ليسمح لي القاري الكريم بخياله ليسرح معي لثواني قليلة ويعيش
في تلك القرون التي قد مضت
زمان" السيد" و"العبد " وماكان يحل من ظلم وتسلط سيده
فقد كان يكدح ذاك العبد في خدمة سيده وما أن يخطي حتى يعيده إلى قيوده
وفي المرة الثانية يعود هذا المسكين للعمل وكله خوف خشية أن يخطي فيكون مصيره
تلك السلاسل التي أدمت قدماه
هذه الحكاية كان يعيشها أصحاب المنتديات مع أعضائهم من عظمة "سيد المنتدى"
وعبودية "العضو"
تحت ذريعة "سياسة المنتدى"و"الخطوط الحمراء للسياسة والدين"
حتى انبرى لهم كل من "تويتر" و"فيسبوك"
فحطموا تلك الأغلال وحرروا العالم من رق ذاك "السيد" وقطعوا تلك
الخطوط التي كان يستخدمها تحت اسم "الرقيب " كمشانق لمن يخالف هواه ورأيه
تطور العالم وتقدم الفكر أكثر عن ذي قبل وأصبح هذا العالم عبارة عن شاشه صغيرة
لاشي يخفى على احد حتى ولو كان في أقصى الدنيا والتحجج بتلك الخيوط
لم تعد مقنعه ولا مجدية
فالخوض في أمر السياسة لم يعد ذاك البعبع الذي يهابه الناس ويخشون الحديث
فيه فالقنوات لم تترك شارده ولا وارده إلا أظهرتها
ثم أن حوار الأديان صار رمز للانفتاح على الأديان الأخرى وبما أننا نملك الحجة والبرهان
علينا أن لا نخاف شيئا فالكسب لنا دائما
فقط السب والشتم هو الذي لا دين له ولا ملة فالشخص أن لم تحكمه الأخلاق فلا قيود
ولا رقيب سيمنعه
حتى وان اخطأ ذاك العضو يجب الرد عليه بطريقة لبقه تحفظ كرامته لأن عدم احترام الكاتب
واستخدام الفوقية في التعامل يستفز الجميع
كما إن استخدام المزاجية السلطوية شي مقزز ,وليعلم صاحب السلطة أن أيام السلطنة قد انتهت
همسة:
أخشى على "سيد المنتدى" مع هذه الحرية التي أعطيت أكثر في مواقع
التواصل الأخرى أن يبقى وحيداً و"ماله صديق إلا نفسه"
دمتمــ
أيام السلطنه انتهت
العرض العادي
