(١٤٥) نعود إلى موضوع د.خالد العجيمي ، فأقول : استطاع التنظيم تحقيق مايريده في وقت
(١٤٦) قياسي جدا زمن د.العجيمي ، ولكن ماتوجه العجيمي؟
(١٤٧) العجيمي بنائي ولكنه كسعود الفنيسان فيهم من الحركة والطيش ما يجعلهم يميلون جدا
(١٤٨) لطروحات السرورية؛ ولهذا كان البنائية يخشون تحوله، ولكنه استطاع الجمع بينهما
(١٤٩) غير أنه خسر مكانه في التنظيم ولكن ليس ف الفكر التعاوني
(١٥٠) الذي بدأ يظهر على بعض من لهم قدرة على الجمع بينهما وليس على كل المتحولين .
(١٥٠) لأن المتحولين عن الخط العام أقسام: قسم ترك التنظيم والفكر
(١٥١) وقسم ترك التنظيم ولم يترك الفكر وقسم ترك التنظيم البنائي والتحق بالسروري .
(١٥٢) وقسم ترك التنظيمات والأفكار كلها
(١٥٣) فعلى سبيل المثال د.سالم الدخيل رحمه الله كان بنائيا ثم تحول سروريا ثم ترك التنظيمات
(١٥٤) وكتب نصيحة مهمة جدا للتنظيمات كافة وأعلن توبته ودعا أتباعه إلى التوبة
(١٥٥) ولزوم الجماعة والسمع والطاعة، بعد أن كان د.سالم أميرا للسرورية
(١٥٦) فما الذي حصل ؟ نظرا لكونه صاحب معلومات كثيرة وخشوا من نشرها، فقد أحاط به
(١٥٧) د.عبدالرحمن المحمد وأحد من يتولون الآن مركزا دينيا مهما وصاروا معه
(١٥٨) لدرجة أنه لما توفي دخل هذان الرجلان مكتبته وأخذا جميع أوراقه من مكتبته.
(١٥٩) والذي يجمع بين البنائية والسرورية هم غالبا من يكون التنظيم البنائي
(١٦٠) قد أمن جانبهم لأنهم قد أمسكوا عليه شيئا لا يستطيع معه أن يفاصلهم .
(١٦١) والدكتور العجيمي من هذا الجنس فقد أمسكوا عليه أمورا كالعبث المالي .
تابع
تعليق