@@ تكات الخريف @@ قصة

[صابرين الصباغ]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]


استمتعت كثيراً بالقصه ..
ولكن كعادتي سأبقى بالركن البعيد الهادئ ..
<< يحب المثل القائل: أبعد بعيد..حبك يزيد (خصوصا عند تواجد الأشرار)
إلى لقاء قريب إن شاء الله ..

كتبت ردك تحت عنوان زائر خائف

لما الخوف

هل تقلقك صوت التكات

انت بعيد عنها فتكات شباب تضرب كل خلجاتك

يديمها الله عليك بكل الحب والصحة

اقرتب ولاتبتعد...

ابعد بعيد حبك يزيد........

وانا مع..

البعيد عن العين بعيد عن القلب

دمت رقيقا

[صابرين الصباغ]

[align=center][size=6][color=#B7D8FB[color=#144273][size=7]]صابرين الصباغ مبدعة بديعة نشطة تتحاور وتجسد المشهد القصصى وتتفاعل معه ونتفاعل معها ومع المشهد واللحظة القصصية رتيبة غير انها تضىء جوانبها تستلهم مفردات القصة والحدوتة وتصعد الدراما وتتوافق مع المشهد القصصى وتعالج جوانبه بعناية تهتم بالقصة حتى اخر قطرة توهمنا انها لا تعرف غير انها تعرف كل شىء التفاصيل الدقيقة وتتسرب الفكرة الى مشاعرنا ووجدنا ونحن سعداء لأنها توهمنا طوال الوقت ولا ندرك ابدا انها تكتب الا فى نهاية النص مع اخر مفردة انها خبيرة بفن ابقاء النهاية الى اخر لحظة مضيئة لقد تعلمت جيدا كيف ترصد الحدث وتترقب اللحظات المناسبة تعرف جيدا متى تقول ومتى تصمت ومتى تركز
دون اسفاف هكذا تظل القصة قابضة على زمام الحكاية محتفظة بحقيقة المشهد القصصى الى نهايته ان عنصر التشويق هو طموح النص وروعة دهشته فى عنصر المفاجأة ومخالفة المعتاد او المتوقع هكذا هى القاصة الجميلة والقصة مشهد واحد وبنية واحدة تتحرك فى اطار ضيق يتسع مع الحوار الداخلى الذى يشرح الدراما
تحياتى اليك ايتها البديعة الرائعة

اخى //////// اشرف

اشكر لك نقدك الذى يدفعنى

لا للفخر او الكسل

بل لمحاولة الاتقان والاستفادة من كل حرف تكتبه

نعم النقاد اثنين

واحدا يدفعك للامام >>>>>>> أشرف

وآخر يقتلك والسلام

شكرا لك اخى

[قاصدكريم]

ويشتد الصوت كلما اقتربت من الكرسى العتيق .. رفيق عمرى..وتعلوا تلك التكات اكثر فأكثر..
واربت على ظهره واحادثه.. أتذكر يوم اشتريتك ..كنت تشع شبابا ورونقا.. تقف وسط الاثاث متباهيا مختالا.. والان ينخر السوس عظامك ..فتتآكل .. وتموت.
أعذرنى صديقى..يجب ان أتخلى عنك .. حتى لايتفشى مرضك فى باقى الاثاث..
وأقذف برفيق عمرى من النافذة .. وانا ابكيه.. وانتظر لأجد انه قد غاب الصوت بغيابه..فأطفىء الانوار .. والوذ الى فراشى.. وماهى الا لحظات!!
واسمع تك تك .
[align=center]((((((((((((((((((((((((((((((((((((()

الحبكة الفنية للا قصوة غاية فى الروعة 00 ومن وجهة نظرى أن هذا النوع هو الشكل النهائى القادم للقصة القصيرة ، وقد كنت مبدعة حد الفحش،اسجل اعجابى وسعادتى بهذا المستوا العالى من الابداع، واتمنى لك النجاح والتوفيق0

أما المحرك ، للا قصوصة وما ادراك ما المحرك، فسوف اعلق عليه

بالبيت التالى:
وكيف اهرب منه انه قدرى 000 هل يملك النهر تغييرا لمجراه
تحياتى0[/align]

[صابرين الصباغ]

صابرين الصباغ
رائع هذا النص بكل مافيه
يالها من تكات طرقت الفؤاد طرقا موجعا
كل الحب لك
تحياتي مريم

مرحبا حبيبتى مريم

نعم تكات تطرق القلب طرقات موجعة

لااحد يهرب من قدره

هى الدنيا تأتى وترحل كما تشاء

اشكرك حبيبتى لزيارتك الرقيقة