( الصــــراع الأبـــــدي )
أينما تذكر بغداد أنحنيت ..
قدري .. لو تقف الأرض الى الشمس مشيت
لي مع الماضي بداية .. ومن الحاضر أرويها حكاية
منذ أن كنت صغيراً ..
كان جدي يمسح الدمعة من عيني ويغضب لو بكيت
دارت الدنيا وصارعنا السنين .. نشرب المر بكأس الحالمين
نبتسم قسراً !!
ونعدوا خلف أوهام التشضي .. ثورة في كل بيت
مرة أخرى نطوف .. خلف ثور أو خروف ..
ونعزي الهَم هماً .. تحت هذا الوصف من بين الصفوف
ونُقَبل ثغر مهرة .. مرةً تتلوها مَرة ..
ونبيع الحقل حتى لا يضيع السرج .. أو نخلف أمره
كلنا في جوفنا ناراً تؤجج حزننا ..
وبذات الوقت نأكل من جحيم الويل جمرة
لا تلمني إن حظيت .. بردائي .. أو هربت .. أو بقيت
فأنا أحمل آلامي بصدري .. كاهِناً
وبكهف النفس روحي .. كلما أيقضتها عادت لتغفو ..
يا الهي ؟ هل أنا موجود أم أني أنتهيت !
قدري .. لو تقف الأرض الى الشمس مشيت
لي مع الماضي بداية .. ومن الحاضر أرويها حكاية
منذ أن كنت صغيراً ..
كان جدي يمسح الدمعة من عيني ويغضب لو بكيت
دارت الدنيا وصارعنا السنين .. نشرب المر بكأس الحالمين
نبتسم قسراً !!
ونعدوا خلف أوهام التشضي .. ثورة في كل بيت
مرة أخرى نطوف .. خلف ثور أو خروف ..
ونعزي الهَم هماً .. تحت هذا الوصف من بين الصفوف
ونُقَبل ثغر مهرة .. مرةً تتلوها مَرة ..
ونبيع الحقل حتى لا يضيع السرج .. أو نخلف أمره
كلنا في جوفنا ناراً تؤجج حزننا ..
وبذات الوقت نأكل من جحيم الويل جمرة
لا تلمني إن حظيت .. بردائي .. أو هربت .. أو بقيت
فأنا أحمل آلامي بصدري .. كاهِناً
وبكهف النفس روحي .. كلما أيقضتها عادت لتغفو ..
يا الهي ؟ هل أنا موجود أم أني أنتهيت !
شعر / يحيى حميد الفحام
تعليق