قصة حب بين طاووس ومضخة توزيع للوقود
ذكرت صحيفة بريطانية ان طاووسا ولهانها يلقب ب(مسترب) يمضي 18 ساعة يوميا وهو يتمايل وينقش ريشه أمام محطة وقود في بريطانيا في محاولة لإغواء إحدى مضخات توزيع الوقود.
وخلال ثلاثة أشهر سنويا، يقدم هذا الطائر استعراضا غراميا شغوفا في محطة وقود بريرلي جنوب غرب انجلترا، في محاولة يائسة لا ستمالة (قلب) احدى المضخات.
لكن بعد ثلاث سنوات من الزيارات (المشبوهة)إلى المحطة ،لفت تهريج الطاووس العاشق اتنباه السلطات المحلية التي تسعى الآن إلى القبض عليه وضع حد لاستعراضه.
ويعتقد الخبراى في الطيور أنما يجذب الطاووس في المضخة هو الصوت الناجم عنها والذي يشبة صوت انثى الطاووس ،على ما ذكرت صحيفة (دي تايمز).
وتروي صاحبة (ميسترب)، شيرلي هو رسمان،إنه (عند حلول فصل الربيع ،يصبح لديه ريش جديد وتكثر حركته،ثم يبدا بالبحث عن الحب).
وتقول هو رسمان ان الطاووس (يصبح متيما حين يسمع صوت مضخات توزيع الوقود الذي يشبه صوت انثى الطاووس حين تصرخ بلغتها (تعال إلي ،أنا في انتظاراك).
ويبدو إن شقيق (ميسترب.)مجنونان مثله حين يتعلق الأمر بالحب،فالأول متيم بهر،في حين ان الثاني
يعشق مصباحا مجودا في إحدى الحدائق.
منقول من مجلة الجزيرة الأسبوعية
تقبلو تحياتي