بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
بدايه النهاية
اكتب قصتى هذه لكم وانا في ساعتي الأخيرة من هذه الدنيا أتسال وان اكتب هذه القصة هل كان مصطفى في مثل هذه اللحظة يكتب هو الأخر هذا الخطاب ويسجل شريط الفيديو الذى بعث لنا يا الهى تقبلو عزرى فلقد نسيت انكم لاتعرفون اى شيئا من هذا حسنا اليكم هذه حكايتى منذ البدايه منذ أن كنت لا افقه شيئا في الحياة سوى اللهو والسعادة وحبى لمن كنت احب لكنى استحلفكو بالله الذى لا اله الا هو الا تستعجلو في الحكم على فقط اقراوة للنهايه وشكرا
تبدا قصتى منذ أن كنت في مرحلتي التعليمية في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي حيث كنت متفوقة وكانت درجاتي عالية باستمرار كنت اريد أن التحق بكلية الألسن قسم ألغه إنجليز يه كى لأسافر للخارج لأمريكا بلد الأحلام
كانت حياتى كلها على نفس منوالهم متحررة لا يهمنى شيئا دائمه اللامبالاة لا احفظ من كتاب الله شئيا سوى القليل الذى عندما يضغط والدى علي في الصلاة اصلى به اوقاتا
ولقد كان لى ابن عم اسموة مصطفى منذ أن رائيتوة منذ الوهله الاولى احببتوة فقد كان شديد الوسامه كان في عينى كالفرسان الذى كنت اقرا عنهم في الكتب القديمه كم كنت اتخيل حياتى معه انا وهذا الفارس في أمريكا بلاد الأحلام كم سنجنى وكم سنكون اجمل ثنائى خلق
لقد كان مصطفى قوى البنيان عليه بهاء الطلعة كان جميل بكل ما تحمله الكلمه من معان وكان شديد التدين وكان دائم النصح لى عندما نتحدث انا وهو دائما ما يكلمنى عن الدين وعن الأحاديث وسيرة الرسول وسير الصحابة
كنت في البدايه اكرهه حديثوة لكن بعد ذلك اصبحت اعشق كل كلمه يقولها بل اتلهف شوقا لسماعوة ولاحظ هو ذلك وبدا في مبادلتى نفس الشعور كانت احلامنا كبيرة اكبر من اى حاجز او اى قاطع يقطع بيننا
لكم حلمنا بسفرنا للمملكه العربيه السعوديه وان نقضى فريضه الحج سويا وانا زوجته وهو زوجى كانت احلام كلمه رائعه قليلها بالنسبه لها
ولكن في بعد ذلك سمعنا عن ما يحدث في عالمنا من حوب واضطهاد للمسلمين مصطفى كان شابا متدينا تاثر بهذة الاحداث تاثر شديد وحاول أن يؤثر في لكن لا حياة لمن تنادى كنت دائما ما اقطع كلاموة بقولي لماذا لم تتصل لقد وعدتنى انك سوف تجعلنى اخرج معك لماذ لم تنفذ وعدك لكن مصطفى كان لايبالى باسالتى بل يستمر في حديثوة عن الاضطهادات وعن رغبته الشديدة في ردعها
وبعد حوالي شهرين بدا مصطفى يتغير تماما بدا اصبح لا ياتى الا قليل القليل من الوقت لا يكلمنى كثير مجرد نظرة او ابتسامه خفت أن يكون قد مل منى ومن تصرفاتى خفت خوف شديد وكنت اسهر ليلى وانا أبكى وانظر للقمر واحدثوة واساله هل سيعود لى لقد كنت مجنونه به حقا لقد كان حبه يملك نفسى يمس شغاف قلبى كنت اتحدث عن الحب انه ياتى بدون أن نشعر بدون أن يكون لنا يد به فقط استيقظ من نومى فاجدنى احبوة واجدة بقلبى يا الهى لكم احبوة ارجعوة لى ارجعوة لى
وفى يوم جاء مصطفى اخيرا بعد غياب دام حوالي اسبوعين جاء مصطفى وجاءتني معه السعادة كدت اطير فرحا عند رؤيتي له احسست أن الهوا كله دخل لصدري وأعطاني انتعاشا وصحوة كبيرة لم اشعر بها من قبل
وتكتمل فرحتى وياتى مصطفى نعم اتى مصطفى لغرفتى كان الوقت حوالي الثالثه ظهر وكانت الشمس في كبد السماء تملاها بنورها ولكن في الحقيه من كان يضى العالم وقتها فرحتى وحبى الذان لا يوجد بقدرهم في العالم في مثل هذه ألحظه دخل مصطفى لغرفتى ووجد عليها صورة المطربين الاجانب والممثلين الاجانب
نظر إلى كنظرة المشفق على
وقال: الم يحن الوقت بعد لكى تمحى كل هذا من هذه الجدران الم يحن الوقت بعد نظرت أليه نظرة المعاتبة لماذا
قائله: لماذ لم تاتى كل هذا الوقت الم تعرف انى اشتقت اليك؟
رد مصطفى على قائلا: لقد كنت في شدة الانشغال
ثم رددت معاتبه عتاب غاضب: هذه الامور اهم منى؟
رد مصطفى قائلا: انها اهم منك ومن نفسى ومن كل الدنيا انها اهم شئ في حياتى
استعجبت بشدة لقولوة ووجدتنى اقول له: مصطفى الم تعد تحبنى؟
نظر إلى ووجد الدموع تترقرق في مقلتى
فرد يطمئننى :لا يا حبيبه القلب انك اغلى شئ عندي بعد وحبى لربى
فرحت بقولوة هذا وكدت اطير فرحا كانه اعطى لى جناحين
ساد صمت مطبق بينى وبينه واحدنا لا ينظر للاخر إلى أن قطعوه مصطفى
قائلا: او تعلمين شيئا
رددت : نعم ماذا؟
قال مصطفى: لقد جئت اليوم لكى انظر لكى مليئا
احمرت وجنتاى خجلا قائله له: لماذا انك معى طوال اليوم
رد مصطفى قائلا: لا فقد جئت لكى اودعكى
رد على قائلا: نعم جئت اودعك
قلت له وقلبى يكاد يقفز من بين أضلعي : لماذ آنتا مسافر؟
رد على قائلا : نعم ساسافر
قلت له في جزع شديد ومتى ستعود والى أين واجهتك
رد مصطفى قائلا: لا لن اعود
دهشت لقوله فقلت له: لماذا استاهاجر؟
رد مصطفى: لا لن اهاجر سوف اذهب لفلسطين
رددت وراءة كالمدهوشه : فلسطين ماذا ستفعل هناك؟
رد عليا مصطفى وابتسامه عجيبه لم اشاهدها في حياتى قط على وجهه ابتسامه ارتياح وعدم المبالاة بأي شئ ابتسامه من يثق انه سيفعل الأفضل والأصح ابتسامه لم اشاهدها ولن اشاهدها
قائلا لى: ساذهب للاستشهاد هناك
هنا انخلع قلبى نعم انخلع لم اقوى على الوقوف ارتميت على اقرب مقعد لى ارتميت عليه أكاد أن اختنق ماذا حدث لا يوجد وكسجين حولي أكاد أن اختنق دمعت عينى
وقلت له: احديثك هذا جدى
رد مصطفى وهذة الابتسامه تملا وجهه : نعم اكثر شئ في حياتى جديه نعم ساذهب لاستشهد
يالهى اجعلنى كانى في حلم نعم انى في حلم وساستيقظ الان نعم ساستيقظ
لكن صوت مصطفى انتزعنى من افكارى قائلالى: انك الوحيدة التي تعلم الان ولا احد غيرك يعلم بهذا الامر
لان لا احد لى احكى له هذا الامر فكما تعلمين أن ابى متزوج بعد ما توفت امى
نظرت له نظرة ارجوة أن يرجع فيها عن عزمه قائله له: مصطفى يا حبيبى لا تفعل
نظر إلى قائلا وهذة الابتسامه على وجهه : لن تفهمى الان انك لازلتى صغيرة بعد لكن صدقيني سيأتي اليوم الذى ستفهمين فيه كل ما افعل
زاد نى حديثوة عندا فقلت له: وماذا عن احلامك واحلامنا وطموحك ماذا عن سفرنا ماذا عن زوجنا؟
رد على مصطفى بهذة الابتسامه: كل هذا لا يساوى شيئا أن هذه الاخرة اخرتى انها حياة الخالدين
باءت محاولتى بالفشل لكنى مازلت املك في جعبتى سهما اخير انه انا نعم انا
فقلت له: وانا يا مصطفى انا كيف ساعيش بدونك كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مصطفى وهو في تمام الاطمئنان: لا لن تعيشى بدونى فساظل بداخليك طيلة الوقت ومن يعلم فمن الممكن أن آتيك في أحلامك وأيضا أننا سندخل الجنة سويا سانتظريك هناك
كذلك ساشفع لكى يوم القيامه نعم ساشفع لكى ولوالدتى رحمها الله ستكونان اولى الناس بشفاعتى
فلا تقلقى نفسيك يا حبه القلب
قلت له : ومتى ستسافر؟
رد على: ساسافر في تمام الخامسة عصرا
زادت دموعى في مقلتى وانا اردد: اذن فليس هناك سوى ساعة لى معك بعدها لن أكلمك ولن أشاهدك
بكيت نعم بكيت من كل قلبى احسست أن احد يخطف قلبى ويقطعه اربا
الهى ماذا افعل الهى ابقى بجانبى الهى لا تتركنى ليس لى سواك هكذا علمني مصطفى أن اقول وهكذا تعودت أن اقول
قلت لمصطفى في ياس : ومتى ستنفذ العمليه؟
رد مصطفى محاولا تهدئتى : في الفجر لو شاء لى الله
احسست بالم فظيع في قلبى الم يعتصر قلبى الهى ساعدنى يا الهى
اصبح بكائى يزيد ويرتفع صوتى به
لكن مصطفى رتب على كتفى قائلا: لا تبكى فقط ادعى لى بان يتقبل منى الله وان تنجح عمليتي وانجح في قتل أعداء الله ادعى لى يا روح الفؤاد ادعى لى
بكيت بشدة وبصوت مسموع ورفعت نظرى لكى ارد عليه لكنى لم اجدة طرت في جنون إلى باب غرفتى مقتحمه اياة فلم اجدة في الشقه هبطت الدرج في سرعه باحثه عنه في شقته فلم اجدة ووجدت ملابسه كما هي
ترى انه لم يغادر بعد؟ ام انه غادر دون أن ياخذ معه شيئا من ملابسه؟
لا اعلم فقد اصابنى الجنون اريد أن اراه للمرة الأخيرة انظر لعينيه لاخر مرة نعم اخر مرة لم اجدة ولكنى وجدت صورته آخذتها معى وصعدت لشقتنا ودلفت لغرفتى جالسه على اقرب مقعد قابلني فيها ثم جلست بلا حراك جلست لم اعرف لكم من الوقت لكنى جلست ولم افق الا عند صوت دقات الساعه تعلمنى انها الان الثالثه صباحا
هنا تذكرت مصطفى وتذكرت كلاموة وتذكرت ابتسامته تذكرت انى لم انظر في عينيه لاخر مرة نعم رحل دون أن انظر لعينيه يا الهى ألن اراه بعد الان نظرت من شر فتى فوجدت القمر بدرا نعم لقد كان مكتملا
يالهى انى ارى به وجه مصطفى بابتسامته الأخيرة واشعر بيدة التي تربت عليا اخر شئ شعرت به قبل رحيله عنى
ونظرت على حين غرة فوجدت شخصا قادما لم اتبين ملامحه لكن قامته كانت تشبهه ما هذا؟ انه هو نعم هو هو مصطفى يا الهى انه هو هبطت درجات السلم في جنون حتى اصبحت أمام باب المنزل خرجت للشارع وكانت تمطر خرجت فوجدته شخص اخر انه لم يكن مصطفى يا الهى انه ليس هو
بكيت في مرارة شديدة لماذ فعل بى هذا لماذا؟
هنا سمعت اذان الفجر وتذكرت كلمته انه قال عمليته عند اذان الفجر انه يقوم بها الان يا الهى أدعو له الان ام بعد إتمامها يالهى لقد تركتني في حيرة يا مصطفى لماذ لم تحدد
وفجاة انتزعنى من افكارى صوت انفجار انفجار هائل شاهدتو في السماء يالهى انه الانفجار لقد تمت العمليه لقد تمت بكيت بشدة ورفعت يدى لوجههى كى اخفيه وعندما انزلتها دهشت لما شاهدت
لقد تملكتنى دهشه غريبه لقد وجدت دماء
نعم دماء دماء تغرقنى وتملا يدى ووجهى صرخت ما هذه الدماء صرخت بشدة صرخت بكل قوتي صرخت باسمه مصطفى مصطفىىىىىى
ثم شعرت كانى اسقط في هوة عميقه لا اجد لها قرار فقط اسقط فقط السقوووووووط.
انتظر منكم اخوانى النقد ولكن البناء منه هذة اولى كتباتى وادعو ان تعجبكم