والله ذكرتني بشخص يذكرلي أحداث ذكرت في كتاب الأصفهاني .( الأغاني ) ويذكر فيها أن العباسيون يشربون الخمر فلولا .. أن تحريمه استكراه لما شربوه على حد قولة ... ((( وهذا ديدن الذين يحبون لهو ويتمسكون بلقشة لتبرير رغباتهم .. حتى لو كانت البراهين على عكسهم وا رغباتهم بحجم الجبال )))
والحقيقة أن لاصفهاني لا يقدح في ذاته ولكنه لم يعش مع من كتب عنهم ولم تكن أسانيدة ومن يأخذ منهم ممن يثق بهم وهو أيضاً ليس من الحفاظ العدول ..والذي يؤخذ منهم الحديث او الأثر ... ولم يكن كتابة مرجعاً فقهياً بلأساس ولم يكن يره هو كذالك .. بل كان تاريخياً
فإذا رجعنا لهاولا يأخي الغالي
سنجدهم يتشكلون في كل موقف ويتباينون
وسبب تباينهم أن ليست هناك قوانين ولا اسس لتوجهاتهم بل هي الرغبة الغريزية تدفعهم ويندفعون
والدلليل على ما أقول لك .. لو أجتمع أربعه علماء ودعاه وطلبة علم على تفاوت درجاتهم وقدراتهم العقلية ... ستجد أنهم يتفقون على الأعم الأغلب ولا يختلفون إلى على بعض (( ركز بعض )) الفروع
وذالك لأن مصدرهم الكتاب والسنه متفقين عليها
بيدا أن أصحاب المذاهب الفكرية يختلفون على الأعم الأغلب ولا يتفقون إلى في الأيستراتيجية الفكرية وهي (( رغباااتهم ))
والعلمانية سياسة ولليبرالية فكرها ولألحاد طريقها
فا العلمانية تخص المجتمع .. بفصل لمعتقد الروحاني عن النظم المعيشية
والليبرالية .. الايدلوجية (( الفكر الفردي )) وهي تعني تمدن الفرد وتمرده على قوانين تحد من رغباته
وكلة تصب في بوتقة واحدة .. وهو نسف الإيمان من الوجود
وتاريخهم طويل متغاير
ولا أخفيك سراً بأني في الفترة الماضية كنت منكباً على الكتب التي تعني في هذا التخصص وهو المذاهب والنحل
واوجدتها أخي الغالي على كثر تلك المذاهب ولأفكار الهدامه إلا أن منبعها واحد
وهي عقلية شيطان
ولا يغريك تفانيهم في الجدال والخصام ,, فوالله أنهم يعلمون
ولكن على قلوبهم مرض وقد زهدوا في الأخرة وشترو الظلالة بالهدا
اعتذر عى إطالتي وربما شطحت بالموضوع .. قليلاً
إلى أني أحببت أن أشارك في موضوعك فما زالت مواضيعك هي هي قيمه كالمعتاد
|