كوبري هزازي
شهدت الساحة الأيام الفارطة قضية جديدة تشهدها الساحة الرياضية السعودية وجاءت في وقت هام جداً وهو قبل انطلاق الموسم الرياضي لدينا بالمملكة، حيث سطا على السطح أمر عرض جاد لانتقال النجم الدولي الاتحادي نايف هزازي لنادي أشبيليا الأسباني ذلك النادي العريق الأوربي والذي لا يخفى على أحد،
وبالطبع انتقال نجم مثل هزازي لنادي بحجم أشبيليا أمر أسعدنا كثيراً، لكم ما حدث من تصاريح صحفية حول وكيل أعمال اللاعب وغير ذلك من تفاصيل أخرى حول النجم الخلوق وما انتهى إليه بخروج مسؤولي النادي الأسباني والإعلان عبر موقع النادي أنهم لم يتفاوضوا بشأن نقل خدمات اللاعب السعودي لكتيبة فرسانهم أمر يدعو إلى أن هناك شيئا جديدا يحاك من الخلف، ولا جديد بالطبع فأمور مماثلة تمت حياكتها من أجل نقل خدمات لاعبين محليين لأندية خارجية ومن ثم عودتهم في غضون أيام محدودة للمملكة لكن عبر أندية من الدرجة الأولى والثانية خارج المملكة يطبق الاحتراف لديها لكن عودتهم تكون عبر أندية محلية لدينا أخرى غير النادي الذي يلعب له، وبالتالي يكون النادي الأوربي أو الخارجي ما هو إلا "كوبري" لعودة اللاعب لناد آخر لدينا، وكل ما أخشاه أن هناك من يعمل من أجل وضع أشبيليا «كوبري» من أجل إعادة هزازي للممكلة واللعب في ناد آخر، وكل هذا جائز ما دام هناك من وكلاء أعمال ومن يساندهم بقوة لإتمام تلك العمليات الانتقالية والتي سيجنون منها مئات الآلاف من الورق النقدية وبالطبع من فئة الدولار،
ولعل هناك أمورا أخرى ترسم لا نعرف سرها كونها طرقا قد تكون أقوى من الكوبري فالآن الأمور كما تعلمون تطورت والكوبري قد يكون موضة"قديمة"، وهناك الجديد من الطرق لنقل اللاعبين، وعلى العموم لا نتمنى الكوبري أو الطرق الأخرى كون هزازي يستحق أن يلعب لناد كبير، فهو نجم كبير وقدم خلال فترة زمنية قصيرة مستويات عالية مع ناديه والمنتخب الوطني، ويستحق على أثر ذلك اللعب لأندية خارجية كبيرة.
"نقلا عن صحيفة اليوم السعودية"
|
العرض العادي
