عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 04 / 2003, 35 : 02 AM   رقم المشاركة : [95]
فارس الدوحة
:: كبار الشخصيات ::
 





فارس الدوحة will become famous soon enoughفارس الدوحة will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر MSN إلى فارس الدوحة إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فارس الدوحة

افتراضي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. سقطت بغدادنا بدون مقاومة


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسلاماه

----------------------------------------------------------------------------------------------------


بغداد في أيدي الغزاة

بغداد- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 9-4-2003



جندي أمريكي غطى تمثال صدام بعلم بلاده



في ظل غياب تام للقيادة العراقية وأركان النظام، تابع العالم كله مشاهد حية تظهر تمركز الدبابات الأمريكية في ساحات بغداد التي اندفع إليها عراقيون عبروا عن مشاعر الفرح بزوال النظام فبدءوا يزيلون تماثيل وصور الرئيس صدام حسين منها.

وأظهرت تلك المشاهد بوضوح سيطرة قوات الغزاة على العاصمة العراقية، وترحيب بعض العراقيين بهذا التطور، إلا أنه سرعان ما ثارت التساؤلات حول مصير صدام حسين، خاصة أن أي مسئول عراقي لم يتحدث الأربعاء 9-4-2003 إلى الصحافة، كما بدا المراقبون مندهشين من غياب المقاومة في بغداد.

وأكد شهود عيان وصول القوات الأمريكية الأربعاء 9-4-2003 إلى ميدان الفردوس وسط بغداد، والسيطرة على مبنى مديرية الأمن العام شرق العاصمة، كما دخلت ضاحية "مدينة صدام"، وحي مستشفى الكندي ببغداد، دون مقاومة وسط اختفاء المقاتلين العراقيين، وسُجلت عمليات نهب واسعة.

وذكرت مراسلة لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء 9-4-2003 أن الدبابات الأمريكية وصلت ساحة الفردوس، واقتحمت فندق فلسطين وسط بغداد الذي يقيم فيه الصحفيون العرب والأجانب.

وأوضحت المراسلة أن أكثر من عشر دبابات من طراز أبرامز وعربات برمائية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) تحركت بميدان الفردوس دون سماع طلقة واحدة بعد يوم واحد من قيام دبابة أمريكية بقصف الفندق من الضفة الأخرى لنهر دجلة؛ وهو ما أسفر عن مقتل اثنين من المصورين.

وترجل جنود من الدبابات وانتشروا في المكان، وشوهد بعضهم يدخل الفندق وسط ملاحقة المراسلين والمصورين.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية مشاهد لدخول عناصر من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وسط بغداد، لكن بدت عليهم علامات التوتر، وصوبوا فوهات رشاشاتهم إلى المباني المحيطة، مستخدمين النظارات المكبرة في البحث عن أي قناصة.

سقط تمثال صدام

كما عرضت قناة الجزيرة القطرية مشاهد لبعض المواطنين العراقيين وهم يلقون أحذيتهم على تمثال صدام الموجود بساحة الفردوس، ثم صعد جندي أمريكي وغطى وجه التمثال بعلم أمريكي إلى أن تحركت دبابة أمريكية وأسقطت التمثال بالفعل.

ووصف مراسل رويترز الموقف قائلاً: "الأمر أشبه بوصول الدبابات الأمريكية إلى الشارع الخامس في نيويورك أو ميدان بيكاديللي في لندن.. سقطت بغداد بالكامل".

ومن جهته قال "شون ماجواير" مراسل وكالة رويترز للأنباء: إن قوات المارينز الأمريكية سيطرت الأربعاء 9-4-2003 على مبنى مديرية الأمن العام الواقعة شرق العاصمة بغداد والتي وصفوها بأنها مقر الشرطة السرية في بغداد.

من ناحيته قال المسئول العسكري الأمريكي اللفتنانت كولونيل "جيم بارينجتون": إن مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) "انتهوا من القتال في المنطقة الشرقية من بغداد رغم أن القناصة العراقيين ما زالوا يتسببون في متاعب".

وأضاف بارينجتون لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد انتهى كل شيء تقريبا في المنطقة الشرقية.. لا نزال نرى بعض القناصة بكثرة. إنهم مختبئون بشكل جيد وهم مسلحون وقناصة ماهرون جدا".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود قولهم: إنهم رأوا قوات أمريكية مدعومة بعربات عسكرية في شوارع "مدينة صدام" شمال بغداد الأربعاء 9-4-2003.

وكانت قوات مشاة البحرية الأمريكية قد اجتاحت وسط بغداد الأربعاء من اتجاه مدينة صدام في الشمال الشرقي.

ومشطت مشاة البحرية الأمريكية مدينة صدام، وهي حي مكتظ فقير يقطنه الشيعة شمال شرق العاصمة، ولم تلق مقاومة.

ورحب بعض السكان بطابور مدرعات أمريكية مر على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشرق من جسر الجمهورية على نهر دجلة.

وسيطرت قوات الفرقة الثالثة مشاة أمريكية على عدة مناطق إلى الغرب من نهر دجلة الذي يقسم العاصمة العراقية إلى شطرين.

وعلى طول شارع الرشيد الذي يربط بين المدينة الطبية وقلب العاصمة أخذ قناصة يطلقون النار من شرفات الطوابق المنخفضة، بينما كان الناس يركضون بحثا عن ملاذ آمن.

وشهد شارع الجمهورية القريب من المدينة الطبية عمليات سلب ونهب سرق خلالها سيارات، وأطلق المشاركون فيها النار على المارة.

وقال مراسلون: إن حشودًا عراقية هاجمت مواقع مهمة في العاصمة العراقية بغداد، من بينها مقر الأمم المتحدة، مع غياب الشرطة ورموز السلطة من شوارع العاصمة العراقية.

وقال مراسلون صحفيون: إن تلك الحشود كانت تهلل وهي تقوم بعمليات سلب ونهب لمقر الأمم المتحدة في فندق القنال إلى الشرق من وسط العاصمة. وركب البعض عربات تابعة للمنظمة الدولية وساروا بها.

ورأى شاهد آخر الحشود المشاركة في عمليات السلب والنهب وهي تُغير على متاجر بيع الأدوات الرياضية في مبنى اللجنة الأولمبية العراقية التي يترأسها عدي نجل الرئيس صدام حسين.

وقال مراسل وكالة "رويترز": إن السكان القليلين الذين شاهدهم في شوارع الحي أخذوا في الهتاف والتصفيق للجنود الأمريكيين. وأضاف أنه لم يسمع صوت رصاصة واحدة.

وحلقت طائرات حربية أمريكية على ارتفاع منخفض، فيما أطلق مشاة البحرية نيران مدفعية استهدفت فيما يبدو تطهير المنطقة التي كانت خالية من الجنود العراقيين أو مقاتلي فدائيي صدام أمام القوات الأمريكية المتقدمة. وأعلن مشاة البحرية المارينز أنهم عثروا في مجمع صناعي على 500 قذيفة صاروخية.

كما قال شهود: إن القوات الأمريكية وصلت صباح الأربعاء 9-4-2003 إلى حي مستشفى الكندي والمنطقة السكنية غرب بغداد الواقعة على بعد أقل من 6 كيلومترات من قلب العاصمة.

وقال الشهود: إن التقدم جرى دون مقاومة بعد أن غادر مقاتلون عراقيون، على ما يبدو، مواقعهم في الشوارع. غير أن الشهود أكدوا أن القوات الأمريكية ردت على نيران قادمة من نوافذ مستشفى الكندي.

ومن ناحيته أعلن اللفتنانت كولونيل "بيت أوون" المتحدث العسكري الأمريكي الأربعاء 9-4-2003 إصابة 6 من عناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في معارك مع القوات العراقية في حي مدينة صدام.
توقيع فارس الدوحة
 
..:: قريبا جدا ::..
فارس الدوحة غير متصل   رد مع اقتباس