بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة للشاعر حمد بن هادي المسردي رحمه الله ينبذ فيها المدح في من ليس أهل للمدح
لغرض المال وذكر فيها صور لكرماء عبيدة والمساردة.
المدح كايد
قالوا لي أقصد في فلان قصايد=ثم امدحه يعطيك موتر مكافاه
قلت أمدحه وشلون والمدح كايد=ما يمدح إلا الي طروقه مخلاه
"فلان" لا ينقص ولا هو بزايد=والمدح ما هو له ولا هو بوياه
المدح للي يرتكي للشدايد=المدح لحمود الجهيمي وشرواه
والشيخ إبن شفلوت مقدم عبايد=مترك هو الي ترفع الراس طرياه
وإلا إبن سمرانٍ صدوق الوعايد=معجب محمد جعل الأنذال تفداه
وإبن شبيب القرم دسم الموايد=مناحي الي تذبح الحيل يمناه
وإلا ولد فالح حمد من يكايد=ويقاوي العسر بزمانه مقاواه
أمدح حمد حيث إن لفعله شهايد=ماهوب لأجل إني من أقر ب دناياه
وإلا إبن خربوشٍ ولا هو بعايد=راجح عسى الجنة مقره ومثواه
شيخ علينا من كبار الفقايد=يا كبر فرجة راجح اليوم كبراه
والأجواد واجد ما عليهم زوايد=لكن نعد الي سمعنا وشفناه
ذولا الحلاحيل الزحول التنايد=ذولا الأسود أبنا الأسود المضراه
ذولا الذي والله تجوز النشايد=فيهم وكلٍ منهم المدح يزهاه
ولا الردي لو مدح ما هو بفايد=والمدح ما هو داري ويش معناه
حي القروم أما الرخوم الفسايد=ما للرخوم وجيه عندي ولا جاه
الشاعر
حمد بن هادي المسردي رحمه الله
المدح كايد
العرض الشجري
