عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 11 / 2009, 15 : 05 PM   رقم المشاركة : [52]
ابرق الفهود
:: عضو نشيط ::
 





ابرق الفهود is on a distinguished road

افتراضي

يبدو من المداخلات أن هناك تشابك في المصطلح {{رائد}}

معلوماتي المتواضعة كالتالي :
هناك ناس رواد في العلم الشرعي وهناك رواد في القضاء وهناك رواد في التعليم
وبالتفريق بين هذه الثلاثة نستطيع التحاور
1. العلم الشرعي : المطوع مبارك بن طامي من رواده في جاش ومن تلاميذه سعد ابو قلوب وشبيب بن حيبان وشافي بن سالم وفهد بن علي ... وقد اكتسب مبارك بن طامي العلم الشرعي من اقامته الطويبة مع الاخوان في هجرة الغطغط وهي هجرة قديمة تقع ضمن محافظة المزاحمية الأن المعروفة غرب الرياض، وقد عاد إلى جاش بعد فتح مكة وطرد الشريف وهنا بدأ تعليم العلم الشرعي في مسجده في الروضة ، وبقي فيه وهو إمام ومرشد جاش الرسمي حتى مرض وذهب به إبنه محمد رحمهما الله جميعاً للرياض للعلاج وتوفي هناك. ومن الأشياء التي تروى أن مبارك بن طامي (امام المسجد) وعبدالهادي بن جلعود (مؤذن المسجد) رحمهما الله قد حفرا قبريهما في مقبرة الرياض وكانا ينظفانه كل يوم جمعة بعد السلام على الأموات، ويشاء الله أن يموت إبن طامي ويدفن في الرياض، وإبن جلعود يموت ويدفن في بيشة.

2. القضاء : رائده هو القاضي الشهير عيسى بن رشود القويزاني السبيعي من أهل الحريق رحمه الله وجميع المسلمين وقد بنى بيته الطيني الباقي آثاره في الروضة إلى الآن ، وعاش في الروضة يقضي للناس ويعلمهم الأحكام الشرعية ، وتزوج هياء بنت طلال من آل ناصر آل شري وليس لها اخون وأنجبت له ابنؤه وبناته (سعد ، محمد ، وبناته الثلاث ثنتان تزوجتا من آل عبود وواحدة تزوجها أمير تثليث السابق محمد بن ناصر الفوزان آل سويلم البدراني الدوسري من أهل ثادق ، والمرحوم محمد بن مبارك بن طامي اخو لأبناء وبنات الشيخ عيسى من الرضاع. وأنتقل بعدها إلى تثليث عندما تكونت مركز حكومي وتولى القضاء وتزوج من آل مسفر وله من زوجته المسفرية ولد (عبدالعزيز) وبنات، وانتقل بعد ذلك إلى المضة وتولى القضاء فيها حتى تقاعد وبعدها انتقل إلى خميس مشيط وتوفي فيها.

3. التعليم : وهو المعني حاليا بالتدريس والمدرسة ، فالحقيقة أن الريادة الزمنية هي للأستاذ شجاع بن سعد أبو قلوب حفظه الله ، وكان فيه قسوة وضرب بالجريد لكن كان ذلك امر معروف في ذلك الزمان، وقد تخرج في وقته مجموعة مميزة من المساردة وعيال مسرد مميزين ومنهم من شق طريقه لأعلى المراتب والمستويات، أمّا الريادة التربوية فللأستاذ بطي بن فهد فيها قصب سبق ، فقد كان حريصاً على متابعة الطلاب لكنه كان درس في عصر له خصائصه وأصبح مسؤولاً في عصر آخر شهد تحولات تربوية واجتماعية كبيرة مما جعل كثير من الشباب لا يرتاحون لأسلوبه ، لكن كان هدفه نبيلاً وحقق قدر كبير من أهدافه وهو بالفعل من الرواد .

وهكذا تظل جاش مهداً لكثير من الرواد وإن كان الخلاف من الزاوية التي ننظر منها لمفهوم الريادة.

وفق الله الجميع.
ابرق الفهود غير متصل   رد مع اقتباس