بعد ذلك تقول عن الآية الكريمة التي يقول الله فيها (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ))
والتي استشهدت بها لتحريم الاختلاط لاستحالة غض البصر بوجود الاختلاط :
فهذه الآية دليل عليك وليس لك ياعزيزي لأنه لو كان لا يوجد اختلاط في زمن رسول الله فما فائدة هذه الآية إذن؟! بمعنى أنه إذا كان محرما أن تخرج المرأة أو يرى منها شيء فما فائدة غض البصر إذن؟هل يَغض الرجال أبصارهم عن الرجال؟؟!!لماذا قال الله بغض البصر وهو يستطيع أن يمنع النساء ويأمرهن بالبقاء في البيوت؟
فهذا يدل على أن المرأة كانت تخرج وتمشي في الطرقات والأسواق والله سبحانه أمرها بأن تغض بصرها وأمر الرجل كذلك. فغض البصر لا شك أنه من الواجبات على المسلمين. ولا يستطيع أحد انكار ذلك أما أن تكون هذه الآية تدل على تحريم الإختلاط فهذا من تحميل النصوص مالا تحتمل ...........
طيب يا عزيزي استثنائي ......... ما تفضلت به أعلاه سأجيب عليه هنا وسأستخدمه ضدك في موضع آخر من ردك !
أنت هنا تقول أن الآية أعلاه دليل على وجود الاختلاط في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وألا فما الفائدة منها !!
ثم تقول ما فائدة غض البصر والمرأة محرم عليها أن تخرج أو يرى شيئاً منها ........ وتختم تعليقك بسؤال تهكمي جميل حول جدوى غض البصر للرجال في ظل عدم وجود نساء ...........
فأقول مستعيناً بالله أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كن يخرجن من بيوتهن متحجبات ومع محارمهن ومنهن من تضطر للخروج لوحدها لقضاء حوائجها الضرورية لعدم وجود محرم وقد أباح لها الشرع ذلك شريطة أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يسترها بشكل كامل ........ ومن البديهي عند خروج النساء للأسواق أو المساجد أو غير ذلك أن يختلطن بالرجال بشكل عابر ولهذا نزل الحث بغض البصر للرجال والنساء .... والذي أريده منك الآن أن تقول لي متى ذكرت أن المرأة محرم عليها الخروج من منزلها مطلقاً ؟؟!
فالذي أذكره أنني قلت أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إلا ومعها محرم ( بمعنى أن المرأة إذا خرجت برفقة المحرم فلها أن تذهب معه إلى أي مكان سواء الأسواق أو المستشفيات أو الحدائق أو لصيد الضبان أو غير ذلك ....... وقلت أيضاً أن للمرأة الحق في الخروج من بيتها لوحدها لقضاء حوائجها الضرورية إذا لم تجد محرم يرافقها ما دام الشرع قد أباح لها ذلك ...........
وما دمت تدعي أنني حرمت خروج المرأة من بيتها بشكل مطلق فهذه فرصتك لتدينني بكلامي وتستشهد من ردودي بما يدعم قولك هذا لأنني ببساطة أنكره جملة وتفصيلا ! ........................
بعدها تقول :
ثم أوردت آية أخرى وهي قوله تعالى:
((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ))
فهذه أيضاً نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس لك الحق بتعميمها ولا لأحد الحق كذلك .
والآية تقول(( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا* وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى..... الآية)
فمن الذي قال أن الله ألزم نساء المؤمنين على لزوم بيوتهن ؟؟
أريد أن أفهم أليس الله سبحانه يتحدث بلغة عربية؟؟ ألا يستطيع أن يأمر من يشاء ولا ينتظر من أحد أن يحمل أقواله ما لا تحتمل؟؟
فلماذا هذا اللغط في التأويل؟؟
وللرد عليك أقول :
دعني أسايرك قليلاً فيما ذهبت إليه من أن الآية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس لأحد تعميمها على كافة النساء ..............
طيب .........معنى كلامك هذا أن بقية نساء العالمين يجوز لهن أن يخضعن في القول ليطمع الذي في قلبه مرض وليس لهن أن يقرن في بيوتهن ويجوز لهن كذلك أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ما دام حكم الآية خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم كما تدعي ................... فما رأيك في هذا الكلام ؟؟
هنا لن أسترسل في الحديث عن هذه الجزئية بالذات في انتظار ردك وذلك لغاية في نفسي ! ..........
وسأكتفي بالتعليق على قولك :
(أريد أن أفهم أليس الله سبحانه يتحدث بلغة عربية؟؟ ألا يستطيع أن يأمر من يشاء ولا ينتظر من أحد أن يحمل أقواله ما لا تحتمل؟؟
فلماذا هذا اللغط في التأويل؟؟ )
لأقول لك :
نعم الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن بلغة عربية ..... ويستطيع سبحانه أن يأمر من يشاء ويستطيع كذلك أن يهدي من في الأرض جميعاً وأن يدخلهم جنات عرضها السموات والأرض ................ ولكن حكمته سبحانه قضت بأن يمتحن عباده ليعلم من يتبعه ومن يضل عن سبيله .......... ولهذا فقد أنزل هذا القرآن العظيم وهو يحوي آيات محكمات ويحوي كذلك آيات متشابهات ......... فالمؤمنون يتبعون كل ما جاء في كتاب الله ويؤمنون به والذين في قلوبهم مرض يتبعون ما تشابه من الآيات ويؤولونها حسب أهواءهم ليفتنوا عباد الله في دينهم ............... وهم إطلاقاً لن يعلموا التأويل الصحيح لتلك الآيات المتشابهات ........
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
والتي استشهدت بها لتحريم الاختلاط لاستحالة غض البصر بوجود الاختلاط :
فهذه الآية دليل عليك وليس لك ياعزيزي لأنه لو كان لا يوجد اختلاط في زمن رسول الله فما فائدة هذه الآية إذن؟! بمعنى أنه إذا كان محرما أن تخرج المرأة أو يرى منها شيء فما فائدة غض البصر إذن؟هل يَغض الرجال أبصارهم عن الرجال؟؟!!لماذا قال الله بغض البصر وهو يستطيع أن يمنع النساء ويأمرهن بالبقاء في البيوت؟
فهذا يدل على أن المرأة كانت تخرج وتمشي في الطرقات والأسواق والله سبحانه أمرها بأن تغض بصرها وأمر الرجل كذلك. فغض البصر لا شك أنه من الواجبات على المسلمين. ولا يستطيع أحد انكار ذلك أما أن تكون هذه الآية تدل على تحريم الإختلاط فهذا من تحميل النصوص مالا تحتمل ...........
طيب يا عزيزي استثنائي ......... ما تفضلت به أعلاه سأجيب عليه هنا وسأستخدمه ضدك في موضع آخر من ردك !
أنت هنا تقول أن الآية أعلاه دليل على وجود الاختلاط في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وألا فما الفائدة منها !!
ثم تقول ما فائدة غض البصر والمرأة محرم عليها أن تخرج أو يرى شيئاً منها ........ وتختم تعليقك بسؤال تهكمي جميل حول جدوى غض البصر للرجال في ظل عدم وجود نساء ...........
فأقول مستعيناً بالله أن النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كن يخرجن من بيوتهن متحجبات ومع محارمهن ومنهن من تضطر للخروج لوحدها لقضاء حوائجها الضرورية لعدم وجود محرم وقد أباح لها الشرع ذلك شريطة أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يسترها بشكل كامل ........ ومن البديهي عند خروج النساء للأسواق أو المساجد أو غير ذلك أن يختلطن بالرجال بشكل عابر ولهذا نزل الحث بغض البصر للرجال والنساء .... والذي أريده منك الآن أن تقول لي متى ذكرت أن المرأة محرم عليها الخروج من منزلها مطلقاً ؟؟!
فالذي أذكره أنني قلت أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إلا ومعها محرم ( بمعنى أن المرأة إذا خرجت برفقة المحرم فلها أن تذهب معه إلى أي مكان سواء الأسواق أو المستشفيات أو الحدائق أو لصيد الضبان أو غير ذلك ....... وقلت أيضاً أن للمرأة الحق في الخروج من بيتها لوحدها لقضاء حوائجها الضرورية إذا لم تجد محرم يرافقها ما دام الشرع قد أباح لها ذلك ...........
وما دمت تدعي أنني حرمت خروج المرأة من بيتها بشكل مطلق فهذه فرصتك لتدينني بكلامي وتستشهد من ردودي بما يدعم قولك هذا لأنني ببساطة أنكره جملة وتفصيلا ! ........................
بعدها تقول :
ثم أوردت آية أخرى وهي قوله تعالى:
((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ))
فهذه أيضاً نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس لك الحق بتعميمها ولا لأحد الحق كذلك .
والآية تقول(( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا* وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى..... الآية)
فمن الذي قال أن الله ألزم نساء المؤمنين على لزوم بيوتهن ؟؟
أريد أن أفهم أليس الله سبحانه يتحدث بلغة عربية؟؟ ألا يستطيع أن يأمر من يشاء ولا ينتظر من أحد أن يحمل أقواله ما لا تحتمل؟؟
فلماذا هذا اللغط في التأويل؟؟
وللرد عليك أقول :
دعني أسايرك قليلاً فيما ذهبت إليه من أن الآية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس لأحد تعميمها على كافة النساء ..............
طيب .........معنى كلامك هذا أن بقية نساء العالمين يجوز لهن أن يخضعن في القول ليطمع الذي في قلبه مرض وليس لهن أن يقرن في بيوتهن ويجوز لهن كذلك أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ما دام حكم الآية خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم كما تدعي ................... فما رأيك في هذا الكلام ؟؟
هنا لن أسترسل في الحديث عن هذه الجزئية بالذات في انتظار ردك وذلك لغاية في نفسي ! ..........
وسأكتفي بالتعليق على قولك :
(أريد أن أفهم أليس الله سبحانه يتحدث بلغة عربية؟؟ ألا يستطيع أن يأمر من يشاء ولا ينتظر من أحد أن يحمل أقواله ما لا تحتمل؟؟
فلماذا هذا اللغط في التأويل؟؟ )
لأقول لك :
نعم الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن بلغة عربية ..... ويستطيع سبحانه أن يأمر من يشاء ويستطيع كذلك أن يهدي من في الأرض جميعاً وأن يدخلهم جنات عرضها السموات والأرض ................ ولكن حكمته سبحانه قضت بأن يمتحن عباده ليعلم من يتبعه ومن يضل عن سبيله .......... ولهذا فقد أنزل هذا القرآن العظيم وهو يحوي آيات محكمات ويحوي كذلك آيات متشابهات ......... فالمؤمنون يتبعون كل ما جاء في كتاب الله ويؤمنون به والذين في قلوبهم مرض يتبعون ما تشابه من الآيات ويؤولونها حسب أهواءهم ليفتنوا عباد الله في دينهم ............... وهم إطلاقاً لن يعلموا التأويل الصحيح لتلك الآيات المتشابهات ........
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
تعليق