إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر الدكتور/ عبد الرحمن صالح العشماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر الدكتور/ عبد الرحمن صالح العشماوي

    [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    أقْـصِـرْ، فـأنـتَ أمــامَ وهْـمٍ حـاشدِ = يــا مــن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فـي واحـدِ
    أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ = يـقـتـاتُ حــبَّـةَ كـــلِّ قــلـبٍ حــاقـدِ
    أَقْــصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنا وكـتـابِنا = خَــرْطُ الـقَـتَادِ وعَــزْمُ كـلِّ مـجاهدِ
    يـــا أيُّــهـا الـبـابـا، رويـــدَكَ إِنَّــنـا = لـنرى الـتآمُرَ فـي الـدُّخانِ الصاعدِ
    فـــي ديـنِـنـا نَــبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ = نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشــدِ
    فَـلَـنحنُ أوســطُ أمَّــةٍ وقـفـتْ عـلى = مـنـهاجِ خـالـقِها وقــوفَ الـصـامدِ
    إنــــا لــنـؤمـنُ بـالـمـسيحِ ورَفْــعِـهِ = ونـــزولِــهِ فــيــا نُــــزولَ الــرَّائــدِ
    فــعـلامَ تـصـدُمـنا بــشـرِّ بـضـاعةٍ = مـعروضةٍ فـي سـوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
    أنْــســاكَ تـثـلـيـثُ الـعـقـيدةٍ خـالـقـاً = فَـــرْداً يــتـوقُ إلــيـهِ قــلـبُ الـعـابدِ
    أبــديـتَ بـغْـضـاءَ الــفـؤادِ وربَّـمـا = أخـفـيْتَ مـنـها ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ
    أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَهُ = مـمَّا اقـترفتَ مـنَ الـحديثِ الباردِ؟
    عـجـباً لـعـقلِكَ كـيفَ خـانَكَ وَعْـيُهُ = حـتَّـى أســأتَ إلــى الـنـبيِّ الـقائدِ؟!
    هـــذا مـحَّـمـدُ، أيُّــهـا الـبـابـا، أمــا = يـكفي مـنَ الإنـجيلِ أقـربُ شـاهدِ؟
    بـقـدومِـهِ هــتـفَ الـمـسـيحُ مـبـشِّراً = بُــشـرى بـمـوعودٍ لأعـظـمِ واعــدِ
    قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى فـلا = تُـشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامـدِ
    إنْ كــانَ هــذا قَــوْلَ مُـرشدِ قـومِهِ = فـيـنـا، فـكـيفَ بـجـاهلٍ ومُـعـانِدِ؟!
    مــا قـيـمةُ الـتَّاجِ الـمرصَّعِ، حـينما = يُـطْـوَى عـلـى وَهْــمٍ ورأيٍ فـاسدِ؟
    يــــا أيُّــهــا الـبـابـا، لـديـنـا حُــجَّـةٌ = كـالشمسِ أكـبرُ مـن جُحود الجاحدِ
    مـلـيارُنا حــيُّ الـضمير، وإنْ تـكُنْ = عـصـفتْ بــهِ مـنـكمْ ريــاحُ iمُـكايدِ
    قـعدَتْ بـأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا = مـنـها إذا انـتـفضَتْ تَـخـاذُلَ قـاعدِ[/poem]
يعمل...
X