[أبو أنس]

أرجو أن تعود لقراءة الموضوع مرة أخرى لتعرف أن ما عندك سالفة ، فأنا لم أشكك في عيد بن حمود بن هرسان ( أبو سبحوته ) فكرمه معروف أيام الكرام يعرفون ، لأن هذا الزمان الردئ كثر فيه الكرماء للمقدرة المالية حتى العجزن فيهن كرم ما دام عندهن شون . هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
إقرأ الموضوع مرة أخرى لتعرف أنني قلت " إن كرمه معروف" وأنا صادق على ذلك وأعرفه شخصياً رحمه الله ووالدينا وجميع المسلمين ، ولكن لا زلت لم أفهم غضبك إلاّ إن كان مرد ذلك لسببين ، أما لسبب سقم لديك في الفهم وهذا واضح من ردك، أو أن لك علاقة البيت الذي طلبت باقي القصيدة لمن يعرفها ، وأرجو أن لا يكون لك علاقة بالبيت لإنني وجدت بيتاً آخر فيكون هناك بيتان كالتالي

يا من يعاوني على بغض حايل من يوم قفوا لابتي لهل جاش
راحوا وخلوا لي رخوم بدايل كنهم براميل متنفخين على لاش

والمعنى واضح أن أحبابه الطيبين راحوا لجاش وبقي في حايل حيث كان يعمل في الجهاد وكان ممن راح ( فلاح بن حباب ، وعبدالله بن سالم بن خزمى ومحمد بن طامي ) رحمهم الله جميعا وأموات المسلمين ، ومن الأحياء الأخوين ناصر بن بطيحان ومترك بن بطيحان أطال الله عمرهما ، ويبدو أنه بقي معه من لا يحب ( بدايل ) أي وكلاء عن الغائبين بمقابل كما هو معروف لمن يعملون في الجهاد ( الحرس الوطني ) فتذكر جماعته الطيبين الذين سافروا لأهلهم وبقي هو ، ويبدو أن القصيدة طويلة وقد سمعتها وانا صغير ، ولم أحفظ إلا البيت الأول ثم وجدت البيت الثاني ، وأظن إبنه ورفيق دربه سالم يمكن أن يعرف باقي القصيدة .
أما إعتراضي على إطلاق كلمة الشيخ فما زلت مصراً على ذلك لأن الشيخ كلمة جديدة على مجتمعنا بشكل عام وظهرت مع الطفرة المالية ، وهي حديثة عند أهل جاش المعروفين بالمقولة " مساردة سواء "
فهل فهت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويبدو إنك صغير على هذه المفاهيم ، وربما أثر عليك الحزن .
تحياتي لأهل جاش جميعاً ...