و يد حانية تمرر بخفة على رأسي ، فتحت عيني فانتشر الألم في كل أنحاء جسدي ، فرحت أصرخ و أصرخ و اليد الحانية لم تزل على رأسي ، وتمتمة رقيقة تنتثر على صدري لا أفهمها ، رفعت بصري إلى مصدر الصوت، إذ بعجوز مرضية يتدلى حاجباها على عينيها ، و التجاعيد ترتسم رسماً مهيباً على محياها ، انفرجت أساريرها عن ابتسامة لطيفة هدئت لها نفسي، و قالت بصوت ساكن / بني لا تخف إنك بأمان هنا!! انهارت قواي و أسلمت نفسي لهذه العجوز !!
مرت لحظات كنت فيها أسمع أصواتاً حولي ، أفتح عيني بألم فتظهر لي صور المكان الذي يحتويني ، و كأنها رسومات لطفل صغير لتوه تعلم الرسم ، وبين فترة و أخرى تقترب مني هذه العجوز الرحيمة و تبلل منديلاً تضعه على جبهتي ، و أشعر بيدها و هي تتلمس مواضع الألم في جسدي ، و شممت رائحة ( الفكس ) ذلك الدهان العريق ،ياه!! ذكرتني رائحته بوالدتي ، فلا زلت أذكر لما تضعه على ظهري عندما و قعت من على الدراجة ، تدلكه بحنو و أنا أشتكي و أقول: أماه إن رائحته سيئة؟! وهي تجيبني مبتسمة / بني تذكر أن ما ينفعك دائماً هو الذي يؤلمك!!
[5]
فتحت عيني فرأيت السكون يملأ جنبات المكان ، أدرت رأسي فإذا أنا في كوخ خال من بهرج الحياة، و السرج العتيقة تنتشر على أعمدته المائلة ، وهناك في الزاوية البعيدة رأيت العجوز الرحيمة نائمة ، و رائحة دخان الحطب تعج في المكان ، الجو بارد جداً في الخارج، و سقف الكوخ يتحرك من شدة الرياح ، فرأيت في نفسي خفة ، فتحاملت على نفسي و قمت أترنح في مشيتي حتى وقفت عند المدخنة، و جلست أنظر في النار وهي تنتشر في أعواد السمر بنهم و لصوت اشتعالها جلال يملأ الصمت ، و خيوط الدخان ترتفع فوق الحطب و بدأت تنتشر بجانبي ، حتى رسمت صورة معشوقتي و رأيتها تلبس فستاناً أبيض فاتن و تجلس بجواري ، خفق قلبي و امتزجت مشاعر لا أدري ما هي ، أردت حقاً أن تكون هذه حقيقة لا شية فيها، رحت أنظر إليها ،تضع كفيها بين فخذيها ، و ظل ألسنة النار تتراقص في حجرها وترتقي لتماس صدرها و تعانق بياض عنقها ، و تتوقف طويلاَ على قمة شفتيها المكتنزتين ، ثم تتوه في وجنتيها الحمراوين ، هدب عينيها يثقله الرمش فتطبقه و تفتحه بهدوء يصرع العشاق ، وصورة كوخنا الصغير مختزلة في عينيها العسلية ، هي لم تنفك تحدق في النار و كأنها تنظر إلى صديقة لم ترها منذ سنين!
كلمة أحبك أردت أن أصدح بها فلعي لا أراها بعد مجلسي هذا ، ولكن ما بال شفتاي ترتعش و ما الذي يجري لقلبي لما خفقه سريع، تقف كلمة (أحبك) على رأس شفتي مرتعدة و كأنها تخشى المرتفعات فتعود راجعة ، ياه! لابد أن أقولها:
أنتِ يا من ملكت قلبي أقسم أني أحبك حباً جماً ! لو مر بأرض جرداء أحالها حديقة غناء ! ولو مازج بحراً أجاج صيره عذباً قراح !
معشوقتي ما الذي يجري لعالمي ، يوم دخلت إليه ، كان جميلاً هادئ أعذب فيه بقربك، و لما خرجت منه صار كئيباً صاخباً أعذب فيه ببعادك، بربك من هؤلاء ولماذا يحاولون إذائي ، و تلك القلعة من ربها ، و أولئك الصرعى في ردهاتها من هم ، و هذه العجوز المسكينة التي ترعاني ما خبرها ، بربك يا معشوقتي إني أتألم و كأني في عالم الأوهام أو دنيا السحرة ، بل أنت ما اسمك، فطوال أيام عشقي أتعلمين أني لا أعرفه…

انتهت
هذه القصة رمزية أروني ماذا فهمتم منها ... لكل من قرأ الود
رد مع اقتباس
قديم 12 / 01 / 2012, 33 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
هذال آل الشوافه
*$* عضـو شرف *$*
 






هذال آل الشوافه is on a distinguished road

افتراضي

أبا ياسر الله يوفقك أقسم بالله بأنني قرأت القصه كامله ولكن لم أخرج منها بشئ وذلك تلبيه لسؤالك طال عمرك بإفادتك بما فهمت , فأنا أطالبك من هذا المنبر بالشرح المبسط ....دمت ودام علمك وقلمك
توقيع هذال آل الشوافه
 أحب جاش من محبة هلن له*** وأحب قنة جاش ولي رعاها
من لامني في حب ربعي لعله*** العلة اللي مايعين دواها
هذال آل الشوافه غير متصل  
قديم 12 / 01 / 2012, 04 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
ذيب المسارده
:: عضو ذهبي ::
 






ذيب المسارده is on a distinguished road

افتراضي

ابو ياسر حتى انا
قريتها لكن مافهمتها
القصه رائعه
شكرااااااا لك على القصه الرائعه
توقيع ذيب المسارده
 
الا يالهبوب البارده عجلي هبي=على جاش من قامت هواجيسه تلوبه
ذيب المسارده غير متصل  
قديم 12 / 01 / 2012, 05 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
ملك الكلمة
*!* عضو فخري*!*
 





ملك الكلمة is on a distinguished road

افتراضي

اسعد الله اوقاتك اخي اباياسر
لكل منا طموح واماني واحلام
وكل منا يعشق التحدي من اجل تحقيقها
تواجهنا صعوبات ,وتوضع امامنا عثرات
ربما تحجبها لبعض الوقت ,ونشعر بأنها تلاشت
لكن تلك الاماني تظل معنا وتكبر وتشيخ
ومازلنا نواصل التحدي لنحقق احلامنا
ربما اصبت وربما اخطأت
لكن سأكسب سبق المحاولة
ادامك الله بخير وتحققت كل احلامك
توقيع ملك الكلمة
 
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
هنا تجدوني " مدونتي "
http://a7bcom.wordpress.com
هنا عالمي في "الفيس بوك"
http://www.facebook.com/a7bcom
هنا هذياني على " تويتر"
https://twitter.com/#!/wordking1
ملك الكلمة غير متصل  
قديم 14 / 01 / 2012, 41 : 12 AM   رقم المشاركة : [5]
سكآيب عطر
:: عضوا فعال ::
 




سكآيب عطر is on a distinguished road

افتراضي





القصه جميله بفصولها و تناثر أحرفها العذبه
وكأنني أرى في إنسياقها إنسياقٌ لـِ الحياه
نطفةٌ تنمو وتنمو في رحمِ الأُم
وتكبُرُ شيئاً فـَ شيئاً
عانقت الحياه في ذلك الرحِم
وما إن أخرجها القدر لـِ العالمِ الخارجي
إلا وإنهالت عليها تقلبات الحياه
من كُلِ صوب
وتلكَ العجوزُ الرحيمه
ماهيَ إلا تلكَ المعشوقه القديمه
هي الأم
ولكن مغرياتِ الحياه سرقت من حضنها ذاك الوليد
وها هو قد عادَ إليها حين ضاقت به المخارج
لم يجد إلا يديها ترعاه و كفيها و إبتسامتها
تلكَ هي صورة قد تخيلتها مخيلتي من هذه القصه
قد أُصُيب وَ قد أُخطئ
لك الشكر
وبـِ إنتظار النتيجة النهائيه



توقيع سكآيب عطر
 



سكآيب عطر غير متصل  
قديم 14 / 01 / 2012, 24 : 02 PM   رقم المشاركة : [6]
أبو ياسر
 


افتراضي

اقتباس:
أبا ياسر الله يوفقك أقسم بالله بأنني قرأت القصه كامله ولكن لم أخرج منها بشئ وذلك تلبيه لسؤالك طال عمرك بإفادتك بما فهمت , فأنا أطالبك من هذا المنبر بالشرح المبسط ....دمت ودام علمك وقلمك

مرحباً بالأخ الكريم هذال ، أصدقك يا غالي بدون قسم! ، و كل ما أرجوه أن تكون قد استمتعت بالقصة ، هي نوع يا صديقي من القصص يدعى بالقصص الرمزي ، يأتي القاص بقصة قابلة لأن تكون واقعية ، و يضمنها بعض الأفكار التي يريد أن يصل إليها القارئ بعد تأمل و روية ، و يقيناً أن كثير من الناس لا يستهويهم هذا النوع من القصص ، و في المقابل هناك من يروقه هذا النوع كعادة كل أمر في الحياة ، أنزلتها في غير منتدى جاش و كنت قد أوضحت مرادي هناك ، ولكن وجدت أن أحد القراء انتقد كشفي لرموز القصة و تنمى لو تركت القارئ يفسرها كيف أراد ، عندها أنزلتها هنا في المنتدى الغالي على قلبي و لم أوضح مرادي اقتناعاً بهذه الرأي ، ولكن بعد طلبك لا يسعني إلا الإجابة ، ولكن أستأذنك أن تكون في آخر رد .. لك الود
  رد مع اقتباس
قديم 14 / 01 / 2012, 26 : 02 PM   رقم المشاركة : [7]
أبو ياسر
 


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب المسارده مشاهدة المشاركة
  
ابو ياسر حتى انا
قريتها لكن مافهمتها
القصه رائعه
شكرااااااا لك على القصه الرائعه

الرائع مرورك ياغالي .. ويسرني أنها راقت لك .. بوركت
  رد مع اقتباس
قديم 14 / 01 / 2012, 29 : 02 PM   رقم المشاركة : [8]
أبو ياسر
 


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الكلمة مشاهدة المشاركة
  
اسعد الله اوقاتك اخي اباياسر
لكل منا طموح واماني واحلام
وكل منا يعشق التحدي من اجل تحقيقها
تواجهنا صعوبات ,وتوضع امامنا عثرات
ربما تحجبها لبعض الوقت ,ونشعر بأنها تلاشت
لكن تلك الاماني تظل معنا وتكبر وتشيخ
ومازلنا نواصل التحدي لنحقق احلامنا
ربما اصبت وربما اخطأت
لكن سأكسب سبق المحاولة
ادامك الله بخير وتحققت كل احلامك

يامرحباً ألف بأخي الغالي: ملك الكلمة ...

ما أجمل ماذهبت إليه - ياغالي - ، وتمنيت حقاً أني أردته بهذه القصة ، ولكن يؤسفني أني أردت أمراً آخر لا يبعد جمالاً عن ما ذهبت إليه ، و هذا مايدفعني لإخفاء هذه الرموز حتى يفسرها كل قارئ جميل - أمثالك - بما أراد من المعاني السامية ، أجاب الله دعوتك و رزقك المثل و زيادة .. شرفت بتعليقك
  رد مع اقتباس
قديم 14 / 01 / 2012, 33 : 02 PM   رقم المشاركة : [9]
أبو ياسر
 


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكآيب عطر مشاهدة المشاركة
  




القصه جميله بفصولها و تناثر أحرفها العذبه
وكأنني أرى في إنسياقها إنسياقٌ لـِ الحياه
نطفةٌ تنمو وتنمو في رحمِ الأُم
وتكبُرُ شيئاً فـَ شيئاً
عانقت الحياه في ذلك الرحِم
وما إن أخرجها القدر لـِ العالمِ الخارجي
إلا وإنهالت عليها تقلبات الحياه
من كُلِ صوب
وتلكَ العجوزُ الرحيمه
ماهيَ إلا تلكَ المعشوقه القديمه
هي الأم
ولكن مغرياتِ الحياه سرقت من حضنها ذاك الوليد
وها هو قد عادَ إليها حين ضاقت به المخارج
لم يجد إلا يديها ترعاه و كفيها و إبتسامتها
تلكَ هي صورة قد تخيلتها مخيلتي من هذه القصه
قد أُصُيب وَ قد أُخطئ
لك الشكر
وبـِ إنتظار النتيجة النهائيه




مرحباً بالغالي/ سكايب عطر
أي عطر هذا الذي انتثر في متصفحي ، لك الود و التحية ، وحقاً أن ما ذهبت إليه في غاية الجمال و الروعة ، و إن كان لا يصيب ما أردت و لكنه يجاوزه حسناً وبهاء ، حقاً تمنيت لو أخفيت رموزي إلى الأبد ما دام أن هناك أنفس جميلة تقرأ بمثل هذا الرقي ، ولكن ماذا أصنع بمن ينتظر إجابتي ، لك الود

أما شخوص قصتي فهذا أوان كشفها :

العاشق: هو العربي الحر
المعشوقة: هي الحرية
الأعداء: هم أعداء الحرية من السلاطين و أعوانهم
العجوز: هي الأرض أو الوطن

لكم التحية جميعاً ...
  رد مع اقتباس
قديم 14 / 01 / 2012, 56 : 03 PM   رقم المشاركة : [10]
هذال آل الشوافه
*$* عضـو شرف *$*
 






هذال آل الشوافه is on a distinguished road

افتراضي

العاشق: هو العربي الحر
المعشوقة: هي الحرية
الأعداء: هم أعداء الحرية من السلاطين و أعوانهم
العجوز: هي الأرض أو الوطن
لاهنت أبا ياسر وبارك الله فيك كاتبنا المميز ومنكم نستفيد.
توقيع هذال آل الشوافه
 أحب جاش من محبة هلن له*** وأحب قنة جاش ولي رعاها
من لامني في حب ربعي لعله*** العلة اللي مايعين دواها
هذال آل الشوافه غير متصل  
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12 : 06 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية