عندما تؤدي عملا على النحو الأفضل لابد أن تلاقي استحسانا شخصيا خاصا بك. وعليك أن تطور عادة تدريب وتشجيع نفسك لتلعب في قمة لعبتك.
95%من عواطفك, سواء كانت ايجابيه أم سلبيه, صممت على أساس التحدث مع نفسك دقيقه بدقيقه. وليس حول ما يحدث لك, لكن بالطريقه التي تترجم بها الأشياء التي تحدث لك تحدد شعورك. إنها رؤياك للأحداث التي تحدد بشكل واسع فيما إذا كانت تحفزك أم تحبطك , وهل تبعث فيك الهمه أم تثبطها؟
ولكي تبقي نفسك متحمسا عليك أن تكون متفائلا تماما. ويجب أن تصمم على الأستجابه بشكل إيجابي إلى الكلمات, والافعال, وردرد أفعال الاشخاص والمواقف من حولك. ويجب أن ترفض بأن تؤثر صعوبات ومعوقات الحياة اليوميه في أفراحك وعواطفك.
إن مستوى تقديرك الذاتي لنفسك, وكيف تحبها وتحترمها, هو مركز مستويات تحفزك وإصرارك. عليك أن تحادث نفسك بشكل إيجابي طوال الوقت لتدعم تقديرك الذاتي قل أشياء مثل: (أنا احب نفسي ..أنا احب نفسي) مرات ومرات إلى أن تبدأ بالاعتقاد بما تقوله وتتصرفه كشخص ذي أداء عال.
ولكي تبقى متحفزا ومتغلبا على مشاعر الشك أو الخوف أخبر نفسك باستمرار: (استطيع القيام بذلك ..).
وعندما يسألك الناس عن أحوالك أخبرهم دوما (أشعر بالروعه).
لايهم ما تشعر به حقيقة في هذه اللحظه أو ما يحدث لك في حياتك, قرر بأن تبقى مرحا ومتفائلا (مستبشرا).
ومايقال إنه لايحسن أن تشارك الآخرين مشكلاتك أبدا,لان80% من الاشخاص لايهتمون بمشاكلك على أية حال, والعشرين بالمائه الآخرين يهتمون بنوع السرور الذي تدخله على أنفسهم بالدرجه الأولى.
وفي دراسه تلو الأخرى, يقرر علماء النفس بأن ((التفاؤل))هو من أهم الخصائص التي عليك تطويرها من أجل النجاح الشخصي والمهني ومن أجل السعاده, ويبدو أن للمتفائلين ثلاثة تصرفات من الممكن تعلمها عن طريق الممارسه والتكرار.
أولا يبحث المتفائلون عن الشيء الجيد في كل موقف ولا يهمهم إذا جرت الأمور بشكل خاطيء, فهم دوما يبحثون عن شيء ما جيد ونافع. وليس بمستغرب أنهم دوما يجدونه على ما يبدو.
ثانيا يلتمس المتفائلون دوما العبرة القيمه في كل تأخير يعوق أو موقف صعب. ويعتقدون بأن: ((لاتأتي الصعوبات للإعاقه بل من أجل التأسيس)). ويعتقدون بأن كل تأخير أو تعويق يحوي درسا ثمينا يتعلمون منه وينطلقون منه, ويصممون على إيجاده.
ثالثا يفتش المتفائلون دائما عن حل لكل مشكله. وعوضا عن اللوم أو الشكوى عندما تجري الأمور بشكل خاطيء, نراهم يتوجهون الوجهة الصحيحه. ويسألون أسئله مثل: ((ماهو الحل؟)) ((ماذا علينا ان نفعل الآن؟)) ((ماهي الخطوة التاليه؟)).
بالإضافه الى ذلك, فإن الناس المتفائلون عادة, إيجابيون، ويفكرون بمرح ويتحدثون باستمرار عن اهدافهم. فهم يتحدثون حول المستقبل والى أين سيتوجهون أكثر من الحديث بالماضي .وعندما توضح أهدافك وأغراضك باستمرار وتحدث نفسك بطريقه إيجابيه, سوف تشعر بتركيز وهمة أكبر ,وستكون أكثر ثقة بالنفس واكثر ابداعا وستختبر إحساسا أعظم في السيطرة والقوة الشخصيه. وكلما شعرت بذلك تحمست للبدء وازددت تصميما على الستمرار والتقدم.