:
:
:
رئة .. أغرقتها الدموع
أخذوا من نهرِنا :
الماءَ
والعطاء
وتركونا وحدنا ..
للعناء
للشقاء
واغتالوا ظلماً :
خُضرةَ الأرضِ
لا رحمةً لا وفاء
وحرقوا الأشجارَ على امتدادِ ..
المساحات
جفافاً وجفاء
حتى ذبلَت أوراقُنا ..
وماتت مصلوبةً ..
على الغصنِ .. صفراء
فانتحر في الدنيا .. الصدقُ
على طولِ ..
المسافات
إرهاقاً وإعياء
ثم قالوا زوراً :
قلوبُنا لا تحتملُ ..
الجراحات
إذ هم .. بأيديهم رموا
شرايينَ الفؤادِ
على أرصفةِ الشوارعِ ..
والطرقات
سراباً وهباء
وخرجت مذعورةً
من بين الضلوعِ ..
الآهات
حتى فاضت .. الدموعُ
من صدورِ ..
النائِحات
بكاءً في بكاءْ
وتهاوى الودادُ
في أخاديدِ الزمانِ
والعاديات
وتمادى في حلكتِهِ .. الظلامُ
يتوارى خِلسةً ..
تحتَ ثوبِ المساء
والتنهيدُ آتٍ .. آت
تعباً وأناء
آهٍ ..
لم يبقَ لنا سوى ..
رئةٌ بالحزنِ .. تنبضُ
أغرقها ابتلاعُ الدموعِ
والعذابات
ألماً ورثاء
أيُّ دواءٍ .. يُصلحُ
غرامَ الهمسات ؟
تلك التي بها .. أغرتنا
وكذا عيونهم ..
الفاتنات
وكنّا الوجدَ فيها .. نرقبُ
بعينٍ كاتساعِ السماءِ
سماء
ومن قبلِها .. آسرتنا
حروفُ كلماتِهم التي ..
أضحتْ لنا ..
زائفات
مكراً ودهاء
آهٍ ..
غباءٌ في غباء
أنْ سلمناهم طيبةً ..
مفاتيحَ الهوى .. فساقونا
إلى ظلمةِ الجوى ..
والمتاهات
لا جسدَ
لا روحَ
لا هواء
:
:
رئة .. أغرقتها الدموع
أخذوا من نهرِنا :
الماءَ
والعطاء
وتركونا وحدنا ..
للعناء
للشقاء
واغتالوا ظلماً :
خُضرةَ الأرضِ
لا رحمةً لا وفاء
وحرقوا الأشجارَ على امتدادِ ..
المساحات
جفافاً وجفاء
حتى ذبلَت أوراقُنا ..
وماتت مصلوبةً ..
على الغصنِ .. صفراء
فانتحر في الدنيا .. الصدقُ
على طولِ ..
المسافات
إرهاقاً وإعياء
ثم قالوا زوراً :
قلوبُنا لا تحتملُ ..
الجراحات
إذ هم .. بأيديهم رموا
شرايينَ الفؤادِ
على أرصفةِ الشوارعِ ..
والطرقات
سراباً وهباء
وخرجت مذعورةً
من بين الضلوعِ ..
الآهات
حتى فاضت .. الدموعُ
من صدورِ ..
النائِحات
بكاءً في بكاءْ
وتهاوى الودادُ
في أخاديدِ الزمانِ
والعاديات
وتمادى في حلكتِهِ .. الظلامُ
يتوارى خِلسةً ..
تحتَ ثوبِ المساء
والتنهيدُ آتٍ .. آت
تعباً وأناء
آهٍ ..
لم يبقَ لنا سوى ..
رئةٌ بالحزنِ .. تنبضُ
أغرقها ابتلاعُ الدموعِ
والعذابات
ألماً ورثاء
أيُّ دواءٍ .. يُصلحُ
غرامَ الهمسات ؟
تلك التي بها .. أغرتنا
وكذا عيونهم ..
الفاتنات
وكنّا الوجدَ فيها .. نرقبُ
بعينٍ كاتساعِ السماءِ
سماء
ومن قبلِها .. آسرتنا
حروفُ كلماتِهم التي ..
أضحتْ لنا ..
زائفات
مكراً ودهاء
آهٍ ..
غباءٌ في غباء
أنْ سلمناهم طيبةً ..
مفاتيحَ الهوى .. فساقونا
إلى ظلمةِ الجوى ..
والمتاهات
لا جسدَ
لا روحَ
لا هواء
تعليق