[ابوخالد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر     أرحب بصديقي و أستاذي الكريم/ أبوخالد .. أنا فخور جداً بهذا الملتقى و من مفاخره التي لا تنس أن وفقني لمعرفتك أستاذي الكريم و معرفة أبي فلاح و أبي ضويحي وكل من جمعنا به الهم على إنجاح الملتقى من شباب المساردة المبارك الذين نكبر قدرهم و نحفظ ودهم ... لازلت أحفظ لك رسالتك الغالية التي وصلتني على الخاص تطلب فيها أن ألقي كلمة القبيلة، ثم أعقبتها بمهاتفتك الندية على الجوال ، فأرشدتني نبرات صوتك الرخيمة و كلماتك الحكيمة ، أن الهم زاكٍ و المقصد شريف ، فاستحكمت في قلبي هذه الفكرة و عزمت أن أكون لها جندياً مخلصاً إذا نفذت ذخيرته جاد بنفسه ، فأدرت على رأسي عمامة العزم ، و شددت وسطي بحزام الحزم ، ممسكاً بعنان فرس التوكل أجيب كل دعوة، حتى اكتمل بدر الملتقى في السماء لا يضام في رؤيته أحد ، و حتى آوينا به إلى ركن شديد لا يهد، فتمت بحمد الله علي وعليكم النعمة ، و ترجلت عن المسرح في تلك الليلة المشهودة و أنا قرير العين هادئ النفس ، فلن أنس هذه المهمة ما حييت و أحمد الله الذي وفقني بك لنيل وسام شرف العمل في هذا الملتقى ، فإن كان لي أجر نفسي ، فلك أجري و أجر نفسك من غير أن ينقص من أجري شيئ ، هذه كلمة وددت دائماً أن أذيعها حفظ لحقك و اعترافاً بفضلك فشكر الله لك .. سأتباع هذا الموضوع مسترجعاً معك ذكرياتنا بحلوها ومرها ، سأقرأ ما يسوقه قلمك النير من عبارات بشغف ، فقلم الشاعر عندما ينثر يبهر ، وقبل أن أختم هلا أوضحت لي و للسادة القراء لماذا اخترت هذا العنوان ( المسمار الأخير) أعلم يقيناً أنك تعرف هذا المثال ولم تورده إلا لقصد ، فمسمارك الأخير تدقه في أي نعش ؟! كل التوفيق سيدي...

أهلا بالصديق النقي ابوياسر..

لن استبق مقالي بذكر فضلك وفضل حسن ونايف

فقد تنهمر كلمات الحب والشجن فلا أحسن التوقف

وماكان هذا الموضوع الا حفظا لفضلكم وغيركم من الجنود المجهولين

فقد البست قميص الانجاز لهذا المحفل وما انا الا فرد من جماعه

فكان حقيقا بي ان اشرك من اشار وعمل ودافع ما استطعت ..

................

بالنسبة لإختياري للعنوان "المسمار الأخير"

فقد كنت اهمهم به لدى صعودنا للمسرح وتسلمينا

المطويات لمجلس الادارة الجديد.

فقد بنينا من مقذوفات المعارضين واتهاماتهم ضريحا يرى ما بقي الأمر وإن لم نبقى..

كان آخره ترجلنا من الأمر كله

فكان المسمار الأخير الذي طرق على مرءا من الجميع

في تابوت يضم كل ما كيل لنا "جثة هامده"

فلم نعد في حاجة لأدوات الطرق والشد والجذب

فقد " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان"