العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات العامه > العــــــــــــام
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 17 / 02 / 2011, 59 : 12 AM
الماس الماس غير متصل
:: عضو ماسي ::
 





الماس is on a distinguished road

افتراضي قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟

يا الله .. في ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل .. وفي ساعة من سويعات أجوائه الإيمانية .. وأثناء اصطفافي مع جموع المصلين لنؤدي صلاة التراويح .. وتحديداً أثناء دعاء القنوت وكلٌ منا قد رفع يديه إلى خالقه لعله ينال نفحة من نفحات رحمة رب الأرض والسموات فإذا بجانبي ذلك الطفل الصغير \" الكبير في إيمانه \" والذي لم يتجاوز عمره التاسعة وقد أجهش في البكاء رافعاً تلك اليدين الطاهرتين إلى مولاه .. وكلما زاد ذلك الإمام برفع صوته وتوسله إلى الله زاد ذلك الطفل بكاءً وارتفعت كفيه إلى مولاه أكثر حتى قلتُ في نفسي يا الله هل يُعقل هذا ؟
ويا سبحان الله .. قدّر ربي أن يكون هـذا الصغير \" الكبير بقلبه \" بجانبي وكأنه يوجه إليّ رسالة خاصة ودرساً من دروس الخشوع ..
انتهت الصلاة وسلمت والتفت إليه فإذا به يمسح تلك الدموع الطاهرة بذلك المنديل الأبيض وقد احمرت عيناه من البكاء فازداد تعجبي وذهولي أكثر .. ووالله لقد هممت أن أجتذبه إلى أحضاني لعله يطبع في قلبي ولو جزءاً يسيراً من تلك المشاعر والأحاسيس الإيمانية التي فقدناها في هذا الزمن ..
أخذت أنظر إليه وهو يصد عني يمنة ويسرة وأحسست أنه يتحرج مني حتى تحققت من ذلك بقيامه سريعاً متوجهاً إلى خارج المسجد .
فيا سبحان الله .. كيف وصل هذا الصغير الذي أسأل الله أن يُقر به عيني والديه إلى هذه الدرجة من التأثر والخشوع ؟!
تُرى هل يقف وراء هذا الشبل تربية \" أبٍ \"أو \" أمٍ \" جعلاه يحلق في هذا الجو الروحاني المذهل ؟
ضللت أياما وليالٍ أعيد هذا المشهد .. وقصصته على أولادي .. وكل من رأيت .. وفي أحايين كثيرة أتساءل هل هذا بشر أم ملَك ؟
لا تقولوا قد بالغت فو الله لو رأيتم ما رأيت لقلتم مثل قولي أو زدتم .. وبغض النظر عن صدق مشاعر هذا الطفل ألا نتسائل ونسأل أنفسنا كيف حالنا نحن ؟ مع الصلاة .. ومع القرآن .. ومع القيام .. ومع الخشوع ؟؟
للأسف شغلتنا أموالنا وأهلونا عن التلذذ في عباداتنا وشغلنا الإعلام ومردته من شياطين الإنس .. وأفسدوا علينا صيامنا وصلاتنا وعباداتنا .. بل أفسدوا علينا رمضان كله .
لم يتبق لنا إلا الصلاة .. فإذا ذهبت الصلاة فماذا سيبقى لنا ؟
لو تأملنا حال من سبقونا وكيف كانوا مع الصلاة لوجدنا العجب العجاب .. كانت الصلاة قرة عيون الموَحدين ، ولذة أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .. فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذة نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .. فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم
أما نحن اليوم فلربما ذبابة \" خلف بن أيوب \" تؤذينا .. وأعتقد لو وقفت على أنف هذا الصغير لما أثرت به ..
ولعلك تحبذ معرفة قصة تلك الذبابة .. يُروى أن خلف بن أيوب قيل له ذات مرة : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي ، قيل له : وكيف تصبر على ذلك؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!!
قصص يعجز الخيال عن تصورها بدأها عباد بن بشر رضي الله عنه وهو ينزع السهم تلو الآخر حينما كان يصلي في الحراسة فلم يحب أن يقطـع تلك الآيات التي بدأها ويقول : كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حذرنا من أن الخشوع أول ما يرفع من هذه الأمة فقال: (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً )
فتجد المصلي يكبر ويركع ويقوم ويسجد وذهنه غائب، وقلبه مشتت، يؤدي حركات قيام وركوع وسجود، ويقرأ ما يقرأ ، ويسبح ويذكر الله وكل ذلك من غير وعي بما يفعل ولا استحضار لما يقول ، مشغولاً بإتمام صلاته ، بدل أن ينشغل بإقامتها على الوجه الذي يليق بها ، جوارح تتحرك وقلب ذاهل ، مشغول بكل شيء ، إلا الانكسار لله تعالى ، فينصرف من صلاته وليس له منها غير حركاتها وسكناتها، وبعض ما أدرك منها وحاله كمن يقول \" أرحنا منها \" وليس أرحنا بها . .. فهل نكون مثل هذا الطفل أو ننشغل بذبابة خلف بن أدهم ؟
توقيع الماس
 

الاياوجودي يوم ذبيـت وقـت عصيـر
براس الطويل اللي هوى النـود يلعبـه
تخالف على الافكار والفكـر فيـه اديـر
ومن به هجـوس عالـي الرجـم بيذبـه
والاجعل يسقى ياالخوي لابغينـا نسيـر
على سيت ( فكس ) والمقرنس على الشبه
تنابوا هل المقناص واستلـزم التحضيـر
ومن كـان منهـم غايـب لزمـوّا نبـه
وطاح الحيا والناس مستبشـره بالخيـر
وراعي الدبش في الورد يثني على غبـه
والاماحـلا لاروحـن لويطـول السيـر
وعند العصر حـد المثلـث يعشـن بـه
وعشوا وعند الصبح يستبشـر الشويـر
وداجو بروض جملـة الحبـر لاذن بـه
وخذو عن اللي من عوايده تـل السيـر
خطاة اشقر حمـوق يبغـي لهـن سبـه
ترى ذي طراة العمـر ياناقليـن الطيـر
مادام الرجل يحتـال والعمـر بـه هبـه
قديم 21 / 02 / 2011, 31 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
أبو ياسر
 


افتراضي

قصة جميلة شكراً أيها الماسي .. واختيارتك للقصص تعجبني كثيراً و تدل على ذوقك .. و تمنيت لو ذيلتها بمنقول
  رد مع اقتباس
قديم 21 / 02 / 2011, 38 : 04 PM   رقم المشاركة : [3]
أبوعبدالله
*!* عضو فخري *!*

 الصورة الرمزية أبوعبدالله
 




أبوعبدالله will become famous soon enoughأبوعبدالله will become famous soon enough

افتراضي

بارك الله فيك
قصة ممتعة وفية من الموعظة الكثير
توقيع أبوعبدالله
 
قالوا في الغضب
تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك..
فلا تتخذ قراراً وأنت غاضب ، فالرصاصة التي تخرج لايمكن إعادتها
أبوعبدالله غير متصل  
قديم 21 / 02 / 2011, 03 : 05 PM   رقم المشاركة : [4]
الشلهوب
:: كبار الشخصيات ::
 





الشلهوب is on a distinguished road

افتراضي

طرح رائع يعطيكـ العافيهـ يالغلا
توقيع الشلهوب
 

,,
الشلهوب غير متصل  
قديم 21 / 02 / 2011, 13 : 06 PM   رقم المشاركة : [5]
الصافي
*!* مصمم مبدع *!*
 





الصافي is on a distinguished road

افتراضي

يعطيك العافيه
توقيع الصافي
 
الصافي غير متصل  
قديم 21 / 02 / 2011, 16 : 06 PM   رقم المشاركة : [6]
المسامح
:: عضو ماسي ::
 





المسامح is on a distinguished road

افتراضي

الله يعطيك العافية
المسامح غير متصل  
قديم 22 / 02 / 2011, 44 : 07 AM   رقم المشاركة : [7]
هذال آل الشوافه
*$* عضـو شرف *$*
 






هذال آل الشوافه is on a distinguished road

افتراضي

وفقك الله أيها المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس ي
توقيع هذال آل الشوافه
 أحب جاش من محبة هلن له*** وأحب قنة جاش ولي رعاها
من لامني في حب ربعي لعله*** العلة اللي مايعين دواها
هذال آل الشوافه غير متصل  
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 14 : 01 AM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية