العودة   منتديات بوابة جاش > المنتديات الأدبية > واحة الأدب
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1]  
قديم 03 / 09 / 2003, 21 : 10 AM
egyption_cat egyption_cat غير متصل
:: عضو ماسي ::
 





egyption_cat will become famous soon enoughegyption_cat will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر ICQ إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر AIM إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر MSN إلى egyption_cat إرسال رسالة عبر Yahoo إلى egyption_cat
افتراضي اللقاء الاخير الفصل الاول


بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
بدايه النهاية
اكتب قصتى هذه لكم وانا في ساعتي الأخيرة من هذه الدنيا أتسال وان اكتب هذه القصة هل كان مصطفى في مثل هذه اللحظة يكتب هو الأخر هذا الخطاب ويسجل شريط الفيديو الذى بعث لنا يا الهى تقبلو عزرى فلقد نسيت انكم لاتعرفون اى شيئا من هذا حسنا اليكم هذه حكايتى منذ البدايه منذ أن كنت لا افقه شيئا في الحياة سوى اللهو والسعادة وحبى لمن كنت احب لكنى استحلفكو بالله الذى لا اله الا هو الا تستعجلو في الحكم على فقط اقراوة للنهايه وشكرا
تبدا قصتى منذ أن كنت في مرحلتي التعليمية في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي حيث كنت متفوقة وكانت درجاتي عالية باستمرار كنت اريد أن التحق بكلية الألسن قسم ألغه إنجليز يه كى لأسافر للخارج لأمريكا بلد الأحلام
كانت حياتى كلها على نفس منوالهم متحررة لا يهمنى شيئا دائمه اللامبالاة لا احفظ من كتاب الله شئيا سوى القليل الذى عندما يضغط والدى علي في الصلاة اصلى به اوقاتا
ولقد كان لى ابن عم اسموة مصطفى منذ أن رائيتوة منذ الوهله الاولى احببتوة فقد كان شديد الوسامه كان في عينى كالفرسان الذى كنت اقرا عنهم في الكتب القديمه كم كنت اتخيل حياتى معه انا وهذا الفارس في أمريكا بلاد الأحلام كم سنجنى وكم سنكون اجمل ثنائى خلق
لقد كان مصطفى قوى البنيان عليه بهاء الطلعة كان جميل بكل ما تحمله الكلمه من معان وكان شديد التدين وكان دائم النصح لى عندما نتحدث انا وهو دائما ما يكلمنى عن الدين وعن الأحاديث وسيرة الرسول وسير الصحابة
كنت في البدايه اكرهه حديثوة لكن بعد ذلك اصبحت اعشق كل كلمه يقولها بل اتلهف شوقا لسماعوة ولاحظ هو ذلك وبدا في مبادلتى نفس الشعور كانت احلامنا كبيرة اكبر من اى حاجز او اى قاطع يقطع بيننا
لكم حلمنا بسفرنا للمملكه العربيه السعوديه وان نقضى فريضه الحج سويا وانا زوجته وهو زوجى كانت احلام كلمه رائعه قليلها بالنسبه لها
ولكن في بعد ذلك سمعنا عن ما يحدث في عالمنا من حوب واضطهاد للمسلمين مصطفى كان شابا متدينا تاثر بهذة الاحداث تاثر شديد وحاول أن يؤثر في لكن لا حياة لمن تنادى كنت دائما ما اقطع كلاموة بقولي لماذا لم تتصل لقد وعدتنى انك سوف تجعلنى اخرج معك لماذ لم تنفذ وعدك لكن مصطفى كان لايبالى باسالتى بل يستمر في حديثوة عن الاضطهادات وعن رغبته الشديدة في ردعها
وبعد حوالي شهرين بدا مصطفى يتغير تماما بدا اصبح لا ياتى الا قليل القليل من الوقت لا يكلمنى كثير مجرد نظرة او ابتسامه خفت أن يكون قد مل منى ومن تصرفاتى خفت خوف شديد وكنت اسهر ليلى وانا أبكى وانظر للقمر واحدثوة واساله هل سيعود لى لقد كنت مجنونه به حقا لقد كان حبه يملك نفسى يمس شغاف قلبى كنت اتحدث عن الحب انه ياتى بدون أن نشعر بدون أن يكون لنا يد به فقط استيقظ من نومى فاجدنى احبوة واجدة بقلبى يا الهى لكم احبوة ارجعوة لى ارجعوة لى
وفى يوم جاء مصطفى اخيرا بعد غياب دام حوالي اسبوعين جاء مصطفى وجاءتني معه السعادة كدت اطير فرحا عند رؤيتي له احسست أن الهوا كله دخل لصدري وأعطاني انتعاشا وصحوة كبيرة لم اشعر بها من قبل
وتكتمل فرحتى وياتى مصطفى نعم اتى مصطفى لغرفتى كان الوقت حوالي الثالثه ظهر وكانت الشمس في كبد السماء تملاها بنورها ولكن في الحقيه من كان يضى العالم وقتها فرحتى وحبى الذان لا يوجد بقدرهم في العالم في مثل هذه ألحظه دخل مصطفى لغرفتى ووجد عليها صورة المطربين الاجانب والممثلين الاجانب
نظر إلى كنظرة المشفق على
وقال: الم يحن الوقت بعد لكى تمحى كل هذا من هذه الجدران الم يحن الوقت بعد نظرت أليه نظرة المعاتبة لماذا
قائله: لماذ لم تاتى كل هذا الوقت الم تعرف انى اشتقت اليك؟
رد مصطفى على قائلا: لقد كنت في شدة الانشغال
ثم رددت معاتبه عتاب غاضب: هذه الامور اهم منى؟
رد مصطفى قائلا: انها اهم منك ومن نفسى ومن كل الدنيا انها اهم شئ في حياتى
استعجبت بشدة لقولوة ووجدتنى اقول له: مصطفى الم تعد تحبنى؟
نظر إلى ووجد الدموع تترقرق في مقلتى
فرد يطمئننى :لا يا حبيبه القلب انك اغلى شئ عندي بعد وحبى لربى
فرحت بقولوة هذا وكدت اطير فرحا كانه اعطى لى جناحين
ساد صمت مطبق بينى وبينه واحدنا لا ينظر للاخر إلى أن قطعوه مصطفى
قائلا: او تعلمين شيئا
رددت : نعم ماذا؟
قال مصطفى: لقد جئت اليوم لكى انظر لكى مليئا
احمرت وجنتاى خجلا قائله له: لماذا انك معى طوال اليوم
رد مصطفى قائلا: لا فقد جئت لكى اودعكى

رددت الكلمه وراه : تودعنـــــــــــــــــى !!!!!!!!!!!!!!؟

رد على قائلا: نعم جئت اودعك
قلت له وقلبى يكاد يقفز من بين أضلعي : لماذ آنتا مسافر؟
رد على قائلا : نعم ساسافر
قلت له في جزع شديد ومتى ستعود والى أين واجهتك
رد مصطفى قائلا: لا لن اعود
دهشت لقوله فقلت له: لماذا استاهاجر؟
رد مصطفى: لا لن اهاجر سوف اذهب لفلسطين
رددت وراءة كالمدهوشه : فلسطين ماذا ستفعل هناك؟
رد عليا مصطفى وابتسامه عجيبه لم اشاهدها في حياتى قط على وجهه ابتسامه ارتياح وعدم المبالاة بأي شئ ابتسامه من يثق انه سيفعل الأفضل والأصح ابتسامه لم اشاهدها ولن اشاهدها
قائلا لى: ساذهب للاستشهاد هناك
هنا انخلع قلبى نعم انخلع لم اقوى على الوقوف ارتميت على اقرب مقعد لى ارتميت عليه أكاد أن اختنق ماذا حدث لا يوجد وكسجين حولي أكاد أن اختنق دمعت عينى
وقلت له: احديثك هذا جدى
رد مصطفى وهذة الابتسامه تملا وجهه : نعم اكثر شئ في حياتى جديه نعم ساذهب لاستشهد
يالهى اجعلنى كانى في حلم نعم انى في حلم وساستيقظ الان نعم ساستيقظ
لكن صوت مصطفى انتزعنى من افكارى قائلالى: انك الوحيدة التي تعلم الان ولا احد غيرك يعلم بهذا الامر
لان لا احد لى احكى له هذا الامر فكما تعلمين أن ابى متزوج بعد ما توفت امى
نظرت له نظرة ارجوة أن يرجع فيها عن عزمه قائله له: مصطفى يا حبيبى لا تفعل
نظر إلى قائلا وهذة الابتسامه على وجهه : لن تفهمى الان انك لازلتى صغيرة بعد لكن صدقيني سيأتي اليوم الذى ستفهمين فيه كل ما افعل
زاد نى حديثوة عندا فقلت له: وماذا عن احلامك واحلامنا وطموحك ماذا عن سفرنا ماذا عن زوجنا؟
رد على مصطفى بهذة الابتسامه: كل هذا لا يساوى شيئا أن هذه الاخرة اخرتى انها حياة الخالدين
باءت محاولتى بالفشل لكنى مازلت املك في جعبتى سهما اخير انه انا نعم انا
فقلت له: وانا يا مصطفى انا كيف ساعيش بدونك كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مصطفى وهو في تمام الاطمئنان: لا لن تعيشى بدونى فساظل بداخليك طيلة الوقت ومن يعلم فمن الممكن أن آتيك في أحلامك وأيضا أننا سندخل الجنة سويا سانتظريك هناك
كذلك ساشفع لكى يوم القيامه نعم ساشفع لكى ولوالدتى رحمها الله ستكونان اولى الناس بشفاعتى
فلا تقلقى نفسيك يا حبه القلب
قلت له : ومتى ستسافر؟
رد على: ساسافر في تمام الخامسة عصرا
زادت دموعى في مقلتى وانا اردد: اذن فليس هناك سوى ساعة لى معك بعدها لن أكلمك ولن أشاهدك
بكيت نعم بكيت من كل قلبى احسست أن احد يخطف قلبى ويقطعه اربا
الهى ماذا افعل الهى ابقى بجانبى الهى لا تتركنى ليس لى سواك هكذا علمني مصطفى أن اقول وهكذا تعودت أن اقول
قلت لمصطفى في ياس : ومتى ستنفذ العمليه؟
رد مصطفى محاولا تهدئتى : في الفجر لو شاء لى الله
احسست بالم فظيع في قلبى الم يعتصر قلبى الهى ساعدنى يا الهى
اصبح بكائى يزيد ويرتفع صوتى به
لكن مصطفى رتب على كتفى قائلا: لا تبكى فقط ادعى لى بان يتقبل منى الله وان تنجح عمليتي وانجح في قتل أعداء الله ادعى لى يا روح الفؤاد ادعى لى
بكيت بشدة وبصوت مسموع ورفعت نظرى لكى ارد عليه لكنى لم اجدة طرت في جنون إلى باب غرفتى مقتحمه اياة فلم اجدة في الشقه هبطت الدرج في سرعه باحثه عنه في شقته فلم اجدة ووجدت ملابسه كما هي
ترى انه لم يغادر بعد؟ ام انه غادر دون أن ياخذ معه شيئا من ملابسه؟
لا اعلم فقد اصابنى الجنون اريد أن اراه للمرة الأخيرة انظر لعينيه لاخر مرة نعم اخر مرة لم اجدة ولكنى وجدت صورته آخذتها معى وصعدت لشقتنا ودلفت لغرفتى جالسه على اقرب مقعد قابلني فيها ثم جلست بلا حراك جلست لم اعرف لكم من الوقت لكنى جلست ولم افق الا عند صوت دقات الساعه تعلمنى انها الان الثالثه صباحا
هنا تذكرت مصطفى وتذكرت كلاموة وتذكرت ابتسامته تذكرت انى لم انظر في عينيه لاخر مرة نعم رحل دون أن انظر لعينيه يا الهى ألن اراه بعد الان نظرت من شر فتى فوجدت القمر بدرا نعم لقد كان مكتملا
يالهى انى ارى به وجه مصطفى بابتسامته الأخيرة واشعر بيدة التي تربت عليا اخر شئ شعرت به قبل رحيله عنى
ونظرت على حين غرة فوجدت شخصا قادما لم اتبين ملامحه لكن قامته كانت تشبهه ما هذا؟ انه هو نعم هو هو مصطفى يا الهى انه هو هبطت درجات السلم في جنون حتى اصبحت أمام باب المنزل خرجت للشارع وكانت تمطر خرجت فوجدته شخص اخر انه لم يكن مصطفى يا الهى انه ليس هو
بكيت في مرارة شديدة لماذ فعل بى هذا لماذا؟
هنا سمعت اذان الفجر وتذكرت كلمته انه قال عمليته عند اذان الفجر انه يقوم بها الان يا الهى أدعو له الان ام بعد إتمامها يالهى لقد تركتني في حيرة يا مصطفى لماذ لم تحدد
وفجاة انتزعنى من افكارى صوت انفجار انفجار هائل شاهدتو في السماء يالهى انه الانفجار لقد تمت العمليه لقد تمت بكيت بشدة ورفعت يدى لوجههى كى اخفيه وعندما انزلتها دهشت لما شاهدت
لقد تملكتنى دهشه غريبه لقد وجدت دماء
نعم دماء دماء تغرقنى وتملا يدى ووجهى صرخت ما هذه الدماء صرخت بشدة صرخت بكل قوتي صرخت باسمه مصطفى مصطفىىىىىى
ثم شعرت كانى اسقط في هوة عميقه لا اجد لها قرار فقط اسقط فقط السقوووووووط.

انتظر منكم اخوانى النقد ولكن البناء منه هذة اولى كتباتى وادعو ان تعجبكم


والسلام عليكم مع الفصل الثانى
توقيع egyption_cat
 واذيبى حمئى فى مطار الحمد والتسبيح من دمع الهتونى
   
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12 : 12 PM.


جميع المشاركات ملك لكاتبيها
 
مجموعة ترايدنت العربية