إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حجرٌ كريم (( قصة قصيرة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة brain storm
    الاخت \صابرين
    اعجبتني لغة الشفرة في اقصوصتك الصغيرة...
    والترميز لوصف الخوف والجبن..وكاني بك ترددين قوله تعالى( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)...الاية
    اعشق مثل هذا النوع من التشفير النصي..والذي يثير زوبعة من الاستفهامات والاسئلة القلقة من حين لآخر...
    دام ابداعك وباركك الرب ...
    الى اللقاء........
    مرحبا اخى العاصفة

    سعيدة انا لان نصى راق لك

    دعنى اقرا لك الكثير

    انتظرك دوما على ابواب صفحاتى

    وخير الكلام ماقل ودل دوما

    دمت بكل الحب

    تعليق


      #17
      [align=center]خطوةً بعد خطوة نحو الردى

      وأثق يمضى بلا خوفً ولا وجلُ

      يحتضن الموت يضمهُ والثغر مبتسمُ

      بقلب أيقن أن الحياةَ ليست بعض أنفاس تختلج بالصدرِ

      أيقن أن الموت فى سبيل الله عز وفخرُ

      ايقن أن لا خير فى حياةً

      كلها خضوع واستسلام وذلُ

      ونفسُ راقها أن تراق فدءً لله والوطنُ

      ما صدها حب الحياةِ ولا أحلام البقاءُ

      رجالُ صدقو ما عاهدو الله عليهِ

      أبت نفوسهم الأبيةُ أن تخضع للهوآن

      أبت أن تستسلم للطغيان

      أبت أن تغمض العين وتصم الأذآن

      رجال تذوب أمام ارادتهم الجبال



      ذاك مضى ما ردهُ طفلُ لهُ

      لم يزل بأحشاء أمهِ

      وذاك يعجبون لأمرهِ

      لم يزل شاباً يافعاً مترفُ

      أحتضن الموت يسوقهُ لأعدائهِ

      وهو على يقين أنهُ اسبق اليه منهمُ



      وتلك الجميله زهره فى ربيع العمر

      تخشى مثلها أن يصيبها أرقُ

      حملت منيتها براحتيها

      وكأنها عروس فى ليلةِ العرسُ

      وجهها مشرق يبتسمُ

      ما صدها حلم لم يزل فى مهدهِ

      ولا حبُ ولا ولهُ



      وذاك طفلُُُ ما اشتد بعدُ ساعدهُ

      ولا فارق بعدُ لعبتهُ

      رأى الظلم أمامهُ فأمسك حجراً والقاهُ

      فكان اشد وقعاً من فعلِ الجيوش واسلحةِ الدمارُ

      فأذا الأعداءُ من حجرهِ ترتعدُ

      وخلف حصونها تختبىءُ



      وذاك طفلُُ مات رفيقهُ

      برصاصات الغدر امام عينيهِ

      وقف شامخاً ولم يرعبهُ تكالب الأعداء حولهُ

      وأقبل جندى يخاطبهُ

      وقد تعجب لأمرهِ

      قال: الا ترى أنى اصوب اليك نيران مدفعى

      اما تخشى الحاق برفيقك والموتُ

      ضحك الطفلُ

      واهتز ارجاء الكون لصوتهِ

      قال: يا هذا

      أما علمت أنى كل يوم اودع أمى

      وأخرج بين الرصاص مشتاقاً للشهادةِ

      او حجراً القى بهِ فاقتلكَ

      وأمى تعلم أنى لن أعود

      فقد سبقنى لذاك الشرف أب وجدُ

      فرتعد الجندى وسقط من الخوف سلاحهُ

      فقد أيقن أن الحجر أقسى من نيرآن مدفعهِ

      وأن ذاك الطفلُ جيش لا يقهرُ


      بلا أمــــــــل
      [/align]

      تعليق


        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ..سئمت تكاليف الحياة..
        [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

        صوت الإعتراض يأتي واضِحاً , عَنيفاً , صَارخاً , كأنها مُحاولة تحرّر

        رَغمَ ذلك يأتي , محقوناً بـ كميات لانهائيّة من الحُب !

        يأتي بـ حِب...

        هي صحوة مغلفة بالحب

        في محاولة للتحرر من هذا الاستعباد

        أخوك وعاشق حرفك
        عادل الغامدي


        مرحبا اخى وصديقى

        عادل الغامدى

        بل انا من تعشقك وجودك فى صفحاتى

        لتنيرها ايها الرقيق

        دمت بكل الحب

        تعليق


          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ
          [align=justify]أوقفَهُ عند نقطة التفتيش .. ينظرُ للجندي بعينيهِ البريئتين .. تنسابُ منهما نظرةٌ باكيةٌ.
          يجذِبُ حقيبتَهُ من يدهِ التي تمتلىء بكتبهِ الصغيرة مثله .. وجهُهُ الواجِمُ يُرسِلُ نبضاتِ استفهام .
          ماذا تُريدُ من حقيبتي ؟ لا أحمِلُ داخلها سوى كتبي ودفاترى .
          عن أي شىءٍ تبحثُ متفجرات ؟ حقيبتي ليست مفخخة .. بل إنَ عقلي وروحي ودمي مدجَجةٌ بالأسلحة.
          يُخرِجُ الجندي كراسةَ الرسمِ .. فتحَ أولَ صفحةٍ ..
          .. بها علمٌ مُحترِقْ .. يغضب .
          يطوي صفحةً .. فيرى رسماً لبندقيةٍ تُطلِقُ عياراً نارياً .. يشتدُ غضَبهُ .
          يطوي صفحةً أُخرى .. فيجِدُ شاباً متدثراً بالمتفجراتِ ... فيشتاطُ غيظاً .
          ويمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
          لا .. لا تنزع فتيلها .

          بقلم
          صابرين الصباغ
          [/align]
          من اطفال فلسطين نتعلم الثورة ..
          جميل ان ترسميهم مرعبين ..
          ابطالنا احبابنا ..
          الى لقاء .. :33:

          تعليق


            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة بلا امل
            [align=center]خطوةً بعد خطوة نحو الردى

            وأثق يمضى بلا خوفً ولا وجلُ

            يحتضن الموت يضمهُ والثغر مبتسمُ

            بقلب أيقن أن الحياةَ ليست بعض أنفاس تختلج بالصدرِ

            أيقن أن الموت فى سبيل الله عز وفخرُ

            ايقن أن لا خير فى حياةً

            كلها خضوع واستسلام وذلُ

            ونفسُ راقها أن تراق فدءً لله والوطنُ

            ما صدها حب الحياةِ ولا أحلام البقاءُ

            رجالُ صدقو ما عاهدو الله عليهِ

            أبت نفوسهم الأبيةُ أن تخضع للهوآن

            أبت أن تستسلم للطغيان

            أبت أن تغمض العين وتصم الأذآن

            رجال تذوب أمام ارادتهم الجبال



            ذاك مضى ما ردهُ طفلُ لهُ

            لم يزل بأحشاء أمهِ

            وذاك يعجبون لأمرهِ

            لم يزل شاباً يافعاً مترفُ

            أحتضن الموت يسوقهُ لأعدائهِ

            وهو على يقين أنهُ اسبق اليه منهمُ



            وتلك الجميله زهره فى ربيع العمر

            تخشى مثلها أن يصيبها أرقُ

            حملت منيتها براحتيها

            وكأنها عروس فى ليلةِ العرسُ

            وجهها مشرق يبتسمُ

            ما صدها حلم لم يزل فى مهدهِ

            ولا حبُ ولا ولهُ



            وذاك طفلُُُ ما اشتد بعدُ ساعدهُ

            ولا فارق بعدُ لعبتهُ

            رأى الظلم أمامهُ فأمسك حجراً والقاهُ

            فكان اشد وقعاً من فعلِ الجيوش واسلحةِ الدمارُ

            فأذا الأعداءُ من حجرهِ ترتعدُ

            وخلف حصونها تختبىءُ



            وذاك طفلُُ مات رفيقهُ

            برصاصات الغدر امام عينيهِ

            وقف شامخاً ولم يرعبهُ تكالب الأعداء حولهُ

            وأقبل جندى يخاطبهُ

            وقد تعجب لأمرهِ

            قال: الا ترى أنى اصوب اليك نيران مدفعى

            اما تخشى الحاق برفيقك والموتُ

            ضحك الطفلُ

            واهتز ارجاء الكون لصوتهِ

            قال: يا هذا

            أما علمت أنى كل يوم اودع أمى

            وأخرج بين الرصاص مشتاقاً للشهادةِ

            او حجراً القى بهِ فاقتلكَ

            وأمى تعلم أنى لن أعود

            فقد سبقنى لذاك الشرف أب وجدُ

            فرتعد الجندى وسقط من الخوف سلاحهُ

            فقد أيقن أن الحجر أقسى من نيرآن مدفعهِ

            وأن ذاك الطفلُ جيش لا يقهرُ


            بلا أمــــــــل
            [/align]

            لايرد على الجميل الا بجميل

            صديقى بلا امل

            الامل موجود دوما ان دققت النظر فى عين

            طفل فلسطينى

            نظرات مشطورة بين حزن كهل

            وبين أمل مستقبل

            ياالله عندما تتحول الاطفال الى شيوخ

            شيبها الدم والاستعمار

            رائع دوما تواجدك

            احمد

            تعليق


              #21
              فارسة القلم ..

              كعادتكِ .. مميّزة


              دمتِ بود

              يعرُب

              تعليق


                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة علي ابريك
                من اطفال فلسطين نتعلم الثورة ..
                جميل ان ترسميهم مرعبين ..
                ابطالنا احبابنا ..
                الى لقاء .. :33:

                لم اقصد الرعب فى الطفل

                لان حتى وان ادعى الطفل انه مرعب

                تبقى البراءة ترتسم وتزاحم اى معنى اخر

                لكنى قصدت ان ابين كم ان الصهيونى

                فارغ جبان غبى

                دمت بكل الخير اخى على

                تعليق


                  #23
                  [align=center]القاصة المبدعة / صابرين الصباغ

                  في قصة حجر كريم

                  تختصريين بهذه الكلمات زمن الكرامة .. فهذا الحجر الذي يخافه الجندي .. هو أغلى من الحجر الكريم .. ففيه الكرامة و الفخر لكل من يحمله ليلقيه في وجه الطغاة .. ولقد جاءت قصتك اعمق عندما أكدتي على أن الثورة بالداخل في الفكر و القلب و العقل و ليست بما يظهر من سلاح و امكانيات .. لا يمكنهم أن يجردونا من ثورتنا الأبية و لا يمنعوا وقوفنا في وجوههم .. سنحارب برسمة على جدار أو كلمة في دفتر أو مجموعة اشعار !!

                  شكراً لحضورك الراقي!

                  دمتِ في أمان الله،،[/align]

                  تعليق


                    #24
                    اخر يعرب المميز

                    دوما تواجدك

                    بين صفحاتى

                    دمت مبدعا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X