[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقْـصِـرْ، فـأنـتَ أمــامَ وهْـمٍ حـاشدِ = يــا مــن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ = يـقـتـاتُ حــبَّـةَ كـــلِّ قــلـبٍ حــاقـدِ
أَقْــصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنا وكـتـابِنا = خَــرْطُ الـقَـتَادِ وعَــزْمُ كـلِّ مـجاهدِ
يـــا أيُّــهـا الـبـابـا، رويـــدَكَ إِنَّــنـا = لـنرى الـتآمُرَ فـي الـدُّخانِ الصاعدِ
فـــي ديـنِـنـا نَــبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ = نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشــدِ
فَـلَـنحنُ أوســطُ أمَّــةٍ وقـفـتْ عـلى = مـنـهاجِ خـالـقِها وقــوفَ الـصـامدِ
إنــــا لــنـؤمـنُ بـالـمـسيحِ ورَفْــعِـهِ = ونـــزولِــهِ فــيــا نُــــزولَ الــرَّائــدِ
فــعـلامَ تـصـدُمـنا بــشـرِّ بـضـاعةٍ = مـعروضةٍ فـي سـوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْــســاكَ تـثـلـيـثُ الـعـقـيدةٍ خـالـقـاً = فَـــرْداً يــتـوقُ إلــيـهِ قــلـبُ الـعـابدِ
أبــديـتَ بـغْـضـاءَ الــفـؤادِ وربَّـمـا = أخـفـيْتَ مـنـها ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ
أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَهُ = مـمَّا اقـترفتَ مـنَ الـحديثِ الباردِ؟
عـجـباً لـعـقلِكَ كـيفَ خـانَكَ وَعْـيُهُ = حـتَّـى أســأتَ إلــى الـنـبيِّ الـقائدِ؟!
هـــذا مـحَّـمـدُ، أيُّــهـا الـبـابـا، أمــا = يـكفي مـنَ الإنـجيلِ أقـربُ شـاهدِ؟
بـقـدومِـهِ هــتـفَ الـمـسـيحُ مـبـشِّراً = بُــشـرى بـمـوعودٍ لأعـظـمِ واعــدِ
قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى فـلا = تُـشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامـدِ
إنْ كــانَ هــذا قَــوْلَ مُـرشدِ قـومِهِ = فـيـنـا، فـكـيفَ بـجـاهلٍ ومُـعـانِدِ؟!
مــا قـيـمةُ الـتَّاجِ الـمرصَّعِ، حـينما = يُـطْـوَى عـلـى وَهْــمٍ ورأيٍ فـاسدِ؟
يــــا أيُّــهــا الـبـابـا، لـديـنـا حُــجَّـةٌ = كـالشمسِ أكـبرُ مـن جُحود الجاحدِ
مـلـيارُنا حــيُّ الـضمير، وإنْ تـكُنْ = عـصـفتْ بــهِ مـنـكمْ ريــاحُ iمُـكايدِ
قـعدَتْ بـأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا = مـنـها إذا انـتـفضَتْ تَـخـاذُلَ قـاعدِ[/poem]
أقْـصِـرْ، فـأنـتَ أمــامَ وهْـمٍ حـاشدِ = يــا مــن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ = يـقـتـاتُ حــبَّـةَ كـــلِّ قــلـبٍ حــاقـدِ
أَقْــصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنا وكـتـابِنا = خَــرْطُ الـقَـتَادِ وعَــزْمُ كـلِّ مـجاهدِ
يـــا أيُّــهـا الـبـابـا، رويـــدَكَ إِنَّــنـا = لـنرى الـتآمُرَ فـي الـدُّخانِ الصاعدِ
فـــي ديـنِـنـا نَــبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ = نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ راشــدِ
فَـلَـنحنُ أوســطُ أمَّــةٍ وقـفـتْ عـلى = مـنـهاجِ خـالـقِها وقــوفَ الـصـامدِ
إنــــا لــنـؤمـنُ بـالـمـسيحِ ورَفْــعِـهِ = ونـــزولِــهِ فــيــا نُــــزولَ الــرَّائــدِ
فــعـلامَ تـصـدُمـنا بــشـرِّ بـضـاعةٍ = مـعروضةٍ فـي سـوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْــســاكَ تـثـلـيـثُ الـعـقـيدةٍ خـالـقـاً = فَـــرْداً يــتـوقُ إلــيـهِ قــلـبُ الـعـابدِ
أبــديـتَ بـغْـضـاءَ الــفـؤادِ وربَّـمـا = أخـفـيْتَ مـنـها ألــفَ عـقـدةِ عَـاقـدِ
أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَهُ = مـمَّا اقـترفتَ مـنَ الـحديثِ الباردِ؟
عـجـباً لـعـقلِكَ كـيفَ خـانَكَ وَعْـيُهُ = حـتَّـى أســأتَ إلــى الـنـبيِّ الـقائدِ؟!
هـــذا مـحَّـمـدُ، أيُّــهـا الـبـابـا، أمــا = يـكفي مـنَ الإنـجيلِ أقـربُ شـاهدِ؟
بـقـدومِـهِ هــتـفَ الـمـسـيحُ مـبـشِّراً = بُــشـرى بـمـوعودٍ لأعـظـمِ واعــدِ
قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى فـلا = تُـشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ خـامـدِ
إنْ كــانَ هــذا قَــوْلَ مُـرشدِ قـومِهِ = فـيـنـا، فـكـيفَ بـجـاهلٍ ومُـعـانِدِ؟!
مــا قـيـمةُ الـتَّاجِ الـمرصَّعِ، حـينما = يُـطْـوَى عـلـى وَهْــمٍ ورأيٍ فـاسدِ؟
يــــا أيُّــهــا الـبـابـا، لـديـنـا حُــجَّـةٌ = كـالشمسِ أكـبرُ مـن جُحود الجاحدِ
مـلـيارُنا حــيُّ الـضمير، وإنْ تـكُنْ = عـصـفتْ بــهِ مـنـكمْ ريــاحُ iمُـكايدِ
قـعدَتْ بـأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا = مـنـها إذا انـتـفضَتْ تَـخـاذُلَ قـاعدِ[/poem]